Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
يهود الفلاشا فى الرواية العبرية المعاصرة من خلال رواية בטן מלאה דמעות (بطن مليئة بالدموع) للكاتبة נעומי שׁמואל (ناعومى شموئيل) /
المؤلف
سعد، مرعى يحيى عطية.
هيئة الاعداد
باحث / مرعى يحيى عطية سعد
مشرف / هدى محمود درويش
مشرف / كارم محمود عزيز
مناقش / جمال الرفاعي
مناقش / منال مرسي
الموضوع
اليهود - أحوال اجنماعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
275 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/02/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - اللغات الآسيوية (عبري)
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

يتناول البحث دراسة لأوضاع يهود الفلاشاه فى إسرائيل منذ هجرتهم إلى الآن وقد عانى يهود الفلاشاه من عدة قضايا مجتمعية فى إسرائيل أثبتها الباحث من خلال ترجمة وتحليل رواية (بطن مليئة بالدموع للكاتبة ناعومى شموئيل ) ، فسر الباحث كثيرًا من المشكلات والقضايا المجتمعية الموجودة من خلال هذه الرواية حيث برزت معاناة الفلاشاه فى هذا الكيان .ويحمل البحث عنوان ( يهود الفلاشاه فى الأدب العبرى المعاصر تطبيق على رواية בטן מלאה דמעות بطن مليئة بالدموع للكاتبة נעמי שׁמואל ناعومى شموئيل) وينقسم إلى بابين على النحو الآتى :-• الباب الأول :- ( الرؤية الفنية والتشكيل فى رواية بطن مليئة بالدموع ) وفيه :- توطئة وتشمل : ناعومى شموئيل ملامح ومؤثرات .المنهج الأدبى للكاتبة . ملخص الرواية . الفصل الأول (الحدث والزمان والمكان فى الرواية)وقد كشف فيه الباحث عن القدرة الفنية للكاتبة فى توظيف تلك العناصر فى الرواية لنقل قضيتها إلى القارئ فجعلت كل عنصر يخدم محتوى الرواية من الناحية الأدبية تلك الأفكار التى نقلتها للقارئ من خلال أحداث الرواية . الفصل الثانى (الشخصيات والحبكة واللغة والسرد فى الرواية) وقد كان لتلك العناصر عظيم الأثر فى وصف حياة يهود الفلاشاه فى المجتمع الإسرائيلى وصفَا دقيقَا بالإضافة إلى اللغة المستخدمة التى نقلت الصورة بدقة بالغة وساعد ذلك كله فى نقل الواقع الإسرائيلى بصورة واضحة أمام الجميع ,- الفصل الثالث (السيميائية فى رواية بطن مليئة بالدموع) وفيه دلالات وإشارات من الكاتبة تنقل رسائل إلى القارئ حال فهم تلك الإشارات والعلامات وهذه الرسائل تعطيها الكاتبة للقارئ تلميحًا لا تصريحًا وقد خدمت كثيرًا فى نقل واقع الفلاشاه فى المجتمع الإسرائيلى .• الباب الثانى (الرؤية الموضوعية فى رواية بطن مليئة بالدموع) - الفصل الأول (أزمة الهوية فى المجتمع الإسرائيلى الفلاشاه من خلال الرواية) ويحكى هذا الفصل معاناة المجتمع الإسرائيلى بفئاته المختلفة من قضية الهوية الإسرائيلية وكان الأكثر وضوحًا فئة الفلاشاه فى رواية بطن مليئة بالدموع .- الفصل الثانى (العنف فى المجتمع الإسرائيلى أسبابه ومؤثراته من خلال الرواية)وهى ظاهرة واضحة فى الشارع والبيت الإسرائيلى استطاعت الكاتبة فى روايتها أن تؤكد هذا الكلام وقد أظهر الباحث الأسباب والمؤثرات فيه .- الفصل الثالث :- وهو بعنوان (الصراع الداخلى أسبابه ومؤثراته من خلال الرواية)وفيه ربط الباحث بين الصراع والعنف لأنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا وهما نتيجة عدم ارتياح الأفراد فى المجتمع لمشكلة أو لأخرى وذكر الباحث أيضًا أثر هذا الصراع على حياة الأفراد . ثم تناول الباحث بعد ذلك الخاتمة والنتائج التى تم التوصل إليها فى هذا البحث ومنها :-1- عدم ارتباط العنصر الإثيوبى بأرض إسرائيل وذلك بعد الصدمة التى حصلوا عليها بعد وصولهم إلى إسرائيل حيث تدمرت كل أحلامهم على عتبات هذا الوطن الجديد الذى أنكر يهوديتهم وحتى انسانيتهم مما جعلهم يعيشون على الأرض فى إسرائيل ولكن فى وجدانهم يعيشون فى إثيوبيا التى أوتهم وربتهم وتعاملت معهم أنهم بشر وليسوا ( كوش) عبيدًا .2- تعامل المجتمع والدولة الإسرائيلية مع الفلاشاه بعنصرية ظاهرة فى حياتهم سواء كان فى التعليم أو السكن أو العمل أو حتى فى العبادة وهو صورة واضحة من عنصرية إسرائيل الصارخة والتى تدعى الديموقراطية وأنها دولة كل مواطنيها فما بين الإشكنازيم والسفارديم عنصرية ، وما بين الفئتين السابقتين والفلاشاه عنصرية ، وما بين الفئات الثلات والعرب فى الداخل عنصرية . وقد وضح الباحث تلك العنصرية فى فصول البحث .3- معاناة اليهودى (الشرقى والغربى) على حدٍ سواء من مشكلة الهوية حيث يشعر بالشتات فى وطنه الجديد والذى يعرف من أعماقه أنه قد سرقه من غيره وهى ذات المشكلة التى عانى منها أيضًا يهود الفلاشاه فى الكيان الإسرائيلى وهى مشكلة قد تؤدى إلى انهيار الكيان فى أى وقت .4- خطورة التنوع الثقافى والعرقى حيث يمثل كارثة لم تكن فى الحسبان فهذا التنوع مثَّل مشاكل فى قبول الآخر سواء بين اليهود الغربيين (علمانيين – متدينين) أو بين يهود الإشكنازيم والسفارديم أوبين المجتمع الإسرائيلى كله وفئة الفلاشاه وكذلك كل الطوائف السابقة وعرب الداخل مما يشكل صعوبة ائتلاف بين كل هذه الطوائف فى كيان واحد . 5- وجود الهجرة العكسية التى طالما أنكرها الكيان الإسرائيلى ولكنها موجودة فى الأدب العبرى الإسرائيلى لما لها من أسباب قوية تؤدى إلى طرد اليهود الغربيين إلى بلدانهم .6- توطيد فكرة الأدب المجند والفن المجند لصالح فكرة الصهيونية والتى انساقت الكاتبة (ناعومى شموئيل) تحت هذه الفكرة بالرغم من نقلها للواقع المعيش فى الكيان الإسرائيلى كنقل للواقع المعيش .7- القوة الكبيرة للأدب على نقل الصراع داخليًا كان أو خارجيًا لدى الأفراد من خلال العمل الأدبى وهذا ما قامت به الكاتبة ناعومى شموئيل فى رواية (بطن مليئة بالدموع) حيث نقلت لنا تلك الصراعات الداخلية لدى الأفراد الناتجة عن الصراعات الخارجية مع أفراد آخرين .8- توظيف الكاتبة ناعومى شمؤيل لمنهج تيار الوعى ” זרם התודעה ” فى نقل الواقع المعيش فى إسرائيل على لسان شخصياتها وأبطالها دون خوف أو تجمّل مما جعل عملها الأدبى يتسم بكثير من المصداقية ويجذب القارئ ليكمل قراءة هذا العمل ليعرف الكثير والكثير عن حياة هؤلاء الأبطال والشخصيات .9- ظهور الخلل البنائى فى المجتمع الإسرائيلى وهو ما سيؤدى بهذا الكيان إلى الانهيار السريع لعدم وجود المساواة والتكاتف بين فئات مجتمعه المختلفة .