الفهرس 
رؤية الله تعالى بين مفكرى اليهودية و المسيحية و الإسلام
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
أُحاوِل مِن خلالِ البحث معالجةَ قضية رؤية الله تعالى فى الديانات الثلاث: و هى قضية شائكة تشغَل حيزا واسعا فى الفكر الدينى؛ لارتباطِها الوثيق بالذات الإلهية و ما يتعلق بها من صفات: و قد تطرق البحث مِن خلال دراسة هذا الموضوع إلى نقاشِ كثير من القضايا الكلامية و معالجتها: تلك التى شغلت الفكر الدينى فى اليهودية و المسيحية و الإسلام على السواء: و على رأسها قضية الصفات الإلهية: ما يجب منها و ما يجوز وما يمتنع: و قد عكس هذا بوضوح تصورَ كل دين من الديانات الثلاث للذات الإلهية: و كذلك قد تناول البحث منهج مفكرى اليهودية و المسيحية و الإسلام فى التعامل مع النصوص الكتابية التى قد يتعارَض ظاهرها مع ما يجب اعتقاده مِن تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات: أو مع نصوص أخرى. و قد تناول البحث كذلك ما ارتبطَ بموضوع الرؤية مِن مصطلحات مشتركة بين الديانات الثلاث؛ من مثل مصطلح: (الصورة: الحجاب: الظهور: الكشف: المشاهدة: التجلي: التجسد...): و قد وردت بعض هذه المصطلحات فى النصوص المقدسة فى الديانات الثلاث: و قد تعرّض البحث لبيان دلالة هذه المصطلحات: و كيفية تفسيرها و توجيهها من قِبَل مفكرى اليهودية و المسيحية و الإسلام. و قد قسمت البحث إلى مقدمة: و ثلاثة أبواب: جاء الباب الأول منها تحت عنوان: ”موقف مفكرى اليهود من إمكانية رؤية الله تعالى”. و اشتمل على ثلاثة فصول: تحدثت فيها عن: أسماء الله تعالى وصفاته فى التصور اليهودى بين التنزيه و التشبيه. و عن إمكانية رؤية الله تعالى فى الدنيا عند مفكرى اليهودية: المتمثِّلة فى ظهورات الرب فى العهد القديم. و عن رؤية الله تعالى فى الآخرة فى التصور اليهودى: و اشتمل الحديثُ على عقيدة اليهود فى البعث و الجزاء الأخروى: و طبيعة بعث الأجساد فى الآخرة