Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكر التكفيري لتنظيم الجماعة الإسلامية في باكستان :
المؤلف
قنديل، هناء عاطف عبد الكريم عيسى.
هيئة الاعداد
باحث / هناء عاطف عبد الكريم عيسى قنديل
مشرف / عبدالراضي عبد المحسن
مشرف / عبدالراضي عبد المحسن
مشرف / عبدالراضي عبد المحسن
الموضوع
حضارات الشرق الأقصى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - دراسات وبحوث الحضارات حضارات الشرق الأقصى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

الفكر التكفيري لتنظيم الجماعة الإسلامية في باكستان
دراسة تاريخية (1947-2013)
لا شك أن دراسة الجماعة الإسلامية الباكستانية، التي تمثل تجسيدا لفكر أبي الأعلى المودودي، تعد ضرورة علمية لا مفر منها، عند التصدي للبحث والتمحيص وصولا إلى تفكيك جذور التطرف والإرهاب، الذي يعاني منه العالم الإسلامي، ويستخدمه الغرب لتنفيذ مخططاته الرامية إلى الهيمنة السياسية والاقتصادية بل والفكرية، على الهوية الإسلامية لطمس معالمها، ومحوها.
وتكمن قضية هذه الدراسة في أن حركات الإسلام السياسي المعاصرة، تنتهج خلال سـعيها لإحداث التغيير، الذي تريد فرضه على المجتمعات، عـددا مـن الأسـاليب والآليـات المتناقضة، ليس فقط فيما يتعلق بآلية الاختيار بين تلك الأساليب، وإنما أيضا بكيفية ممارستها، وعلى الرغم من ذلك اتفقت جميعها على الحاكمية منهجا يتعين فرضه على المجتمعات، عبر سيل من فتاوى بتكفيرها ووجوب قتالها لإجبارها على التغيير.
هدفت الدراسة إلى
التعرف على أساليب التغيير السياسي، التي تنتهجها حركـات الإسلام السياسي المعاصر، وبيان أسس التوافق بين أساليب التغيير المختلفة، والخطاب السياسي المعلن من قبل تلك الحركات نحو إقامة دولة إسلامية يحكمونها دون غيرهم.
بيان مصادر فكر حركـات الإسلام السياسي المعاصر، والأفكار التكفيرية في العديد من القضايا السياسـية والاجتماعيـة، وأهمها قضايا الأحزاب والمرأة والإصلاح والعنف.
كشف أبعاد الفكرة المرتبطة بالحاكمية والتي نظر لها أبو الأعلى المودودى واستغلالها كمطية من أجل الوصول إلى الحكم، وبسط سيطرة فئة بعينها، تدعي لنفسها فهم الإسلام ومراد الله من خلقه دون غيرهم.
تركز الدراسة على مثال تجريبي لإحدى أقدم الحركات في العالم الإسلامي، وهي الجماعة الإسلامية الباكستانية، التي
أسسها أبو الأعلى المودودي، كحزب سياسي ديني، كما تعتقد الباحثة أن البنية النظرية التي وضعها المودودي، وتلقفها قطب وطورها لتناسب الشرق الأوسط، جاءت في الأساس لتتعارض فكرة الديمقراطية التي تأسست في الهند، وذلك ردا منه على ما رآه من تعنت ضد الأقلية الإسلامية هناك، الأمر الذي دفعه للاعتقاد بأن الديمقراطية وفق النموذج الهندي الاضطهادي ضد المسلمين، يجب أن تجد ما يقف في وجهها، وليس أفضل لدى المسلمين، من النزوع إلى الاحتماء بالقوة الإلهية، والتفكير في تأصيل فكرة الحاكمية.
خلاصة القول
إن للجماعة الإسلامية وشركائها تاريخ طويل من العنف، فمنذ عام 1971، قتلت فرق الموت التابعة للجماعة آلاف المدنيين خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان. خلال الفترة التي سبقت انتخابات بنجلاديش في عام 2014، تم تصنيف، الجناح الطلابي للجماعة، في المرتبة الثالثة من بين أكثر الجماعات المسلحة غير الحكومية عنفًا في العالم.
-تقسيم الدراسة: مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول
- الفصل الأول الجذور التاريخية للفكر التكفيري في باكستان
-الفصل الثاني تفكيك النزعة التكفيرية لدى جماعات باكستان
-الفصل الثالث ظاهرة الإرهاب والتطرف في الباكستان.