الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
المستخلص
تكشف هذه الدراسة دور المنصات التعليمية الإلكترونية بمختلف وسائطها وتقنياتها وتطبيقاتها في العملية التعليمية وعلى وجه الخصوص المنصات التعليمية الإلكترونية أثناء الأزمات (التعليم عن بعد)، وتبحث في كيفية توظيف هذه الوسائل من قِبل طلبة الجامعات المصرية (جامعة بورسعيد – جامعة عين شمس – جامعة 6 أكتوبر)، كما تسلط الضوء على دور المنصات التعليمية الإلكترونية أثناء الأزمات في إيجاد بيئة تعليمية مناسبة مع التركيز على أهم فوائدها، ثم تقديم نماذج لبعض المنصات التعليمية الإلكترونية العربية. تكونت عينة الدراسة من 430 مفردة من الطلبة جامعتين حكومتين وإحدى الجامعات الخاصة، وتم الاعتماد على التقسيم المتساوي بين الثلاث الجامعات ( بورسعيد – عين شمس – 6 أكتوبر) بواقع استخدام الطلبة للمنصات التعليمية الإلكترونية، كما تم تقسيم معظم العينة إلى مجموعتين من الكليات النظرية والكليات العملية، تم تصميم صحيفة استبيان كأداة لجمع البيانات للدراسة، ويشمل الاستبيان على عدد من الأسئلة المغلقة والمفتوحة التي تقيس متغيرات الدراسة، ومدى استخدام طلبة الجامعات المصرية للمنصات الإلكترونية في الأغراض التعليمية و أنماط هذا الاستخدام الدوافع والإشباعات المعرفية في هذه العملية واتجاه طلبة الجامعات المصرية للمنصات الإلكترونية كمصدر للمعلومات التعليمية والدراسية، إضافة إلى البيانات الشخصية للطلبة مع مراعاة الشروط العلمية لتقييم الاستبيان. تم توزيع استبيانات لدراسة بعض مفردات الدراسة وحصر وتجميع المعلومات اللازمة في موضوع الدراسة، ومن ثم تفريغها وتحليلها باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أبرزها: • أوضحت النتائج ارتفاع معدل استخدام طلبة الجامعات المصرية للمنصات التعليمية الإلكترونية أثناء أزمة كوفيد 19 نظرًا إلى أهمية المنصات التعليمية الإلكترونية لطلبة الجامعات المصرية، و هذا مؤشر إيجابي يُحسب في تقديمهما لمثل هذه المنصات وللاستخدام الإيجابي من قِبل الطلبة. • أوضحت النتائج من أسباب عدم استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية أثناء كوفيد 19عدم التركيز لانعدام المشاركة نظرًا لأنه يُعبر عن واقع فعلي بسبب فقدان العامل الإنساني في العملية التعليمية وغياب الحوار والنقاش الفعال، حيث أن العديد من الطلبة غير قادرين على التعبير عن أفكارهم كتابيًا، ويحتاجون إلى التواصل الشفهي المباشر للتعبير عما يفكرونه. • أوضحت النتائج أن المعدل اليومي لاستخدام طلبة الجامعات المصرية الثلاث للمنصات التعليمية الإلكترونية في الأسبوع هو يوم واحد فقط في الأسبوع، مما يؤكد على ضرورة تفعيل المنصات التعليمية واستغلال فترة العطلة الاضطرارية فيما هو مفيد للطلبة، كما أنها جزء مهم من منظومة التعليم الحديث في كل دول العالم. • أوضحت النتائج أن طلبة الجامعات المصرية يقضون وقتًا طويلًا هو من ساعتين إلى ثلاث ساعات في استخدام هذه المنصات على الرغم من تنوع الكليات العملية والنظرية. وتوصلت الدراسة إلى التوصيات التالية: 1. التأكيد على أهمية بناء بنية تحتية للتعليم الإلكتروني يشمل جميع التخصصات، وبرمجة المحتويات التعليمية الرقمية التفاعلية واعتمادها. 2. التأكيد على أهمية التدريب على استخدام منصات التعليم لكلًا من الأساتذة وطلبة الجامعات المصرية في التعليم الإلكتروني، وطبيعة التخصصات المختلفة. 3. التأكيد على أهمية التدريب على مواجهة الأزمات واعتمادها ضمن أهداف التعليم الإلكتروني. 4. إعداد وتدريب الطلبة وأساتذة الجامعات على المهارات اللازمة لاستخدام برامج التعليم الإلكتروني بكفاءة عالية. 5. إدراج التعليم الإلكتروني (عن بُعد) ضمن إطار سياسات العمل في أنظمة التعليم العالمية كنظام تعليم متزامن مع التعليم الحضوري. 6. استحداث قسم مستقل في كل إدارة جامعية خاصة بمتابعة الأعطال التي تحدث أثناء عملية التعليم. 7. دراسات تقييمية لتجربة التعليم عن بعد في القرى النائية في ضوء جائحة كورونا.