الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الرسالة موقف جولدزيهر النقدي من الشريعة الإسلامية - من خلال كتبه التي تتحدث عن القرآن، والحديث، والفقه - بهدف جمع وترتيب وبيان المنهج الذي سار عليه هذا المستشرق في دراسته لمصادر الشريعة الإسلامية، وبيان الطريق الذي وصل به إلى الطعن في هذه المصادر، وما صاحب وتبع ذلك من الآراء الفاسدة، مع نقض هذا المنهج - وما ترتب عليه من تلك الآراء الباطلة - وفق الرؤية الإسلامية. وأسفرت أهم نتائج البحث عن أن مـــنـــهـــجـــيـــة دراسة قـــضـــايـــا الشريعة الإسلامية ومصادرها - من قبل جولدزيهر – تـــخـــلـــو مـــن الموضوعية, والتجرد, والنزاهة العلمية، فكان من الواجب حتمًا تبيان مثل هذه المنهجية الزائفة. - وتوصل البحث أيضا إلى أن دراسة جولدزيهر - لقضايا القرآن الكريم وعلومه – وحدة واحدة ، لا سيما في وسائلها وغاياتها المتجهة نحوه، وفي ذات الوقت تسير على وتـــيـــرة واحـــدة ( وضع السم في الدسم ( - كذلك : أسفر البحث عن أن لجولدزيهر دورًا كـــبـــيـــرًا فـــي قـــذف الـــشـــبـــهـــات حـــول الـــســـنـــة الـــنـــبـــويـــة والـــفـــقـــه الإســـلامـــي, وذلـــك لـــلتشكيك في صحتهما، كونه على علم بأنَّهما من مصادر التشريع الإسلامي. |