Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضية البعث عند الفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون /
المؤلف
إبراهيم، محمود محمد عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد عبد الحليم إبراهيم
مشرف / محمود رزق ماضى
مشرف / محـمد صـلاح عبده
مشرف / محمود رزق ماضى
الموضوع
مقارنة الأديان.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
132ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم مقارنة الأديان
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

يعد موسى بن ميمون من أشهر علماء اليهود في العصور الوسطى، ومن أهم من تطرق عند اليهود لموضوع البعث بالبحث والمناقشة والتحليل في بعض كتبه ذائعة الصيت؛ وكان له تأثير كبير في يهود مصر في العصور الوسطى لعدة قرون. ولأهمية تلك القضية الشائكة عند ابن ميمون سأتناولها بالدراسة والتحليل.
ولا يخفى ما لهذه الدراسة أيضًا من أهمية لمعرفة مدى أثر الحضارة العربية والإسلامية التي كانت سائدة آنذاك على اليهود.
تساؤلات الدراسة:
كيف يرسم قسم مقارنة الأديان طريقه بين المحاذير المطروحة؟.
أيكون بالانكباب على الإسلام دون التعرض لغيره من الأديان؟!.
إذًا فكيف تتم المقارنة وهي حق لأجهزة البحث العلمي على مستوى العالم وضرورة داخلية قائمة في نصوص الدين. ويشرح العقيدة بكل أبعادها وعلاقتها مع المحافظة على الصِّلات الطيبة وطنياً واجتماعياً وفردياً وبخاصة في الإسلام الذي يحرص على العلاقات الطيبة بين الأديان. وتوصيف العقيدة وشرحها وعدم السكوت عن شرح ماهو صريح في الدين وتفسير القرآن والجدال بالحسنى لا يعني طمس الحقيقة.
وفي ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
ما أهم القضايا الفلسفية عند موسى بن ميمون عند تناوله لقضية البعث؟.
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الآتية:
1. ما واقع عصر موسى بن ميمون؟.
2. ما تعريف موسى بن ميمون لقضية البعث؟.
3. كيف صنَّف موسى بن ميمون قضية البعث؟.
أهمية الدراسة:
تبرز أهمية الدراسة في معرفة قضية البعث من خلال رصد ملامح الفلسفة عند موسى بن ميمون، ومدى تأثيره في النظام التعليمي اليهودي في عصره وما تلاه، وتوضيح أثر الإسلام في فلسفته.
وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من أنها تعكس توجها فكريا في ديانة مختلفة لم يعد النص العبري فيها كافيا في حل الكثير من المسائل الفكرية والعقدية أمام الزخم الفكري الذي أنتجته الحضارة الإسلامية في القرون الوسطی، فهذا من شأنه أن يفتح بابا تعريفيا جديدا يفي بالفكر العبري وعلاقته بالفكر الإسلامي. ومن ذلك مناقشة إيمان موسى بن ميمون بالبعث كما ورد فى نص الأصول الثلاثة عشر التي وضعها بالعبرية وجعلها أركان الإيمان اليهودي، وهي محاولة لتحديد عقائد الدين اليهودي.
إن معاصرة موسی بن میمون لهذا التحوّل على مستوى فهم النص العبري من خلال الفلسفة الإسلامية وبعض رموز المدارس الكلامية جعله في كثير من المواقف لا يخرج عن أمهات القضايا الكلامية التي أثرت في عصره محاولا التوفيق بين العقل والنقل.
وتحديد هذا الهدف يتبين لنا من خلال دراسة موقف ”موسى بن ميمون” من الفلسفة الإسلامية ومن رجال الفرق الكلامية من المعتزلة والأشاعرة؛ إذ سوف تتعين لنا الأسس والمبادئ الفكرية التي اعتمدها في فلسفته النقدية، ويتحدد دور القضايا الكلامية التي اعتنى بنقدها من خلال هذا الموقف، والتي يوجد من يظن أن الفلسفة الحديثة والمعاصرة قد تجاوزتها، مثل مسألة وجود الله ووحدانيته، ومسألة حدوث العالم أو قِدَمه( ).

فهل يمكن اعتبار ”موسی بن ميمون” أنموذجا فكريا يعبر عن الفلسفة الإسلامية واليهودية؟. وهل الآلیات والأدوات المعرفية المعتمدة عنده في فهم الدين بالاعتماد على الفلسفة تعكس تلك العلاقة الموجودة بين الفلسفتين؟.
وما موقفه من ثنائية العقل والنقل؟.
وهل تبنَّی ابن میمون مواقف فلاسفة الإسلام ومتكلميهم أم أنه حاول أن يتجاوزهم من خلال ما قدمه من ردود؟.
وإذا كان الأمر كذلك فهل يمكننا التكلم عن فلسفة كلامية غير التي دعا إليها المسلمون؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
1. دراسة الواقع اليهودي في عصر موسى بن ميمون.
2. إدراك مفهوم البعث عند ابن ميمون.
3. توضيح موقف موسى بن ميمون من قضية البعث.
الدراسات السابقة:
كتب كثيرٌ من الباحثين اليهود، وغير اليهود عن ابن ميمون، بلغات مختلفة، كتبا ومؤلفات ودراسات تناولت حياته ومؤلفاته، منها ما هو قديم، ومنها ما هو متأخر وحديث، ويرجع ذلك أولا إلى كونه من أهم الفلاسفة الذين أثروا في العقلية اليهودية تأثيرا قويًا، وثانيًا إلى أنه نشأ في بيئة عربية إسلامية أندلسية، واتصل بكثير من العلماء العرب في الأندلس وبلاد المغرب وتأثر بهم، ثم نقل هذه المعارف والمؤثرات إلى مصر، وهذان الأمران دفعا الكثير من الباحثين إلى البحث في تراثه ومؤلفاته.