Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسة روما فى آسيا الصغرى :
المؤلف
أحمد، هبة فاروق إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / هبة فاروق إبراهيم أحمد
مشرف / محمد السيد محمد عبد الغنى
مناقش / سهير زكي بسيوني محمد
مناقش / نادر فتحي محمد عبد الغني
الموضوع
الإمبراطورية الرومانية. أباطرة الرومان.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
198 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
19/7/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الآثار والدراسات اليونانية والرومانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

عرض البحث أهم الأحداث التاريخية فى تلك الحقبة من خلال المنهج الوصفى والتحليلى والنقدى لسياسة روما فى آسيا الصغرى خلال الفترة (133-63 ق.م)، وذلك من خلال عرض الأوضاع الداخلية والخارجية التى جرت فى روما خلال تلك الفترة. فجاء الفصل الأول ليتكون من ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تناول تاريخ مملكة برجامون منذ نشأتها، وتتابع الأسرة الأتالية، وبداية التغلغل الرومانى داخل آسيا الصغرى، وكيف استخدم الرومان برجامون للإطاحة بفيليب الخامس، وأنطيوخوس الثالث، والعلاقة بين الممالك الأسيوية حتى تحويل مملكة برجامون إلى ولاية رومانية.
المبحث الثانى: تناول سياسية الأخوين جراكوس وأثرها على آسيا الصغرى، وأثر إخفاق حركتهما الإصلاحية على المجتمع الرومانى.
المبحث الثالث: تطرق إلى دراسة بعض الأزمات الخارجية والداخلية التى واجهت روما فى تلك الفترة، وتأثيرها على الأوضاع داخل آسيا الصغرى، بداية من الحرب على يوجورثا - التى عكست مدى انغماس الرومان فى الفساد- وحرب الكمبرى والتيوتون؛ وكيف شغلت هذه الحروب الرومان عن التصدى لتوسعات ميثراداتيس داخل آسيا الصغرى. كما ساهمت فى ظهور أجيال جديدة من القادة العسكريين مثل ماريوس، وسولا على الساحة العسكرية والسياسية. كذلك تناول أحداثاً موجزة عن أسباب الحرب الإيطالية، وأثرها على المجتمع الرومانى. بالإضافة إلى صراع الزعماء وانقسامات الجيش الرومانى وتوظيفه داخل حرب أهلية، فى ظل استغلال ميثراداتيس السادس ملك بونتوس لجميع هذه الأزمات ليقوم بتوسيع حدود مملكته، وشن الحرب على الرومان داخل آسيا الصغرى.
بينما تناول الفصل الثانى مراحل صراع الرومان مع ميثراداتيس وذلك من خلال ثلاثة مباحث:
المبحث الرابع: جاءعن نشأة وتاريخ مملكة بونتوس ومواردها الغنية الوفيرة التى ساعدت فى الصمود فى الحروب ضد الرومان، كذلك تناول علاقة المملكة بالممالك المجاورة خلال العصر الهيللينستى، وتتابع السلالة الحاكمة للمملكة منذ نشأتها حتى صعود ميثراداتيس السادس على العرش.
المبحث الخامس: عرض كيفية توسع ميثراداتيس فى منطقة شمال البحر الأسود، ومد نفوذه إلى الممالك الأخرى داخل آسيا الصغرى مثل مملكة بافلاجونيا، كبادوكيا، وبيثينيا، وبداية صراعه مع الرومان من خلال حربه الأولى مع سولا والمعارك التى دارت بينهما.
المبحث السادس: ورد به صمود ميثراداتيس الطويل أمام الرومان من خلال الحرب الثانية والثالثة مع أبرز القادة الرومان مورينا ولوكوللوس وبومبيوس حتى نهاية ميثراداتيس.
من الصعوبات الأساسية التى واجهتنى عدم معاصرة المصادر التاريخية الخاصة لتلك الفترة وغياب الحياد عن المصادر التاريخية الرومانية إلى حد كبير، وفرض نظرية المنتصر التى تُحمل الخصم الجانب المظلم من دوافع وممارسات، سواء كان الخصم معارضاً سياسياً، أو عدو خارجياً. تم الاعتماد على المصادر التاريخية القديمة مثل كتب المؤرخ اليونانى بلوتارخوس الذى عاش منتصف القرن الأول وبداية القرن الثانى الميلادى، وقد ساعد مؤلفه سير عظماء اليونان والرومان بشكل كبير فى الاطلاع، والذى تناول سير العديد من الشخصيات البارزة التى وردت فى الدراسة مثل الأخوين جراكوس وماريوس، وسولا، وسرتوريوس، ولوكوللوس، وبومبيوس. اهتم بلوتارخوس بسرد طباعهم وأعمالهم الفردية ودوافعهم الشخصية، وجاء بالوقائع التاريخية السياسية كخلفية للأحداث. كما اعتمدت دراستى بشكل كبير على أعمال المؤرخ أبيانوس الذى عاصر نهاية القرن الأول الميلادى حتى القرن الثانى الميلادى. حيث كتب عن التاريخ الرومانى تناول فيه الحروب الأهلية وعرض الأزمات والصراعات الداخلية التى أسقطت الجمهورية الرومانية. انتقد أبيانوس الحركات الشعبية وانحاز للأرستقراطية الرومانية. كما كتب عن الحروب الخارجية، وروى عن الصراعات العسكرية الرومانية ضد الأعداء، أشهرها حروب ميثراداتيس، والتى اعتمدت عليها بشكل كبير فى الدراسة مع الأخذ فى الاعتبار انحياز أبيانوس للجانب الرومانى.
من المصادر المميزة كان كتاب الجغرافيا للمؤرخ الشهير استرابون، والذى قام بوصف العديد من الممالك والمدن وأصول الشعوب. وقد ذكر ميثرادتيس السادس من خلال فقرات متفرقة ساعدت فى فهم الصورة العامة لشخصية الملك وبعض الأحداث السياسية خلال تلك الفترة. فرغم أن استرابون لم يعاصر الفترة المشار إليها فى الدراسة، حيث ولد بعدها مباشرة ؛ إلا أن عائلته كانت قريبة الصلة بالأحداث، حيث كانت عائلته من أماسيا، ويعملون فى البلاط الملكى.
من المصادر المساعدة أيضاً كان عمل للمؤرخ جاستينوس الذى عاش خلال القرن الثالث الميلادى وهى فترة لاحقة من الأحداث. وهو صياغة أجزاء مختصرة من عمل المؤرخ أغسطس بومبيوس تروجوس الذى يسمى تاريخ فيليبوس والذى فقد مع الزمن. عاصر تروجوس عهد الإمبراطور أغسطس، وتناول عمله تاريخ الممالك الهيللينستية من الأسكندر الأكبر حتى غزوها من قِبل الرومان.
كما تم الاستعانة بالعملة باعتبارها أحد المصادر الوثائقية التى تعكس الجانب السياسى والاقتصادى، حيث كان يتم توظيف العملات للدلالة على الدعاية السياسية والترويج للسلطة الحاكمة، وذلك من خلال صورة الملك، أو الآلهة، وكذلك النقوش والرموز الواردة عليها.