Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآيات القرآنية على شواهد القبور الإسلامية فى مصر ودلالاتها ( منذ الفتح الإسلامى حتى نهاية العصر المملوكى ) /
المؤلف
البسيونى، محمد عبده أحمد عبده.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبده أحمد عبده البسيونى
مشرف / رأفت محمد النبراوي
مشرف / محمد هاشم أبوطربوش
مناقش / علاءالدين عبدالعال
مناقش / عاطف سعد محمد محمود
الموضوع
النقوش الإسلامية - مصر. المقابر - البلاد الإسلامية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (1811 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الآثار الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

”يعتبر موضوع الآيات القرآنية على شواهد القبور الإسلامية في مصر ودلالاتها (منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر المملوكي) من الموضوعات المهمة في مجال الآثار الإسلامية؛ وذلك لأنه اشتمل على ركنيّ المجال من دراسة الكتابات الآثارية على وجه العموم، وشواهد القبور على وجه الخصوص، ودراسة الآيات القرآنية التي هي أساس الدين الإسلامي، والتوصل إلى سبب نقش الآية أو السورة أو الأجزاء منهما على شواهد القبور خلال تلك العصور؛ ليدلل الصانع بنقشه لها على ارتباطه بدينه، والتأكيد على أهمية القرآن الكريم للأحياء والأموات، ومدى تأثير آياته الكريمة على كليهما، وكذا التوصل إلى مدى ارتباطها بطبيعة العصر السياسية والدينية، أو مدى ارتباطها بشخص المتوفَى وسيرته، وتحليل تلك الآيات، وإظهار دلالتها، ورسالة كاتب النص القرآني التي أراد إيصالها في نفس المتلقي من خلال هذا النقش. وتتألف الدراسة من مجلدين، قسم المجلد الأول إلى مقدمة وتمهيد وستة فصول وخاتمة، خصصت الخمسة فصول الأوائل منها للدراسة الوصفية، والفصل السادس للدراسة التحليلية المقارنة. فتناول الفصل الأول الآيات القرآنية على شواهد القبور في العصرين الأموي والعباسي في مصر، ويعد العصر الأموي بمصر من أفقر العصور وأندرها من حيث الاحتواء على شواهد القبور الإسلامية، فلم يتوفر للدراسة سوى أربعة شواهد خلال هذا العصر، ورد على اثنين منهما آيات قرآنية. أما عن العصر العباسي فيعتبر العصر الذهبي لشواهد القبور الإسلامية في مصر خلال فترة الدراسة، فهو يختلف عن العصور السابقة واللاحقة له، فقد أجريت الدراسة على ما يقارب 2525 شاهدا، وكان لهذا العدد الضخم انعكاسا على عدد الآيات القرآنية الواردة بهذا العصر، فاشتمل على ما يقارب 130 موضعا بالقرآن الكريم من بينهم السور الكاملة والأجزاء من الآيات أو اقتباسات منها، وقسم هذا العصر إلى ثمانية عناصر. يلي ذلك الفصل الثاني وقد تناول الآيات القرآنية على شواهد القبور في العصرين الطولوني والإخشيدي في مصر، ولم تختلف الآيات الواردة على شواهد قبور العصر الطولوني كثيرا عن آيات العصر العباسي في مصر، فأكثر من 50% منها قد ورد أيضا بالعصر العباسي، وقد أجريت الدراسة على 942 شاهدا نتج عنهم ما يقارب 72 موضعا بالقرآن، وقسم هذا العصر إلى ثمانية عناصر، أما عن العصر الإخشيدي؛ فقد لوحظ الاختلاف والتغير عن سابقيه من العصور، وكان بداية للتحول النسبي في كثير من الآيات الواردة على شواهد قبور العصر الفاطمي، ويلاحظ كثرة شواهد قبور آل البيت ¢ خلال هذا العصر لما كان لهم من موضع الاحترام والتقدير من قبل الإخشيديين، وقد أجريت الدراسة على 368 شاهدا نتج عنهم ما يقارب 36 موضعا بالقرآن الكريم، وقسم هذا العصر إلى ستة عناصر. أما عن الفصل الثالث فقد تناول الآيات القرآنية على شواهد القبور في العصر الفاطمي في مصر، ويغلب على الآيات الواردة على شواهد القبور خلال هذا العصر تعلقها بالجنة، وما يحدث فيها من نعيم مقيم للمؤمنين، فضلا عن آيات تشير لآل البيت خاصة، ويلاحظ ورود آيات وألفاظ وعبارات لم يستخدمها إلا الشيعة، وقد أجريت الدراسة على 613 شاهدا نتج عنهم ما يقارب 63 موضعا بالقرآن، وقسم الفصل إلى ثمانية عناصر. يلي ذلك الفصل الرابع الذي تناول الآيات القرآنية على شواهد القبور في العصرين الأيوبي والمملوكي في مصر، وقد أجريت الدراسة على 96 شاهدا خلال العصر الأيوبي نتج عنهم ما يقارب 28 موضعا بالقرآن، وقُسِّمَ العصر إلى سبعة عناصر، وامتازت آيات هذا العصر بالحث على الجهاد، والاهتمام بشواهد قبور الصالحين؛ لإعادة إحياء المذهب السني، وخلال العصر المملوكي صارت مصر دار الخلافة العباسية وعظم أمرها وكثرت شعائر الإسلام فيها، وصارت محل سكن العلماء، ومحط الرجال الفضلاء، ولذلك فقد تميز هذا العصر بعدد من شواهد القبور الإسلامية الهامة، وقد أجريت الدراسة على 250 شاهدا نتج عنهم ما يقارب 14 موضعا بالقرآن الكريم، وتم تقسيم العصر إلى ستة عناصر، ويلاحظ اختلاف العصرين الأيوبي والمملوكي عن سابقيهما من العصور من حيث كثرة ورود العديد من أسماء الفقهاء والشيوخ والسلاطين والأمراء. وتناول الفصل الخامس الآيات القرآنية على شواهد القبور الإسلامية في البلدان المختلفة خلال الفترة المعاصرة للدراسة بمصر، وهي تلك البلدان التي دخلها الإسلام ويبلغ عددها تسعة عشر بلدا من جميع أنحاء العالم، وقد تم تقسيم الفصل إلى عناصر رئيسة يضم كل عنصر مجموعة من البلدان تشترك معا تبعا للتقسيم الإسلامي أو العربي أو الجغرافي، ومن خلال هذا الفصل تم التعرف على الآيات التي شاعت وميزت كل بلد من تلك البلدان مقارنة مع العصور السبعة التي تمت دراستها بمصر، بالإضافة إلى معرفة الآيات التي انفردت بها كل بلد دون سائر البلدان، فضلا عن إبراز ما تميزت به كل بلد من شواهد للقبور بشكل عام، أو مدلولات الآيات القرآنية بشكل خاص، مع الإشارة إلى أهم النصوص أو العبارات أو الكلمات الواردة على الشواهد، ويعتبر هذا الفصل بمثابة حلقة الوصل بين الفصول الأربعة السابقة وبين الفصل السادس المختص بالدراسة التحليلية. ويحمل الفصل السادس عنوان دراسة تحليلية مقارنة لمجمل الآيات القرآنية الواردة على شواهد القبور الإسلامية في مصر وخارجها، وقد تناول هذا الفصل دراسة تحليلية مقارنة لمدلولات الآيات القرآنية الواردة على شواهد القبور الإسلامية في مصر من ناحية وتلك المعاصرة لها في البلدان المختلفة التي دخلها الإسلام من ناحية أخرى، وذلك من خلال توضيح أوجه الشبه والاختلاف بين دلالات الآيات القرآنية الواردة على شواهد القبور بمصر خلال العصور من الأموي حتى نهاية المملوكي من جانب، وبين مثيلاتها من الآيات القرآنية الواردة في البلدان المختلفة خارج مصر من جانب آخر، مع تحليل الظروف السياسية والدينية والمذهبية لبعض هذه العصور والدول، بالإضافة إلى ربط تلك الآيات بسيرة بعض المتوفين، وإجراء مقارنة بين بعض الآيات الواردة على شواهد القبور مع مثيلاتها على العمائر، والمسكوكات، والمنسوجات، والتحف التطبيقية، والمراسيم السلطانية وغيرها، فضلا عن اشتماله على الأسماء، والألقاب، والوظائف، والأنساب، وعبارات الشهادتين، والصلاة على النبي، وعبارات التوحيد، والعبارات الدعائية الواردة بالدراسة. ويعقب ذلك الخاتمة وتتضمن عرض لأهم النتائج التي توصل إليها البحث، وعدد من الملاحق، يلي ذلك قائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية. واشتمل المجلد الثاني على كتالوج الرسالة ويضم اللوحات والأشكال والخرائط الواردة بالدراسة. ”