الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 298 |  |  |
| | | from | 298 | | |
المستخلص
تمثلُ الجذورُ اللغويةُ الأساسَ الذى تُبنى عليه اللغة: أو المادةَ الخامَ التى تُستمدُّ منها أجزاءُ الكَلِم المختلفة: و خاصةً (الاسم و الفعل)؛ و نظرًا لما كان لهذه الجذور اللغوية من أهمية عُظمى فى تكوين أجزاء الكَلِم المختلفة: فإن هذه الدراسةَ ترمى إلى إيجادِ أوجهِ اتفاقٍ مشتركةٍ من النواحى الصرفيةِ و الدلاليةِ بين اللغتينِ العبريةِ و العربيةِ بصورةٍ عامةٍ: و بين نصَّي العهدِ القديمِ و القرآنِ الكريمِ بقراءاتهِ المختلفةِ بصورةٍ خاصةِ بما يخدم فى النهايةِ محاولةَ وضعِ قاعدةٍ لنَظْمِ معجمٍ للجذورِ اللغويةِ المشتركةِ بين الكتابينِ فى الأصواتِ و الدلالةِ: و كذلك بما يخدم فيما بعدُ أيضًا إمكانيةَ القيامِ بترجمةٍ جديدةٍ للعهدِ القديمِ تكونُ قائمةً على أساسٍ صوتى و دلالى سامى مشتركٍ بينَ العربيةِ و العبريةِ. تناولَ الباحثُ فى الفصلِ الأولِ تعريفَ الجذرِ لغةً و اصطلاحًا: و كذلك الإشارةَ إلى أهمِ الأوزانِ الفعليةِ الموجودةِ فى اللغتينِ العبريةِ و العربيةِ: و معانى هذه الأوزانِ و وظائِفِها فى كِلتى اللغتينِ: كما تناولَ أيضًا نماذجَ من الجذورِ اللغويةِ العبريةِ و ما يَنْتُجُ عن هذه الجذورِ من أفعالٍ على اختلافِ أنواعِها تؤدى دلالاتٍ مختلفةٍ تتنوعُ وفقًا للأوزانِ التى تأتى عليها هذه الجذورُ: و كذلك ما يقابلُ هذه الجذورَ العبريةَ فى العربيةِ الشماليةِ و خاصةً فى القرآنِ الكريمِ: و ما يَنْتُجُ عن ذلكَ من دلالاتٍ مختلفةٍ تتنوعُ وفقًا للأوزانِ التى تأتى عليها هذه الجذورُ: و دورَ القراءاتِ المختلفةِ للقرآنِ الكريمِ فى تنويعِ هذه الدلالاتِ فى بعضِ الأحوالِ. تناولَ الباحثُ فى الفصلِ الثانى أحكامَ الترتيلِ: و أثرَها على صيغةِ الفعلِ: سواء فى القرآنِ الكريمِ أو فى العهدِ القديمِ: مع التركيزِ على أحكامِ الوقفِ دونَ غيرِها من أحكامِ الترتيل فى القرآنِ الكريمِ؛ نظرًا لما قد تُسَبِّبُهُ أحكامُ الوقفِ من تغييرٍ فى صيغةِ الفعلِ فى القرآنِ الكريمِ