Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مواقع التواصل الاجتماعي في التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية /
المؤلف
الكاشف، مرح عصام الدين يوسف صلاح الدين.
هيئة الاعداد
باحث / مرح عصام الدين يوسف صلاح الدين
مشرف / صابر حارص
مشرف / حمدي أحمد عمر.
مناقش / حسن علي محمد
مناقش / سحر محمد وهبي
الموضوع
الإعلام. المرأة.
تاريخ النشر
2022 م.
عدد الصفحات
220 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/2/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

مشكلة الدراسة:
لقد لاحظت الباحثة من خلال الدراسة الاستطلاعية انتشار صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بالمرأة و تدر لها دخلاً عالياً و ذلك من خلال إنشاء قناة علي اليوتيوب أو إنشاء صفحة علي الانستجرام أو إنشاء صفحة علي الفيس بوك و ذلك بهدف استخدامها في بيع السلع و تسويقها أو لعرض فيديوهات خاصة بها و كلما زادت نسبة المشاركات لصفحاتهن كلما زاد ربح هذه الصفحات.
وبذلك أصبح هناك منفذاً لعمل المرأة من خلال هذه المواقع التي أعطتهن فرصة لم يحصلن عليها في الواقع . كما أصبحت المرأة بهذه الحالة قادرة علي العمل من داخل محل إقامتها و في الوقت نفسة تقوم بأعمالها المنزلية، وتحصل علي دخل جيد.
أهمية الدراسة:
1- يعتبر موضوع تمكين المرأة من القضايا الإجتماعيه المعاصرة نظراً لتعاظم الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في عملية التنمية و الذ يستلزم ضرورة توجيه الإهتمام و البحث في الموارد نحو رفع و زيادة قوة المرأة و مكانتها لزيادة مشاركتها بفعالية في عملية التنمية.
2- لقد اختارت الباحثة موضوعاً أصبح ظاهرة في عالمنا الحالي و محيطنا، فالربح عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبح شائعاً في المجتمع المحيط بالباحثة، لذلك فالموضوع جدير بالاهتمام و الدراسة.
3- ندرة الدراسات التي تناولت قضية تمكين المرأة اقتصادياً بصفة عامة و الدراسات التي تناولت العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعي و دورها في التمكين الاقتصادي للمرأة .
4- تمهد هذه الدراسة الطريق أمام إجراء المزيد من الدراسات المشابهة ، وهذا بدوره يسهم في تحقيق التراكم المعرفي و البحثي و إثراء المكتبة العربية بدراسة حديثة من هذا النوع.
أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيسي من البحث في معرفة كثافة استخدام المرأة المصرية لمواقع التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك عليها اقتصاديًا، ويتفرع من هذا الهدف أهداف فرعية، والمتمثلة فيما يلي:
1- التعرف على عادات استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي.
2- رصد الأهمية النسبية لمواقع التوصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي.
3- تحديد دوافع استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي.
4- معرفة الموضوعات ذات الجدوى الاقتصادية التي تعرضها المرأة علي مواقع التواصل الاجتماعي.
5- تحديد أكثر الادوار الاقتصادية والاجتماعية التي تقوم بها مواقع التواصل الاجتماعي كمورد اقتصادي.
6- الكشف عن التحديات التي تواجه المرأة العاملة علي مواقع التواصل الاجتماعية و سبل
التغلب عليها.
تساؤلات الدراسة:
تسعى هذه الدراسة للإجابة عن هذا التساؤل الرئيسي التالي: ما كثافة استخدام المرأة المصرية لمواقع التواصل الاجتماعي وتأثير ذلك عليها اقتصاديًا؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي أسئلة فرعية متمثلة في الآتي:
1- ما عادات استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي ؟
2- ما الأهمية النسبية لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي؟
3- ما دوافع استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي؟
4- ما الموضوعات ذات الجدوى الاقتصادية التي تعرضها المرأة علي مواقع التواصل الاجتماعي؟
5- ما الأدوار الاقتصادية و الاجتماعية التي تقوم بها مواقع التواصل الاجتماعي كمورد اقتصادي؟
6- ما التحديات التي تواجه المرأة العاملة علي مواقع التواصل الاجتماعي و سبل التغلب عليها؟
فروض الدراسة:
1- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائيا بين الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي وبين مساهمته في دعم الحياة مادياً.
2- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبين الاشباعات الاقتصادية والاجتماعية المتحققة منه.
3- توجد علاقة ذات دلالة احصائيا بين معدل استخدام المبحوثات لمواقع التواصل الاجتماعي وبين الإشباعات الاقتصادية والاجتماعية المتحققة منه.
4- توجد فروق ذات دالة إحصائياً في الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي تعزى للسمات الديموغرافية (السن، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، مستوى الدخل، الوظيفة، محل الاقامة).
5- توجد فروق ذات دالة إحصائياً في فكرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي تعزى السمات الديموغرافية (السن، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، مستوى الدخل، الوظيفة، محل الاقامة).
نوع الدراسة ومنهجها:
نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية
منهج الدراسة: استخدمت منهج مسح الجمهور
أدوات جمع البيانات:
صحيفة استبيان إلكترونية:
وهي عبارة عن صحيفة تحتوي على مجموعة من الأسئلة المترابطة والمتسلسلة، والتي يتم تعبئتها والإجابة عنها من قبل المبحوث لجمع المعلومات والبيانات حول الظاهرة أو مشكلة البحث.( )
النتائج العامة للدراسة:
خلصت الدراسة الراهنة إلي مجموعة من النتائج من واقع التطبيق العملي و من وجهة نظر المرأة العاملة علي مواقع التواصل الاجتماعي و يمكن توضيح هذه النتائج في ضوء أهداف الدراسة و ذلك علي النحو التالي :
- بالنسبة للهدف الأول المتعلق بعادات استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي :أكدت الدراسة علي إيجابية فكرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي بنسبة 85.9%، كما بينت أن أكثر مواقع التواصل الاجتماعي اعتماداً عليها كمصدر اقتصادي لدى المرأة جاء الفيس بوك و يوتيوب بالمركز الأول بنسبة 14.7% لكلاً منهما، ويعزو ذلك بأن الفيس بوك و اليوتيوب أصبحا الأن الاكثر شعبية و فاعلية في العالم. كما أكدت الدراسة أن أهم مميزات مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للعمل من خلالها سهولة استخدامها بنسبة 13,5%، تلاها العمل من داخل المنزل بنسبة13.4%، ثم الوصول إلى جمهور اوسع بأقل تكلفة بنسبة 13%، ثم القدرة علي رعاية الابناء و عدم الحاجة إلي الخروج و تركهم بنسبة 12,7%، ثم عدم الحاجة الي الاحتكاك و التعامل المباشر مع الرجال بنسبة 12,6%، ثم لا يحتاج الي شهادة دراسية محددة ولا يشترط الخبرة بنسبة 11,9%، ثم إقامة علاقات مع الزبائن و إتاحة الفرصة لهم لإبداء رأيهم في المنتج أو الخدمة بنسبة 11,6%، أخيراً السماج بتبادل مقاطع الفيديو و الصور مع الاشخاص بنسبة 11,4%.
- بالنسبة للهدف الثاني المتعلق برصد دوافع استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي: أوضحت الدراسة أن أكثر دوافع استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر اقتصادي هو سوء الحالة الاقتصادية و قلة فرص العمل المتاحة بنسبة 14,2% لكلاً منهما، تلاها لشعور بالتقدير للذات و الثقة بالنفس بنسبة 13,6%، ثم للحصول على قدر كافي من الاستقلال المادي بنسبة 13,5%، ثم لمساعدة الزوج في زيادة الدخل بنسبة 12,3% ، ثم للتنفيس عن المشاعر عبر التفاعل مع الآخرين بنسبة 11,8% بالترتيب الخامس ،ثم لشعور بهدر الوقت وقضاء وقت الفراغ بنسبة 10,4%، واخيراً لسعى على الشهرة بنسبة 10%.
- بالنسبة للهدف الثالث المتعلق بالموضوعات ذات الجدوى الاقتصادية التي تعرضها المرأة علي مواقع التواصل الاجتماعي: بينت الدراسة أن موضوعات الموضة و الازياء أكثر الموضوعات التي تقوم المرأة بتداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة34,5% ، تلاها موضوعات الاكلات و الحلويات بنسبة 29,1%، ثم موضوعات الاجتماعية بنسبة21.3%، ثم موضوعات الطبية بنسبة 7,5%، ثم موضوعات الرياضية بنسبة 5.7%، ثم موضوعات الدينية و بيع أدوات المنزلية بنسبة كلاً منهما 0.5%، واخيراً محتويات الأنشطة المنزلية و الديكورات بنسبة كلاً منهما 0.3%.
- بالنسبة للهدف الرابع المتعلق بالادوار الاقتصادية و الاجتماعية التي تقوم بها المرأة علي مواقع التواصل الاجتماعي: أظهرت الدراسة أن أهم الادوار الاقتصادية المتحققة من استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي هي زيادة الدخل الاقتصادي بنسبة 12,4%، تلاها إيجاد فرصة عمل جديدة بنسبة 12,3%، ثم إثبات الذات و الثقة بالنفس بنسبة 11,9% ، ثم الاستقلالية الاقتصادية و الاعتماد على الذات بنسبة 11.3%، ثم تحقيق الطموح المستقبلية بنسبة 10,8%، ثم منافسة الرجل في الميدان الاقتصادي بنسبة 9,9%، ثم اشباع رغباتي في الشراء بالمرتبة السابعة بنسبة 9,8%، وأخيراً الثراء الاقتصادي بنسبة 9,5%. كما أظهرت الدراسة أن أهم الادوار الاجتماعية المتحققة من استخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي هي تحسين صورة المرأة أمام ذاتها بنسبة 27,9% ، تلاها تغيير الصورة الذهنية السلبية عند الرجل عن المرأة بنسبة24,7%، ثم دعم مشاركتها في الحياة الاجتماعية بنسبة 23,9%، وأخيرا تعزيز مشاركتها في عملية التنمية الشاملة بنسبة 23,5%.
- بالنسبة للهدف الخامس المتعلق بالتحديات التي تواجه المرأة العاملة علي مواقع التواصل الاجتماعي و سبل التغلب عليها: أبرزت الدراسة أن أهم التحديات التي تواجهه المرأة العاملة علي مواقع التواصل الاجتماعي هو التعرض لبعض المضايقات بنسبة 19,3% ، تلاها العادات و التقاليد بنسبة 17,6%، ثم تنمر بعض الأفراد بنسبة16,9%، ثم التحرش الالكتروني بنسبة 16,5%، ثم غيرة الزوج بنسبة 15,4%، وأخيراً ضعف ثقة المرأة بنفسها بنسبة 14,2%. كما أبرزت الدراسة أهم الطرق للتغلب على المعوقات التي تواجه المرأة العاملة على مواقع التواصل الاجتماعي وجد أن ايقاف الردود من قبل الاشخاص المزعجة أو قيام بحظرهم منعاُ للمضايقة الالكترونية بنسبة 62,2%، تلاها نشر التوعية عبر وسائل الاعلام بأهمية عمل المرأة عن بُعد بنسبة 17,8%، ثم إبلاغ الشرطة الالكترونية عند تعرض لأي نوع من جرائم الالكترونية (تزييف الحسابات-نشر محتوى غير لائق- التحرش والتنمر.. الخ) بنسبة15,6%، وأخيراً تدشين حملات تنادى بالمساواة بين الرجل والمرأة العاملة بنسبة4,4%.