Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور الحضارى للمنشآت الدينية فى اليابان (المسيحية و الإسلامية) فى القرن العشرين /
المؤلف
السيد، مروة حسين عدلى.
هيئة الاعداد
باحث / مروة حسين عدلى السيد
مشرف / كرم حلمى فرحات
مشرف / محمد عثمان عبدالجليل
مناقش / محمود أحمد محمد قمر
مناقش / البيومى إسماعيل الشربينى
الموضوع
الإسلام - دعوة - اليابان.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
287 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
06/11/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث الحضارات. شعبة دراسات وبحوث حضارات الشرق الآقصى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

لا شك أن اليابان وحضارتها قد شغلت المجتمعات العربية والأجنبية كثيرا. فقد ساهم فتح اليابان أبوابها أمام الحضارات الأخري ، وإنهاء العزلة الاختياريه التي فرضتها على نفسها في التعرف على حضارات واديان مختلفة .ومن هذه الأديان كانت الديانتين الإسلامية والمسيحية. والتي رافق دخولهم نوع جديد من الإهتمام بكافه الجوانب العلمية والصحية والاجتماعية وغيرها من تلك المجالات. فالبنسبه للمسيحية فقد ارتبط دخولها ببداية البعثات التبشيرية على يد المبشر فرانسيس كزافييه ، والذي كان احد طلاب المعاهد المسيحية. وقوبلت المسيحية في البداية بالترحاب الشديد من قبل اللوردات الاقطاعيين ، حتى أن بعضهم قد اعتنق المسيحية ، ومن ثم بدأت في الانتشار السريع والتوسع حتى بدأت تشكل خطراً على الحكم في اليابان ، وبناء على ذلك قامت الحكومة بمرحلة جديدة من التعامل مع المسيحية وهي مرحلة الاضطهاد الذي تمثلت مظاهرة في القتل والحرق والتعذيب ، فتم أجبار المسيحيين على الدخول في مرحلة العبادة المتخفية في أماكن منعزلة عن المدينة أو في أماكن تحت الارض . وبعدما تولي الميجي حكم اليابان وأصدر قانون الحرية الدينية عادت اليابان في الظهور على الساحة مرة أخرى، بل وبدأت في الانشار أكثر ، وعادت البعثات التبشيرية داخل وخارج اليابان تزدهر والتي كان لمظاهر ازدهارها المتمثلة في بناء الكنائس والمدارس وترجمات للكتاب المقدس الأثر الكبير على الشعب الياباني. وبالرغم من أن المسيحية وجدت صعوبة أخرى في بداية القرن العشرين ، عندما وجهت الحكومة ضربة للمدارس المسيحية لانها كانت هي المدارس الوحيدة التي تم إنشاؤها على أسس دينية واضحة . وذلك لأن وجهه نظر الإدارة التعليمية أن يكون التعليم مستقلا عن الدين ، فلا يجوز إجراء احتفالات دينية في المدارس الحكومية والمدارس العامة وتحولت المدارس الدينية من التبشير إلي التعليم الأخلاقي وبناء الشخصية. لعب المبشرين المسيحيين سواء كانوا من خارج اليابان أو حتى من اليابانيين أنفسهم دورا هاما في معرفة اليابانيين بقواعد المسيحية وتعليمهم المثابرة في احتمال كل الصعوبات التي واجهتهم على مدى أكثر من قرنين من الزمان . أما بالنسبة للإسلام فالبرغم من أن دخوله لم يمر عليه سوي أكثر من 120عاما فقط إلا أنه انتشر أيضاً بصورة كبيرة ، وقد ساهم في ذلك أيضاً قانون الحرية الدينية ، فاليابان بعد انعقاد المؤتمر الديني الذي دعا له الميجي وجد نفسه أمام دين جديد ذات أخلاق سمحه ، ووجد الاسلام نفسه يتقدم بخطي ثابتة نحو عقول وقلوب اليابانيين. ومثلما ساهم المبشرين في إنتشار المسيحية في اليابان ،كان أيضاً للدعاة المسلمين دور في نشر الإسلام وقاموا بإنشاء العديد من المساجد التي لم يكتفي دورها كمكان للصلاة والعبادة فقط ، بل وصل إلي إقامة العديد من المظاهر الأخري كالزواج والتعليم وتحفيظ القرآن وإقامة الجنائز ، وكان هناك دور كبير للدعاة في ترجمة القرآن الكريم ترجمه صحيحة خاليه من المصطلحات الخاطئة التي أضافها من لا يجيدون فهم اللغة العربية. فقد ساهم الدعاه المسلمين على مدى أكثر من 120عاما من العطاء في بناء العديد من المساجد ومن اهمهم مسجد طوكيو ، مسجد كوبيه ، مسجد اوساكا ، ومسجد دار الارقم . وقاموا بعمل العديد من الجمعيات الإسلامية ، وتعتبر إقامة الجمعيات والمعاهد والمراكز الإسلامية مكمله لما بداه المسجد من دور اجتماعي ديني وعلمي في اليابان لخدمة اليابانيين المسلمين وغير المسلمين ممن يرغبون في التعرف على الإسلام . وكانت من أهم الجمعيات )جمعية الطلبة المسلمين ، جمعية الصداقة السعوديه اليابانية ، اتحاد الجمعيات الإسلامية ، جمعية مسجد طوكيو وجمعية الثقافة الإسلامية(. ومن المراكز والمعاهد )المعهد العربي الإسلامي ، مركز الثقافة الإسلامية والمركز الاسلامي في اليابان. ومن أشهر الدعاه المسلمين اليابانيين )احمد أريحا ، صادق ايمايزومي ، مصطفى كمورا ، عمر ميتا ،عبد الكريم سايتو ، أبو بكر موريموتو ، محمد نور تناكا ، عبد الحكيم نودا ، وعبد الرشيد أرشد . ومن الدعاه الغير يابانيين عبد الرشيد ابراهيم، صالح السامرائي، احمد الجرجاوي، علي حسن السمنة، احمد فضلي ، محمد بركه ، وعبدالحي قربان . وجميعهم قاموا بنشر الاسلام وتعاليمه السمحه ومبادئه واخلاقياته في اليابان.