Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمكانات التشكيلية والتجريبية للطينات الورقية مدخل لإثراء الشكل الخزفي المعاصر/
المؤلف
الحصري،مصطفى سعيد محمد
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى سعيد محمد الحصري
مشرف / عبير عبد الله جوهر
مناقش / محمود حامد عبد المعطي عيد
مناقش / ريهام عبد المحسن الشريف
الموضوع
الطين الخزف التشكيل
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
290ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

نشط فن الخزف نشاطاً ملحوظاً في كل بقاع العالم ، و قد أكدت مراحل التطور التي مر بها هذا الفن على وحدة الحضارات بمختلف أنحاء العالم و على مر العصور بناءعلى متطلبات الوظيفة حيث نشأ مع حاجة الإنسان للأدوات اليومية ، و لقد تطور عبر العصور المختلفة و تعددت تشكيلاته من حضارة لأخرى حيث كان التأثير الواضح لثقافة و عقيدة كل حضارة على الأعمال الخزفية ، و تعد خامة الطين هي الخامة الأولى و الأساسية في فن و صناعة الخزف فلا يمكن أن يطلق مصطلح الخزف أو الفخار على منتج ليس مصنوعاً من الطين مهما كان شكله أو هيئته ، فالطين هو محور العمليات التشكيلية الخزفية على الرغم من اختلاف أشكالها وتعدد أنوعها و نوعياتها سواء المجسم منها أو المسطح
ومن جانب آخر كان و لا يزال فن الخزف من الفنون التي تنمى و تثرى المجال التربوي التعليمي ، وذلك لما لهذا الفن من إمكانيات متعددة كتنوع خاماته و اختلاف طرق الأداء الفني .
و يقوم هذا البحث بعملية التجريب و الدراسة لنوع من أنواع خلط الطينات المحلية مع اضافة لها الورق لتكوين خلطة طينة تصلح للتشكيل و يهتم البحث بدراسة الإمكانات التشكيلية والتجريبية لخلطات الطينات الورقية
ومن أهم المداخل التجريبية التي إهتم بها الكثير من الخزافين التجريب في إضافة بعض المواد إلى خامة الطين هادفين بذلك إلى أغراض فنية متنوعة مثل التحسين من مواصفات الطينة أو الإستفادة من المظهر السطحي المتنوع الناتج عن هذه الإضافات، لذا فقد تراءى إلى الباحث إحداى مميزات التشكيل ألا وهي القدره علي الإنتقال
بالمظهر السطحي المعروف لخامة الطين إلى مظهر سطحي آخر من خلال المواد المضافه إليها، وكان التركيز الأساسي منصب علي كيفيه استغلال وإستعمال المواد السيليلوزيه – باعتبارها المكون الخام للورق - وإضافتها للطينات مع تحديد صفاتها وإظهار ما يمكن أن تمنحه للطينات من مرونة في التشكيل وقوة وصلابة أثناء الجفاف وخفه في الوزن بعد التسويه ، وكل ذلك بفضل هذه المواد المستخلصه إما من المنتجات الورقيه أو من المواد غير الصناعيه ذات الأساس السيليلوزي ( مثل القطن ).
مشكله البحث :
تتحدد مشكله البحث في التساؤلين التاليين :
1- إلي اي مدي تساعد اضافه المواد السيليلوزيه ( الخامات الورقية ) في اثراء القيم التشكيلية الجمالية للطينات الخزفية.
2- كيف يمكن الاستفاده من الامكانيات التشكيليه والجمالية للطيناتالورقيه في اثراء التشكيل الخزفي .
أهمية البحث :
إثراء المكتبه البحثية في البحوث الخاصة بالتقنية و الطيناتالمركبه ذات الخصائصالمتفردةمثلخفه الوزن للطينات الورقية ونفاذ الضوء .
طرح مداخل متنوعه لممارسة التشكيل الخزفى المعاصر .
تقديم دراسة تحليلية حول الطينات الورقية للوقوف على ايجابيات وسلبيات الطينة الورقية لمعالجتها .
إطلاع دارسى الفن على أحد المداخل التجريبية في مجال الخزف المعاصر .
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى ما يلي:
1- استخلاص الخصائص الفنيهوالجماليه للتشكيل بالطيناتالورقيه لدي الفنانين المعاصرين .
2- الوصول الي خلطات للطيناتالورقيهوالاستفاده من إمكاناتها التشكيلهالمختلفه .
3- إثراء التشكيل الخزفي عن طريق إستخدامالطيناتالورقيه .
الفصل الثاني
ويركز هذا الفصل بشكل خاص عليالطينات وتركبيها وانواعها وخواصها تعتبر الطينات المستخدمة في فن الخزف من المواد التي لها خواص ميكانيكية و كيميائية نتجت عن مجموعة من التفاعلات الطبيعية التي أكسبتها تلك الخواص ، حيث من خلال هذه المعرفه يستطيع المشتغل بهذا المجال معرفه إلى أي مدى تتقبل هذه الطينه للتشكيل الخزفي ، إذ أننا من خلال معرفه تركيب الطينه نستدل على مقدار الشوائب الضاره وغير الضاره داخل الطينه ، مما يؤدي بدوره إلى معرفه نوع المعالجات التي تقبلها هذه الطينه ولمعرفه تحليل الطينات و تركيبها الكيميائي أهميه بالغه من الناحيهالتربويه ، حيث أنه كلما زادت معرفه المتعلم بأدق التفاصيل عن الخامه التي بين يديه كلما كان التفاعل بينه وبين هذه الخامه ذا نتائج ناجحه ، ويعد تقديم خامه جديده لمتعلم الخزف هدفا هاماً و تزداد أهميه هذا الهدف و إعلاء قيمته إذا قدم للمتعلم أيضا ماده علميه عن الخامهالمستخدمه
والمواد الطينية هى ”مواد أرضية غير عضوية على هيئة رواسب سائبة تتكون من جسيمات تقل أبعاد أحجامها عن 0.05 من المليمتر ولا تتوقف على التركيب الكيميائى لمادة الرواسب والطين أحد تلك المواد الطينية وتتركب من أحماض ألومونيومسيليكات المعقدة المرتبطة بجزيئات من الماء، ويوجد الطين فى الطبيعة على هيئة معادن وصخور، وتتكون خامة الطين بتأثير عوامل التحلل والتعرية لصخور الفلسبار والجرانيت وهى أهم الصخور التى تحتوى على السليكات وألومنيوم وهذه الجسيمات الدقيقة التى تتكون منها الطيناتهىالتى تسبب الخواص المرنة التى تنعكس على الطينة عند خلطها بالماء وتفسير ذلك أن تلك الحبيبات (الصفائح) تنزلق بانتظام بعضها فوق بعض ويكون دور الماء هنا بمثابة ”وظيفة التشحيم
وتتكون الطينات أساسا من مركبات الألومنيوم والسليكا وماء التبلور (الكولينات) بنسبة 47% سليكا، 39% ألومنيوم، 14% ماء، وهى ليست مركبات كيميائية صافية، ولكنها خليط من جزيئات صغيرة ومن مواد متعددة كالمونتومرولينيتوالهليوسيب بنسبة ضئيلة، وحامض الكربونيك والحديد والمنجنيز والجير وعلى الصودا والبوتاسيوم وغيرها، وبعض الطينات تحتوى على مواد عضوية كالليجنايت (نوع من أنواع الفحم) والشمع، وهذه المواد تحترق عند التسوية ولكنها لا تؤثر فى مرونة ومسامية الطين وقوة جفافها
الفصل الثالث
ويركز هذا الفصل بشكل خاص علي الورق بكل انواعة والورق هو مادة رقيقة مسطحة تنتج عن طريق ضغط الألياف السيليلوزية للنباتات، وتكون الألياف عادة طبيعية بحيث تتكون أساسا من السيليولوز ، وتستخدم مادة تلك الصفحات في الكتابة والطباعة... وغيرها .
ويحضر الورق من ألياف السيليلوز التي توجد في جدران جميع الخلايا النباتية ، عندما يرشح مزيج من الماء ألية ؛ فمن خلال غربال أو مصفاة دقيقة الفتحات تتشابك الألياف بعضها مع بعض مكونة صحيفة رقيقة من الورق، وعندما تجفف الرقيقة المبتلة تنشأ روابط كيميائية بين الجزيئات في ألياف السيليلوز معطية رقيقة الورق قوتها، ويعتبر الخشب المصدر الرئيسي للألياف المستخدمة في صناعة الورق والتغليف والتعبئة ..... وغيرها
وهناك ثلاثة أنواع من العمليات المستخدمة في تحويل الخشب إلى عجينة لعمل الورق، وهذه العمليات هي:
1. عمليات آلية
2. عمليات كيميائية
3. عملیات شبه كيميائية.
وتضم العمليات شبه الكيميائية العمليات الآلية والكيميائية معا، وتعد عملية طحن الخشب بالحجر أقدم عملية آلية التجهيز عجينة الورق من الخشب. ويتم في هذه العملية كبس أو ضغط قطع صغيرة من جذوع الأشجار بحجر الطحن المعد لهذا الغرض بطريقة خاصة، حيث تؤدي الحرارة المتولدة من الإحتكاك إلى تسخين اللجنين بين الألياف ومن ثم تليينه ، وعندئذ يصبح حجر الطحن قادرا على طحن وإزالة الألياف بسهولة من سطح الخشب.
الفصل الرابع
يستعرض الباحث في هذا الفصل التجربة التطبيقية، حيث قام بالتجريب على استخدام خلطات طينية مضافاً إليها الورق بأنواع مختلفة و السيليلوز، وذلك بغرض الوقوف على الإمكانات التشكيلية والجمالية لتلك الخلطات الطينية، واعتمد الباحث في التجريب على استخدام الطين الأسوانلي و الطينة البيضاء المكونة من ( 2 طينة البول كلي : 1 طينة الكاولين)، كما قام الباحث بإضافة الورق إلى الطينة على النحو التالي:
• ورق الجرائد الأبيض.
• ورق كراتين البيض.
• ورق المناشف (المناديل).
وذلك بعد تقطيع هذه الأنواع من الأوراق تقطيعاً جيداً، ثم النقع في المياه الساخنة والتخمير، ثم الخلط الجيد باستخدام المضرب الكهربائي (المزود بشنيور كهربائي)
اولاً : نتائج البحث:
من خلال جانب البحث النظري والتطبيقي جاءت نتائج البحث كالتالي :
أولا : نتائج تجارب إضافة الورق علي الطينات:
1. نتائج تجارب إضافة الورق إلي الطينة البيضاء المكونة من (2بولكلي : 1كاولين) تم الحريق علي 950°
نتائج التجربة من (1 : 12)
أ‌- من حيث الصلابة (ضعيفة الصلابة)
ب‌- من حيث اللون (أبيض مائل للصفرة)
2. نتائج تجارب إضافة الورق إلي الطين الاسوانلي تم الحريق علي 950°
نتائج التجربة من (13 : 24)
أ‌- من حيث الصلابة (صلبة)
ب‌- من حيث اللون (وردي)
وبعد حريق التجارب علي درجة حرارة 950° قام الباحث بتجريب علي درجة حرارة 1000° وكانت النتائج كأتي :
3. نتائج تجارب إضافة الورق إلي الطينة البيضاء المكونة من (2بولكلي : 1كاولين) تم الحريق علي 1000°
نتائج التجربة من ( 1أ : 12س )
أ‌- من حيث الصلابة (ضعيفة صلبة)
ب‌- من حيث اللون ( أبيض )
4. نتائج نتائج تجارب إضافة الورق إلي الطينة البيضاء المكونة من (2بولكلي : 1كاولين) تم الحريق علي 1000°:
نتائج التجربة ( 13ش ، 14ص ، 17ظ ، 18ع ، 21ق ، 22ك )
أ‌- من حيث الصلابة ( صلبة )
ب‌- من حيث اللون ( وردي )
أما التجارب ( 15ض ، 16ط ، 19غ ، 20ف ، 23ل ، 24م )
أ‌- من حيث الصلابة (قوية الصلابة)
ب‌- من حيث اللون ( وردي )
ثانيا : نتائج إحداث الملامس لسطح الطينة :
أحدثت جميع التجارب من( 25 : 49 ) و (53 : 58 ) أحدثت ملامس في السطح في جميع التجارب نتيجة للإضافة الورق بنسب مختلفة أما التجارب رقم ( 50 : 52 ) و (60 :61 ) لم يتجانس الورق مع الطينة مما أدي إلي صعوبة التشكيل .
ثالثاً : نتائج تجارب الطلاء الزجاجي :
قبلت جميع التجارب تطبيق الطلاء الزجاجي وقد إستخدم الباحث الطلاء الزجاجي الشفاف كما هو موضح بفصل التجربة.
رابعاً : تم إستخدام مجموعة من القيم التشكيلية والجمالية للطينات الورقية وهي :
1. تشكيل شرائح طينية ذات رقائق و سمك رفيع وذات صلابة عالية .
2. الحصول علي أشكال ومجسمات خفيفة الوزن .
3. الحصول علي أسطح خزفية ذات ملامس تضيف ثراء جماليا .
4. إمكانية الحصول علي تناغمات لونية علي السطح الخزفي من خلال الإستفادة من التنوع الملمسي للسطح.
خامسا : أثري التشكيل بالطينات الورقية مجموعة من الأشكال الخزفية المعاصرة كما هو موضح بنتائج الإستبيانات بملاحق البحث .
ثانيا : التوصيات :
1. يوصي الباحث بالمزيد من التجارب حول إضافات أنواع أخرى من الأوراق و بأساليب متنوعة من الطينات الخزفية.
2. يوصي الباحث بعمل دراسات تجريبية للتطبيق الطلاءات الزجاجية بتقنياتها المختلفة التي تتناسب مع تقنيتها المختلفة .
3. كما يوصي الباحث بإستخدام نتائج التجربة في مجال التعليم .