Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدرس التفسيري المعاصر بين التجديد والانحراف :
المؤلف
الشحي، إبراهيم حسن العبد حسان.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم حسن العبد حسان الشحي
مشرف / وجيه محمود أحمد
مشرف / ياسر حسن عبدالتواب
مناقش / أحمد رمضان مصطفى دياب
مناقش / محمد ممدوح شحاته
الموضوع
القرآن - تفاسير حديثة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
293 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
15/11/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

أهداف البحث:
- التعريف بمفهوم التجديد والانحراف في الدرس التفسيري المعاصر.
- توضيح حاجة العلوم إلى التجديد، وخاصة علم التفسير، مع مراعاة القواعد والضوابط الحاكمة.
- عرض القواعد والضوابط التي سلكها العلماء لصيانة المنبع الصافي في التفسير من انتحال الملاحدة والمستشرقين والاتجاهات المنحرفة الدخيلة.
- تحليل الدرس التفسيري المعاصر، وتوضيح صور اتجاهات التجديد والانحراف.
- بيان صور الاتجاهات المنحرفة في الدرس التفسيري المعاصر، وتأثيرها على الشريعة والمجتمعات.
نتائج البحث :
- التعريف بعلم التفسير ومبادئه يمكن الطالب من تصور العلم تصورًا شاملًا.
- أكَّد البحث أن التجديد في التفسير ليس تغييرًا للحقائق الثابتة ثبوتًا قطعيًا، وإنما هو تغيير الأفهام المترسبة في أذهان الناس، فالدين لا يتغير ولكن الناس يتغيرون، والتجديد من أجل الدين وليس في أصل الدين.
- وضع البحث ضوابط عامة في ذات المفسر ومادة التفسير، وضوابط خاصة لكل صورة من صور التجديد في التفسير، وبعض الضوابط للاتجاهات التفسيرية.
- انتخب البحث صورًا ثلاثًا للتجديد، واعتبرها كالمتممة لبعضها، فيستهل المفسر تجديده بالمصطلحي، ثم يثني بالموضوعي، ثم يثلث بالبياني، فالأول للمفردات ومعانيها، والثاني للمواضيع وأهدافها، والثالث للتعبير القرآني وجماله، وكل منها يزيد المعنى وضوحًا وجلاءً.
- أبرز البحث أهمية الدراسة المصطلحية بالنسبة للتفسير، فهي عملية تحتاج إلى ضبط صارم في خطوات دراسة السياق النصي للمصطلح، وتحليل مفهومه ومقوماته، وإبراز امتداده القرآني المحوري، واللغوي التأسيسي، والواقعي التنزيلي، والتاريخي التوظيفي، للخروج بنتائج موضوعية.
- يمثل القرآن ثلاث وحدات موضوعية:
• الوحدة الكلية في القرآن: من حيث دعوته إلى عبادة الله، وترك عبادة الأصنام.
• الوحدة في كل سورة: من حيث الطابع العام الغالب عليها.
• الوحدة في الموضوعات المتشابهة: من حيث تناولها في مواضع مختلفة بحسب نزولها.
- النص القرآني هو المرجع اللغوي والبياني للغة العربية، فهو كتابها الأول.
- أكد البحث أن التفسير العلمي يعد من فوائد الآيات وليس تفسيرًا لها، لأن الفروض العلمية تحتمل الصواب والخطأ، وبذلك لا يمكن تعيينها تفسيرًا للآيات. وإن الحقائق العلمية الثابتة ثبوتًا يقينيًا لا يمكن أن تتعارض مع نصوص القرآن الكريم في شيء، لأن الذي خلقها هو الذي أنزل القرآن.
- انتخب البحث صورًا ثلاثًا للانحراف، وكل صورة لها وجود في الماضي والحاضر، وأخطرها الإلحادي، ثم الاستشراقي الاستعماري، ثم الحداثي التنويري، وبينت الدراسة خطرها وأساليبها، وتعرضت للمناهج التي استخدمتها بالتحليل والنقد العلمي.
- تهدف مساعي الملحدين إلى نزع قداسة النص القرآني، وادعاء إنسانيته، والسعي لتأويل معظم نصوصه لتتوافق مع النظريات الفلسفية، والتشكيك في الوحي، والتهوين من شأن الأحاديث المفسرة، والطعن في ثبوت الإجماع في التفسير.
- اتضح من خلال البحث أن الملحدين يستخدمون فرضيات شكلية، تقودهم إلى إنكار وجود الخالق أو عدم الإيمان به أو الشك في وجوده، وصولًا إلى الانحلال الفكري والأخلاقي والتمرد على القيم والثوابت.
- تهدف مساعي المستشرقين إلى تطبيق الوصاية على الشعوب ومعتقادتها من أجل السيطرة على مقدراتها، ومن أبرز أهدافهم: الطعن في صحة النص القرآني، وادعاء اضطرابه وتناقضه، ثم الطعن في مصدره، ثم التشكيك في تفسير الصحابة والتابعين والتزهيد فيها، ووصف القرآن بالخطر المتربص بالديانات الأخرى.
- أبرز البحث سبب ضلال المستشرقين والحداثيين في فهم القرآن، فقد عجزوا عن فهم الترتيب التوقيفي لسور القرآن وآياته، فعمدوا إلى دراسته موضوعيًا، وضلوا بسبب عدم إيمانهم بالغيبيات، وتخبطهم في تطبيق أصول البحث العلمي.
- تهدف مساعي الحداثيين إلى نزع قداسة القرآن الكريم من صدور المسلمين، والقطيعة المعرفية مع الماضي بأكمله، وبذلك يمكن لهم تجاوز القرآن وإلغاء مرجعيته، وتقييده بتاريخه، والإبقاء عليه من باب التلاوة والتبرك، وكونه أحد روافد تراث الأمة وثقافتها.