Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النثر الفـني في الكتـابات التاريخيـة فـي العصر المغولي مع ترجمة المجلد الأول والثاني من كتاب تاريخ وصاف /
المؤلف
عــــلي، هشــــام رضــــوان أحمــــد.
هيئة الاعداد
باحث / هشــــام رضــــوان أحمــــد عــــلي
مشرف / شـعبـان ربيــع محمـد طرطـور
مشرف / أحمـد ريـاض عـز العـــــرب
مناقش / ناصر السيد محمود حجي
مناقش / أحمد عبد العزيز بقوش
الموضوع
الأدب الفارسي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
260 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/3/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

تندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الأدبية المتعلقة بالنثر الفني في العصر المغولي، التي تتخذ من أسلوب النثر الفني أساسًا لها؛ وهذه الدراسة تتناول الكتابات التاريخية التي دونت بأسلوب النثر الفني مع التعريف بمؤلفي هذه الكتب وبأهم مؤلفاتهم، ونبذة عن سيرتهم الذاتية مع ترجمة المجلدين الأول والثاني من كتاب تاريخ وصاف من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية.
وترجع أهمية الدراسة في بيان كيفية توظيف المؤرخ للنثر الفني في كتاباته التاريخية، وكيفية سرده للأحداث، وإظهار كيف استطاع هؤلاء الكُتّاب إدخال أسلوب النثر الفني في سردهم للتاريخ وأحداثه، وبيان أنواع النثر ومراحل تطورها، وخصائصه.
كما تكمن الأهمية في إثراء المكتبة العربية بترجمة المجلدين الأول والثاني من كتاب تاريخ وصاف الحضرة والذي يتناول فترة هامة في تاريخ المشرق الإسلامي.
منهج الدراســـــــــة:
قامت الدراسة على المنهج التحليلي الوصفي الذي يقوم على عرض النصوص وتحليلها واستنباط الحقائق منها، ووصف الظواهر الأدبية واللغوية الواردة فيها.
محتويات الدراســـــة:
جاءت البحث في مقدمة وقسمين:
المقدمة وتشتمل على: موضوع الدراسة، أهمية الدراسة، أسباب اختيار الموضوع، الدارسات السابقة، منهج الدراسة.
القســـم الأول: يشتمل على الدراسة، وقد قُسِّمَ إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.
التمهيد: وتناول النثر وأساليبه وتطوره في العصر المغولي.
الفصل الأول: وتناول الكتابات التاريخية في العصر المغولي التي دُونت بهذا الأسلوب، مع تناول كل كتاب بالتعريف بمؤلفه وبأهم مؤلفاته ومحتويات الكتاب.
الفصل الثاني: وتناول الخصائص الفنية للكتابات التاريخية، ومنها الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والأمثال، والأشعار العربية، والفارسية، وغيرها.
الفصل الثالث: وجاءت فيه أهم الخصائص البلاغية واللغوية، ومنها الأسجاع والتجنيسات والتلميع والتشبيه والتكرار، واستطالة الجملة، والتراكيب الإضافية، والوصفية.
الخاتمة وبها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
القســـم الثاني: وهو عبارة عن ترجمة المجلدين الأول والثاني من كتاب تاريخ وصاف من النسخة التي قام بتحريرها عبد المحمد آيتي، وسبقتها بمقدمة أُعَرف فيها بالنسخة المنشورة.
وذُيل البحث بقائمة بأهم المراجع التي استعين بها في كتابة هذا البحث.

الخـــــاتمـــة:
توصلت الدارسة إلى عدة نتائج من أهمها:
• كان بعض الكتّاب لديهم الرغبة في إظهار مقدرتهم البلاغية ولم يكن قصدهم ذكر الأحداث التاريخية فقط أمثال ابن البيبي ووصاف الحضرة؛ لذلك استخدموا أساليب مملوءة بالصنعة والتكلف، وبالتالي غلبت الصناعات البلاغية والفنية على الجانب التاريخي.
• تنوعت خصائص النثر الفني في تلك الفترة، فمنها الخصائص الفنية أمثال تضمين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال وغيرها، والخصائص البلاغية أمثال الأسجاع والتجنيسات والتلميع والكلمات العربية والمغولية وغيرها، والخصائص اللغوية أمثال التكرار والحذف والاستفهام، والنهي، والنفي، وغيرها.
• المبالغة في الوصف باستخدام المترادفات اللفظية وإيراد جمل متوازنة.
• تفاوت أسلوب الإنشاء في العصر المغولي كما هو الحال في كل العصور وذلك تبعًا للذوق الشخصي للكاتب ونوعية مطالعاته والبيئة التي تربى ونشأ فيها؛ فقد دون تاريخ وصاف لوصاف الحضرة وجامع التواريخ لرشيد الدين الهمذاني في عصر واحد ولحاكم واحد، ومع ذلك نشاهد الأسلوب المتكلف والمغلق لتاريخ وصاف في حين يتميز الثاني بالسلاسة والبساطة.