الفهرس 
التواصل الشفوي والتفكير وقصص الحيوان في القرآن الكريميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 470 |  |  |
| | | from | 470 | | |
المستخلص
هدف هذا البحث إلى التعرف على فعالية برنامج قائم على قصص الحيوان في القرآن الكريم في تنمية مهارات التواصل الشفوي والتفكير التحليلي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؛ ولتحقيق ذلك قام الباحث ببناء مجموعة من الأدوات، هي: قائمة بمهارات الاستماع، وقائمة بمهارات التحدث، وقائمة بمهارات التفكير التحليلي اللازمة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، واختبار لقياس مهارات الاستماع، واختبار لقياس مهارات التحدث، وبطاقة ملاحظة؛ لتقدير أداء التلاميذ في اختبار مهارات التحدث، واختبار لقياس مهارات التفكير التحليلي، والبرنامج القائم على قصص الحيوان في القرآن الكريم؛ لتنمية مهارات الاستماع والتحدث والتفكير التحليلي لدى التلاميذ، ودليل خاص بالمعلم للاسترشاد به عند استخدام البرنامج، وبعد تحكيم الأدوات والتأكد من صلاحيتها للتطبيق، شرع الباحث في تطبيق التجربة على عينة البحث المتمثلة في (35) تلميذًا وتلميذة بمدرسة عبد الرحمن الديب (الأحمدية سابقًا) بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، وبعد الانتهاء من تطبيق البحث، أثبتت النتائج فعالية البرنامج في تنمية مهارات التواصل الشفوي والتفكير التحليلي لدى التلاميذ؛ حيث توصل البحث إلى النتائج الآتية:
يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الاستماع لصالح التلاميذ في التطبيق البعدي.
يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التحدث لصالح التلاميذ في التطبيق البعدي.
يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفكير التحليلي لصالح التلاميذ في التطبيق البعدي.
وفي ضوء هذه النتائج، خرج البحث بمجموعة من التوصيات أهمها: ضرورة وضع مقرر دراسي يتم من خلاله تنمية مهارات التفكير والتواصل الشفوي مع الوضع في الاعتبار والاسترشاد بالبرنامج القائم على قصص الحيوان في القرآن الكريم الذي تم بناؤه في البحث الحالي، وكذلك ضرورة الاهتمام بتقديم القَصص القرآني ولا سيما قَصص الحيوان في القرآن الكريم للتلاميذ؛ مما يساعد في تنمية مهارات التفكير والتواصل الشفوي لديهم، والحرص على مردوده التربوي، ودوره العظيم في التربية الإسلامية؛ مما يسهم في تنشئتهم تنشئة دينية صحيحة.