Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرؤى الذاتية الفنية في ضوء المتغيرات التقنية والتشكيلية لفناني الطبعة الفنية التفاعلية =
المؤلف
مصطفى، آلاء هاني أحمد عبده.
هيئة الاعداد
باحث / آلاء هاني أحمد عبده مصطفى
مشرف / عزة محمد أبو السعود
مشرف / السعيد علي عباس البسيقي
مشرف / رحاب بسيوني إسماعيل
الموضوع
الطباعة الفنية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 437

from 437

المستخلص

إن هذا البحث يهدف إلى إظهار التغيرات التي أصابت المجتمعات ككل من تغيرات اجتماعية وثقافية وتكنولوجيا، ومدى تأثر الفن بتلك التغيرات سواء على صعيد الجانب التقني أو التشكيلي وما أتاحته تلك االمتغيرات لمجال الطباعة من وسائط تقنية متعددة يمكن المزج بينها في تحقيق بعد تشكيلي ووجداني غني يلبي حاجة القائمين والمتلقين له، وما أتاحته من رؤى فردية اجتماعية جديدة، وعلى أثر ذلك ينقسم هذا البحث إلى أربعة فصول، ولما كان هذا البحث يتناول التغيرات الإجتماعية والثقافية، لذا فقد وجب تناول الفصل الأول للبحث على أشكال تلك االمتغيرات بما تحدثة من تأثير وأوجه للتحديث والإستدامة على الناتج الفني النهائي، ومدى ارتباط الثقافة البصرية لدى الفنان والمتلقي بمتغيرات العصر.
ثم تناول البحث في الفصل الثاني، العمليات المعرفية والإدراكية في عملية الإتصال البصري والعملية الإبداعية والتذوق الفني للمتلقي والفنان، حيث بدأ الفصل بتناول العملية الإتصإلية بين الفنان والمتلقي بشكل عام، ثم أبعاد العملية التواصلية الفنية بعناصرها الأساسية بالتزامن مع التطور التكنولوجي، والعوامل المؤثرة على فاعلية العملية التواصلية، لينتهي الفصل بالعملية الإبداعية والتذوقية لكل من الفنان والمتلقي.
وفي الفصل الثالث، تناول البحث التطور التقني والتشكيلي في مجال الطبعة الفنية الحديثة وحالة التطور التقني والتوليف والمزج بين تلك التقنيات دون حدود صارمة، بما تشملة من تطور أدوات وخامات ورؤى تشكيلية منفتحة وأكثر نضجاً، وخلق حالة تفاعلية في مجال الطبعة الفنية، سواء عن طريق التشكيل أو التقنية أو التدخل التكنولوجي، وفي نهاية الفصل يوضح الباحث أهمية التفاعلية في طرق العرض الحديثة. وما تتيحة طرق العرض من تحقيق حالة من التقمص الوجداني للمتلقين.
ثم يأتي الفصل الرابع، والذي يمثل تجربة الفنان التي تتمثل في تجسيد رؤية الباحث التقنية ومن ثم التشكيلية وصولاً إلى الحالة التفاعلية، برؤية تشكيلية ذاتية محاولة تجسيد مشاعرها من خلال الحالة التي تخلقها التقنيات المستخدمة وطريقة عرضها، مع جذب المتلقي بنوع من التفاعل أثناء العرض.