Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخلاق التواصلية بين النظرية والممارسة عند هابرماس /
المؤلف
محسن، حسين علي.
هيئة الاعداد
باحث / حسين علي محسن
مشرف / أشرف حسن منصور
مشرف / سحر صديق الشافعي
مناقش / راوية عبد المنعم عباس
مناقش / ياسر عبد المنصف محمد قنصوة
الموضوع
الأخلاق، علم. الفلسفة الحديثة. السياسة - فلسفة ونظريات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
279 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
13/12/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

تسلط هذه الدراسة الضوء على احد اعمدة الفكر الفلسفي المعاصر واهم علماء الاجتماع الاحياء، سليل المدرسة النقدية والارث الالماني يورغن هابرماس، صاحب نظرية الفعل التواصلي التي وجدت ابعادها انعكاسات عديدة في كل من مجال السياسة والاخلاق ومجالات عديدة اخرى، حيث تؤكد هذه النظرية على دور التواصل في خلق مجتمع واع ومثقف ، مجتمع قادر على تجاوز الازمات التي تعصف به من خلال التفاهم المشترك بين جميع الشرائح المكونة للمجتمع ، فباتت تلك النظرية الحل الامثل والحقيقي للكثير من المشاكل التي عصفت بالمجتمعات في جميع انحاء العالم .
وتأتي اهمية الدراسة من الحاجة الملحة لمجتمعاتنا العربية الى التواصل ، وفتح سُبل الحوار مع الآخر ومن ثم ايجاد الحلول لجميع المشكلات العالقة ، فالحوار حسب هابرماس هو مفتاح للازمات التي نتجت عن تهميش واقصاء الآخر ، كما انه الحل الامثل للقضاء على استبدادية الرأي لدى بعض العقول التي ترفض الانصات الى اي رأي يخالف رأيها ، تلك العقول التي بدأت منذ عهد الكنيسة والرؤى الميتافيزيقية والتمسك بالمعتقدات المقدسة التي تُعد خطوط حمراء يجب عدم المساس بها ولا يجوز النقاش فيها ، فهي وفق البعض ثوابت لا تتزعزع حتى بالحجج والبراهين ، فهي صادقة ما دامها تنطلق من ذات الفرد ووعيه .
اراد هابرماس ان يعكس الاثار الايجابية للتواصل على العملية السياسية ، لينطلق من خلالها الى تأسيس نظام سياسي ، تنبثق شرعيته من الديمقراطية التشاورية لجميع شرائح واطياف المجتمع ، فتكون ممثله للجميع بدون اقصاء احد ، ويكون للجميع الحق في ابداء الآراء السياسية والمشاركة في صنع القرار ، كما اراد ان يتخلص من الدولة القومية ، للتعرف على الثقافات الاخرى والاطلاع على واقع المجتمعات في جميع انحاء العالم ، حيث دعا الى دولة عالمية لا قومية ، تقوم على اساس المواطنة الكونية في عالم مشترك من جميع اطياف وديانات ولغات البشر في كل بقاع العالم.