الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 287 |  |  |
| | | from | 287 | | |
المستخلص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أفضل الصلوات وأتم التسليم ... وبعد:
فقد تناولت في هذا البحث الحديث عن بعض كُتَّاب مسرح الطفل في مصر، وبعض نتاجهم المسرحي الموجه للأطفال، وجاء عنوان البحث كالآتي: مسرح الطفل في مصر من 2000 إلى 2020 – دراسة في نماذج مختارة، وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج التحليلي والتاريخي، فقسمت البحث إلى فصلين، تسبقهم مقدمة، وتمهيد، وتتبعهم خاتمة.
تناول التمهيد الحديث عن الطفولة ومراحلها، وكذلك مسرح الطفل من حيث نشأته وتعريفه، وأهميته، وأهدافه، وأنواعه.
واشتمل الفصل الأول على الموضوعات المختلفة التي قدّمها الكُتّاب خلال أعمالهم المسرحية، وذلك من خلال العناصر الثلاثة التي تمثلت في: المسرح التربوي– المسرح التعليمي– المسرح الاجتماعي.
وفي الفصل الثاني تناول البحث أهم السمات الفنية لمسرحيات هؤلاء الكُتّاب، من حيث الشخصية والحوار والصراع والأحداث والزمان والمكان.
وتنتهي الدراسة بالخاتمة التي تناولت أهم النتائج التي توصل إليها البحث، مع ثبت بالمصادر والمراجع، ثم الفهارس.
وتوصلت الباحثة خلال هذه الدراسة إلى نتائج عدة منها: أن البدايات الأولى لمسرح الطفل ترجع إلى أصول قديمة، ولكن البداية والنشأة الحقيقية لمسرح الطفل بشكله الحديث لم تظهر إلا في القرن التاسع عشر، وفي مصر ترجع البذرة الأولى لمسرح الطفل إلى القدماء المصريين، كما نشأ مسرح الطفل في مصر في أحضان المدراس وقد اتخذت منه المدارس وسيلة للتربية والتعليم، كما يعد مسرح الطفل من أهم السبل والطرق التي نستطيع أن نصل بها إلى عقل الطفل ووجدانه، كما أنه يعد ركنًا أساسيًا في التربية الحديثة حيث تكمن أهميته في تربية النشء وبناء شخصية الطفل ونضجها.