Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منظومة القيم الأخلاقية بين كونفوشيوس وابن سينا :
المؤلف
عطية، أحمد السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد محمد عطية
مشرف / عبدالعزيز حمدي عبدالعزيز النجار
مشرف / نظير محمد محمد النظير عياد
مناقش / هدي محمود درويش
مناقش / رضا محمود محمد السعيد
الموضوع
الأخلاق - القيم الاجتماعية. القيم الأخلاقية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
272 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/08/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم الأديان المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

هدفت الدراسة إلي: الكشف عن الجوانب الحقيقة للقيم الأخلاقية، وإظهار قيمتها عند كونفوشيوس وابن سينا، والمقارنة بينهما وإبراز ما بين النظرتين من التمايز والاختلاف، وآثار كل من النظرتين على الإنسان والحياة.وترجع أهمية الموضوع: في إلقاء الضوء علي المفاهيم والأفكار التي تدور حول منظومة القيم الأخلاقية، وضرورة البحث فيها باعتبارها الركيزة التي تقوم عليها الحضارات، وتبني بها الأمم ويضمن سر بقائها وصمودها عبر التاريخ، فالواقع المعاصر يجعل من هذه الدراسة أمرًا مهمًا نستوعب من خلاله أصل الأزمة الأخلاقية والانهيار القيمي في التعامل بين الأفراد والجماعات الإنسانية.وقد وقع اختياري للموضوع : رغبة في الوقوف على ما أنتجته فلسفتي كونفوشيوس وابن سينا من مذاهب أخلاقية، والتي كان لها الأثر في تشكيل الفكرين الصيني والإسلامي وبين أثر ذلك في الحضارتين. وإبطال النظرة الغربية ودحض الافتراءات التي تصف المسلمين بالتأخر عن مواكبة الحضارة وبيان أن الإسلام هو مصدر الحضارات وخير مثال علي ذلك الشيخ الرئيس ابن سينا وكتابه ”القانون في الطب” والذي يعد بمثابة الإنجيل في الطب عند الغرب حتي القرن الثامن عشر الميلادي. وكتابه” الشفاء” التي استفاد منه كبار علماء أوربا في كثير من المجالات والعلوم. وقد تطرق البحث للتطبيق العملي للقيم الأخلاقية في دنيا الناس حيث تناول الجوانب (الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية) فقد أرجعا كونفوشيوس وابن سينا أن السبب الذي يعيش فيه المجتمع من فوضي واضطراب أسري وسياسي واقتصادي وتعليمي يعود إلي وهن البواعث الأخلاقية وأنه لا سبيل للقضاء علي هذا الضعف والرقي به إلي العلا إلا عن طريق إصلاح هذه النظم وتوطيد العلاقات أولا بين أبناء الأسرة الواحدة ثم بين أبناء المجتمع بأثره. وتقويم العلاقة بين الحاكم والشعب وبين ما لكل منهما من حقوق وما عليه من واجبات، وذلك عن طريق إصلاح المنظومتين الاقتصادية والتعليمة التي تنهض بهما الدولة والفرد.