Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التداوي في الأديان السماوية الثلاث :
المؤلف
سالم، عبد الله إسماعيل أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله إسماعيل أحمد سالم
مشرف / هدي درويش
مشرف / هدي درويش
مشرف / هدي درويش
الموضوع
دراسات وبحوث الأديان.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث الأديان
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

من الشواهد أن صناعة الدواء الظاهرة كانت ملازِمة لظهور الإنسان على ظهر الأرض، وربما يكون الإنسان الأول حين كان هائمًا يبحث مع الوحوش عن الغذاء بين النبات والحيوان، لاحَظَ بعض خواص ما كان يصادفه أو يستعمله بتأثيره عليه وربما لاحَظَ بعض خواص ما قد رزقه الله من النباتات التي كان يأكلها بتأثيرها عليه، وقد ظهرت حضارات مختلفة - كالفرعونية التي عرفت من خلال الأثار التى تركوها ومن خلال البرديات المصرية القديمة، وكذلك عرفت الحضارة الإغريقية والحضارة البابلية والسومارية والأشورية والفينيقية، وفي التراث الطبي، اشتهر من أهل اليونان اثنان من الأطباء المؤلِّفين: أبقراط، جالينوس. وكلاهما كتب بإيجازٍ في مجالات الطب على اختلافها. وقد قسمت البحث لأربعة فصول تعرضت في الفصل الأول لنشأة الطب والصيدلة وأصل اشتقاق الكلمة الدالة عليهما، وفى الفصل الثانى تحدثت عن العلاج في الديانة اليهودية وكيف ان اليهود قد اكتسبوا الخبرات العلاجية لديهم من خلال تعاليم الشريعة التي انزلت على موسى- عليه السلام- وبمعايشتهم للمصريين في تلك الفترة وكذلك ما تعلموه في فترة السبى البابلى، وقد مارسوا الطب من خلال الكهنة ومن خلال المعابد، وقد مارسوا السحر للتخلص من تأثير الشيطان عليهم ، وقد ظهر منهم أطباء مارسوا مهنة الطب وبرعوا في العلاج في العصور الإسلامية المختلفة ؛ وفي الفصل الثالث تحدثت عن المعجزات الطبية للسيد المسيح -عليه السلام - من ابراءه الأعمى والأبرص والأكمه ، وأحياء الموتى بإذن الله ، ثم تعرضت لكيفية رؤية الديانة المسيحية للمرض ، وكيفية الشفاء عندهم من الأمراض ؛ وقد عاش النصارى ازهى عصورهم العلمية والطبية في ظل الحضارة الإسلامية في العصر الأموي والعباسى والأيوبى والفاطمى في الوقت الذى كانت فيه الكنيسة مسيطرة على المجال العلمى والطبي فيما يعرف بالعصور الوسطى من القرن الخامس عشر الى القرن التاسع عشر الميلادى، وذكرت أهم الأطباء اليهود والنصارى في العصور الإسلامية المختلفة، ثم ذكرت في الفصل الرابع حال العرب قبل الإسلام من ناحية التداوى والعلاج وكيف كان يسيطر عليهم طب السحرة والكهانة وبعض الأشياء التي تعلموها من جيرانهم من الفرس والروم ، أو ممن استخدموه من بيئتهم المحيطة بهم ومع بزوغ فجر الإسلام حدث تقدم كبير في حقل الطب وحفظ الصحة، وبعد أن كان اهتمام العرب بأمورهم المعاشية في الدرجة الأولى، ثم لغتهم في الدرجة الثانية، أصبح دينهم الجديد أول مشاغلهم الحياتية والفكرية؛ وعلى هذا الأساس المتين قويت المعارف الطبية لديهم فأصاب الأطباء مراكز عالية تقدموا به على غيرهم ممن كان يمارس العرافة والكهانة والشعوذة والسحر، وصارت تعليماتهم الصحية بعد أن أيدها رسول الله ﷺ سنناً يعمل الناس بها؛ وكانت نصائح النبي صلى الله عليه وسلم الطبية أهم ما فعله الناس ليحافظوا بها على صحتهم وحياتهم وليتجنبوا بها الكثير من الأمراض .