Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بنوك تجميد البويضات :
المؤلف
الكومي، أمير محمد رضا عبد السميع.
هيئة الاعداد
باحث / أمير محمد رضا عبد السميع الكومي
مشرف / الشحات إبراهيم منصور
مشرف / محمد منصور حسن حمزة
مشرف / عبد المنعم أحمد عبد المنعم أحمد سلطان
الموضوع
البويضات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
306 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الحقوق - قسم الشريعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

تناولت الدراسة البحث في تجميد البويضات ومدى جواز ذلك من الناحية الشرعية وآلية تطبيقها من الناحية الطبية في ظل خلو التشريعات الدينية والقوانين الوضعية وبخاصة الطبية منها عن مدى جواز عملية تجميد البويضات وإعادة استخدامها في وقت لاحق.
كما تصدى البحث لمجال تجميد البويضات من الناحية الطبية والشرعية والقانونية ووضع أصحاب الأمراض المزمنة والمستعصية من النساء مرضي الأورام أو اللاتي يعانين من أمراض وراثية أو أمراض في الدم قد تعوقهن في عملية الإنجاب وكذا اعتبار عملية الاتجار في البويضات أو التبرع بها إحدى صور الاتجار بالبشر.
واستخدم الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي القائم على عرض الآراء وتحليلها وتمحيصها والتعليق عليها وصولا إلى الرأي الراجح منها.
واشتمل البحث على فصل تمهيدي وستة فصول وخاتمة وقائمة بأهم المصادر والمراجع التي استعان بها الباحث.
الفصل التمهيدي: وتناول تعريف بنوك البويضات ونشأتها التاريخية والعلاقة بينها وبين بنوك تجميد الأجنة وماهية بنوك البويضات والعلاقة بين بنوك تجميد البويضات وبنوك تجميد الأجنة، وبيان المعنى اللغوي لبنوك الأجنة وتحديد المعنى الشرعي للجنين واختلاف العلماء فيما بينهم في تحديد متى يسمى الحمل جنيناً والمعنى الاصطلاحي لبنوك الأجنة وأنواع عمليات تجميد البويضات الملقحة والغير الملقحة، وكيفية الحصول على الخلايا الجذعية التي تعرف بالخلايا الجذعية الجنينية، والمراحل التي تسبق زراعة الأرومة في جدار الرحم، حيث تتميز خلايا الجنين الجذعية في هذه المرحلة بالقدرة العالية جداً على الانقسام ولديها المقدرة الفورية على إفراز عوامل النمو المختلفة لتدفع بها نفسها ومن حولها من خلايا إلى الانقسام والنمو. و طريقة حفظ البويضات خارج الجسم، حفاظاً على الخصوبة لدى المرأة، وبالتالى الإبقاء علي إمكانية حدوث حمل لها في المستقبل ، كما بين الفرق بين تجميد البويضات والأجنة وأن غالبية صور الإخصاب تعتمد على الاستعانة بالأجنة المخصبة والأجنة المحفوظة في مراكز الحفظ والإخصاب ومسألة تجميد البذرة التناسلية لاسيما الأجنة والتي أصبحت من الأمور التي تثير إشكاليات عديدة في مختلف الأصعدة الشرعية والقانونية والاجتماعية وتحديد مسألة مدى جواز التجميد بغض النظر عن مدى جواز الإخصاب وما يخص الضوابط الفقهية والتشريعية.