Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المُحاكاة في الفن بين أفلاطون وكروتشه :
المؤلف
إبراهيم، سارة محمود نورالدين .
هيئة الاعداد
مشرف / سارة محمود نورالدين إبراهيم
مشرف / محمود السيد مراد
مشرف / مصطفى عبد الرؤف راشد
مشرف / مصطفي حسن محمد النشار
الموضوع
الجمال، علم 101854
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
21/3/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

ملخص الرسالة
تتناول هذه الدِّراسة” المُحاكاة في الفن بين أفلاطون وكروتشه”، حيث تُمثل المُحاكاة جانبًا فنيًا في فلسفة الجمال والفن، بتفسيرها للفنون التي تقوم عليها، مثل (فنالشِّعر والموسيقى والتصوير والرسم والنحت ....وغيرها)، فكان لمفهوم المُحاكاة حظًا ًوفيرًا من الدِّراسة والتحليل عند الفلاسفة بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم، ولقد أسهب العديد منهم في البحث والشرح لمعاني ومفهوم المُحاكاة المتباينة، كما يمكن القول أن المُحاكاة كانت من أقدم الاتجاهات وأوسعها انتشارًا.
وتدور إشكالية الدِّراسة حول تساؤل رئيس يكمن في تحديد مفهوم المُحاكاةفي الفن بين أفلاطون وكروتشه، أما عن أهمية الدِّراسة، فهيتكمن في توضيح مفهوم المُحاكاة بين كلٍ من أفلاطون وكروشته، والطريقة التي نظرا بها إلي الفن والفنان علي وجه الخصوص، فعلى الرغم من وجود تباعد زمني للغاية بين هذين الفيلسوفين، حيث أن أفلاطون فيلسوف القرن الرابع قبل الميلاد، وكروتشه فيلسوف القرن العشرين، إلا أنه يوجد تقارب فكري في آرائهما، باعتبارهما فيلسوفين مثاليين، كما توضح هذه الدِّراسة ما إذا كان للمُحاكاة دور في العمل الفني أم أنها تعمل علي تشويه العمل الفني، والمنهج المستخدم في هذه الدِّراسة هو المنهج التاريخي التحليلي النقدي المقارن.
وتحتوي هذه الدِّراسة على أربعة فصول رئيسة، يدور الفصل الأول حول مفهوم المُحاكاة والتأصيل التاريخي لهامن بداية القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن العشرين. أما الفصل الثاني، يتناول مفهوم المُحاكاة وعلاقتها بالمُثل عند أفلاطون، أما الفصل الثالث، فيوضح دور المُحاكاة في الإبداع الفني، أما الفصل الرابع، فيعرض الجانب التطبيقي للمُحاكاة على الفنون عند أفلاطون وكروتشه.
أما عن الخاتمة: فقد جاءت متضمنه لأهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة ومن أهمها:
أولاً:المُحاكاة هي التقليد لشيء معين، فيقال يحاكي فلان أي يقلده في القول والفعل، وهي تعني في مجال الفن، أن الفن يحاكي الطَّبيعة أو الواقع، كقول أفلاطون” الفن مُحاكاة للطبيعة”، وهي من أقدم الاتجاهات وأوسعها انتشارا، وقد اتخذت عدة مستويات أولها تلك المُحاكاة التي عرفها الإنسان، والتي تتمثل في محاكاته لعالم الأشياء من حوله، وهى أن يجعل شيئًا من مادة ما في متناوله يشبه أو يحاكي شيئًا من الطَّبيعة مستخدمًا براعته ومهارته، ويكون أهم شيء في الفن هو المشابهة، وقد تميزت محاولته الفنية بترويض الطَّبيعة، عن طريق المُحاكاة والتقليد، فالفن هنا يُعد مرآة للطبيعة.
ثانيًا: لقد استخدم أفلاطون المُحاكاة كأداة غير دقيقة لنقد الفن وهدم أسسه من وجهة نظر فلسفية مثالية تتغنى بالجمال المثالي وتستبعده أي (الفن) بكيفية نهائية من الحياة الواقعية، وليس كمبدأ بتفسير ظاهرة الفن وإظهار طبيعة العمل الفني والشِّعري.
ثالثًا:إذا كانت المُحاكاة عند أفلاطون هي نقل آلي أو حرفي للطبيعة، والطَّبيعة في أصلها مُحاكاة لعالم المثل، إذن فالفن عنده مُحاكاةالمُحاكاة، أي أنه يبعد ثلاث مرات عن الحقيقية، فهي عند كروتشه الإدراك العياني للطبيعة، وهي عملية روحية يقوم بها الفنان من أجل منافسة الطَّبيعة، والعمل على صبغتها بصبغة روحية أو مثالية، وكأن من شأن النشاط الفني أن يقلد الطَّبيعة تقليدًا إنسانيًا، بحيث يخلع عليها طابعًا مثاليًا يكون على صورته ومثاله. وكأن بكروتشه يقول: أن الفن هو حدس، أي يقوم الفنان بالتَّعبير عن خياله وحدسه في صورة فنية مثالية.