Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكلفة الاقتصادية للإرهاب ومردود المواجهة الأمنية /
المؤلف
العباسي، أحمد محمد عبدالمعطي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبدالمعطي العباسي
مشرف / يسري محمد ابو العلا
مشرف / الشحات إبراهيم منصور
مشرف / عصام حسنى محمد
الموضوع
الإرهاب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
350 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الحقوق - الأقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

يتلخص هذا البحث في دراسه العديد من المشاكل العلميه للاثار الاقتصاديه والمواجهه الامنيه للارهاب
وترجع اهميه البحث الى انه اصبحت مكافحه الارهاب الهاجس القوى الذى يلح على اجهزه الدوله وافرادها للحد من معدلات المشاكل الناتجه عن هذه الظاهره ، والتقليل من اثارها ونتائجها ، فهو يدمرالاقتصاد الذى هو شريان الحياه للدول ، وعلى سبيل المثال ضرب المطارات والموانى ، ضرب السياحه ومنشات النفط ، ولا يقف الارهاب عند هذا الحد بل انه يؤثر على القوى البشريه للدوله ، فالوطن يخسر عددا من ابنائه ممن يعدون سواعد الوطن فى البناء والتطوير والتنميه وهذه بلا شك خساره فادحه فى المرتكز التنموى الفاعل كما تتاثر الاسواق الماليه بشكل كبير بالاوضاع السياسيه والامنيه ، فنجد مثلا مؤشرات الاستثمار ومعظم اسواق الاسهم الرئيسيه فى العالم قد منيت بخسائر خلال عام 2002 بسبب الازمه الاقتصاديه والتى حدثت بعد 11 سبتمبر وغيرها من الحوادث ادت الى خساره عامه فى الاقتصاد القومى 0
ومن اهم هذه المشاكل انه بالرغم من قيام الشرائع على السماحه والرفق واللين والتيسير على الناس ، والدعوه الى الله بالحكمه والموعظه الحسنه ، والمجادله بالتى هى احسن ، الا ان هناك فئات تميل الى الغلو والتطرف فى الفكر والعقيده وتكفير من يخالفهم ، ويعلنون الحرب على المجتمعات بدعوى انها مجتمعات جاهليه كافره ، ويستحلون سفك الدماء والاستيلاء على الاموال مما يؤدى الى حدوث اثار اقتصاديه وسياسيه واجتماعيه ضاره بالمجتمعات وثؤثر سلبيا على مناخ الاستثمار ، وعلى المشروعات الانتاجيه المختلفه ، وعلى الانشطه السياحيه ، فضلا عن تدمير البنيه الاساسيه بزعم انها ركائز لمجتمعات كافره ، الامر الذى يعوق جهود التنميه الانسانيه والتنميه البشريه الشامله ، ويزيد الفقراء فقرا وتتدهور مستوى المعيشه وتؤدى الى تزايد معدل البطاله وجرائم العنف 0
ومن اشكاليات البحث كذلك ان يترتب على ظاهره الارهاب مخاطر اقتصاديه تتعلق بكفاءه عمل الاجهزه الخدميه فى الدول المصابه به ، اذ يضطر المكلفون بالاعمال الخدميه الى تركها خوفا وفزعا مما قد يحدث لهم اذا ما استمروا فى القيام باعمالهم الخدميه 0
ولا يخفى اثر هذه الظاهره الخطيره على الدخل القومى وفرص التشغبيل والانتاج وعلى حصيله الدوله المصابه به من النقد الاجنبى اللازم لشراء احتياجات هذه الدول من الغذاء والدواء وغيرها من الضروريات 0
ومن خلال البحث توصلنا الى المردود الاقتصادى لمواجهه الارهاب بين النظم الوضعيه والفقه الاسلامى وذلك بان تكاليف المواجهه الامنيه للعمليات الارهابيه تمثل عبئا كبيرا على ميزانيه الدوله والاقتصاد القومى المصرى فتؤثر على كل ماسبق وبيناه من استثمار يبحث دائما عن الاستقرار او السياحه وغيرها 0000
وتتمثل المواجهه بين الارهاب واساليب مكافحتها الصراع الدائم بين الخير والشر ، بين النور والظلام ، الديمقراطيه والانظمه الاستبداديه والحضاره والفوضويه 0
وكان لزاما التطرق فى البحث الى اساليب المواجهه الامنيه لجرائم الارهاب فى النظم الوضعيه والفقه الاسلامى
فقد يعتقد البعض ان نفقات المواجهه الامنيه للارهاب لا تؤثر على الاقتصاد القومى المصرى ولا تمثل عبء على ميزانيه الدوله والحقيقه على عكس ذلك تماما وقد بينا ذلك من خلال استعراض ماتم انفاقه لمواجهه هذه الظاهره من ميزانيه وزاره الداخليه خلال المده من 2010 حتى 2018 واجراء المقابلات والمقارنات بينها قبل المواجهه وبعدها لاستنتاج حجم الانفاق على مواجهه هذه الظاهره الخطيره لحساسيه هذه البيانات وبعدها السياسى
ومن خلال البحث تطرقنا الى الاسلوب الاقتصادى لمواجهه ظاهره الارهاب فى الفقه الاسلامى بان الاسلام نظام حياه يخاطب كل بنى البشر فيرشدهم الى شرعه ومنهجيه الحق الذى يحدد لهم علاقات اقتصاديه وماليه قائمه على الكفايه والعدل والرحمه ويمثل الاستقرار الاقتصادى نظره شامله مرتبطه بخقيقه الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم واليوم الاخر ، فالانسان حر لكنه مسئول من اين اكتسب المال وفيما انفقه ، ومقيد فى ذلك بنظافه المصدر 0
ونعبر عن الاستقرار الاقتصادى بمجموعه من المؤشرات تمثل العماله الكامله وعدم تغيير الاسعار بصوره حاده كبيره يعد من اهم المؤشرات ، كما يمثل الحصول على الموارد الماليه للقيام بعمليه التنميه والتوزيع العادل للدخل مؤشرات تساعد فى الوصول الى الاستقرار الاقتصادى
وقد تناولنا هذه المشكلات وحلولها العمليه باستفاضه خلال تناولنا للبحث وفق الخطه المرسومه لها .