Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ماهية الايمان فى الاديان السماوية وابعادها العقائدية دراسة مقارنة /
المؤلف
الفقى، محمد جمال على عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمال على عبدالرحمن الفقى
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / صابر عبده ابازيد
مناقش / السيد محمد عبدالوهاب
الموضوع
الديانات المقارنة. الإسلام والديانات الأخرى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (211 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

”لقد توصل الباحث لأكثر من نتائج عدة فى هذه الدراسة ونذكر منها: • الإيمان الذي بعث الله به الرسل جميعاً، وأنزل من أجله الكتب، وشرع من أجله الشرائع، هو إيمان واحد لا اختلاف فيه، وهو إفراد الله تعالى بالعبودية وحده دون شريك، وتصديق ما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام. • كانت جميع الديانات السابقة على الإسلام على فطرة التوحيد وبه أخبر الرسل جميع أقوامهم بذلك، ولكن أمدت أيدي التحريف إلى العقيدة فيهما فأفسدت على الناس إيمانهم. • بعث الله تعالى محمداً () بالدين والرسالة الخاتمة، ليكون سبيل هداية طريق نجاة للناس أجمعين، ولمن انحرفوا عن صراط الله المستقيم. • لم تعرف اليهودية ولا النصرانية تعريفاً محدداً للإيمان وماهيته، وكان ذلك سبباً من أسباب اختلافهم وتفرقهم شيعاً وطوائف متعددة في مفهوم الإيمان ، وكان الإسلام ومنهجه في غاية الوضوح في تعريف الإيمان ومفهومه وماهيته، بياناً لم يختلف حوله أحد. • كانت أشد الديانتين انحرافاً عن معني الإيمان الصحيح هي النصرانية، وذلك بفعل بولس ””شاؤل اليهودي”” الذي نقل النصرانية من ديانة توحيدية إلي عبادة وثنية، والتصور الإيماني في كل من اليهودية والنصرانية عن الإله تصور خاطئ ينم عن الانحراف الذي وقع فيه أتباع الديانتين. • في عقيدة المسلمين الإيمانية يتصف الله تعالى بكل كمال يليق بذاته المقدسة ، ومنزه عن كل نقص، ولا يشبه أحد من مخلوقاته. • افترقت اليهودية والنصرانية إلي فرق وطوائف تبعاً لاختلافهم في قضية الإيمان وماهيته، وأركانه إلي طوائف شتي متناحرة ومتقاتلة في كثير من الأحيان. • كانت المذاهب والفرق الإسلامية متفقة في أصل قضية الإيمان، ولكن حدث الاختلاف حول ما يتعلق بالإيمان من قضايا مثل: زيادة الإيمان ونقصه، إيمان المقلد وغيرها، لكن أصل الإيمان واحد وهو لا إله إلا الله محمد رسول الله (). ”