Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التناص مع الموروث الشعبي في روايات توفيق الحكيم
/
المؤلف
يوسف، وفاء محمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / وفاء محمد محمد يوسف
مشرف / مرسى السيد مرسى الصباغ
مشرف / أحمد محمد عوين
مشرف / حسن عبدالعليم يوسف
الموضوع
روايات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
300ص. - ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
25/7/2021
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 337

from 337

المستخلص

فإن توفيق الحكيم ( 9 أكتوبر 1898م/26 يوليو 1987) كاتب وأديب مصري من رواد الرواية والمسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
كتب وألف توفيق الحكيم العديد من المؤلفات الأدبية في مجال الروايات والقصص القصيرة، والمسرحيات وغيرها، وتجاوز عدد مؤلفات توفيق الحكيم أكثر من ستين مؤلفًا، كما ترجمت العديد من مؤلفاته إلى لغات عديدة عالمية.
وبما أن إنتاج الحكيم الأدبي وافر وغزير، فلقد اقتصرت في بحثى هذا على رواياته فقط، حيث ارتدى بعضها رداء الروائية، ووظف عناصرها، والبعض الآخر تحت جنس السيرة الذاتية.
والروايات هي:
(عودة الروح ،1993)، (القصر المسحور) (مع طه حسين )، 1936)، (يوميات نائب في الأرياف، 1937)، (عصفور من الشرق،1938)، و(أشعب ،1938)، (حمار الحكيم، 1940)، (زهرة العمر، 1943)، (الرباط المقدس، 1944)، (سجن العمر، 1964).
وكون هذه الروايات لها قيمتها الأدبية، والسياسية، والتعليمية، والتربوية، التي تزيد قيمتها مع تقدم العمر، فهي لا تخفى على كل من قام بدراستها أو الاطلاع عليها، فقد عزمت البحث مستعينة بالله العظيم على دراسة ” التناص مع الموروث الشعبي في روايات توفيق الحكيم ”، ومن ثم كان عنوان هذه الدراسة :
” التناص مع الموروث الشعبي في روايات توفيق الحكيم ”
أهمية الدراسة:
وتأتي أهمية الدراسة في النقاط التالية:-
1- الرغبة في الوقوف على دقائق ” أنماط التناص في النقد الأدبي ” عند توفيق الحكيم الذي قدم فيه صاحبه جهدًا مشكورًا جديرًا بالاهتمام فيما يتعلق بالأدب الشعبي.
2- اختيار عناوين الروايات التي تعد نافذة للقارئ لفهم مضامين الروايات، حيث إنه اعتمد على الرمزية وربطها بالواقع من خلال اختياره الدقيق للعناوين وهذه أهم سمات الأدب الشعبي.
3- إثراء هذه الروايات من قبل مؤلفها ” توفيق الحكيم ” بالحكم والأمثال والتضمين بأنواعه المختلفة التي تعبر عن ذاتيته تارة بالأحوال الاجتماعية والدينية والسياسية التي مرت بها مصر في بعض الفترات الزمانية، وتعد بدورها مادة ثرية ملائمة لتجاربنا في العصر الحالي.
4- إلقاء الضوء على الحالة السياسية والاجتماعية التي كانت تمر بها مصر من خلال ما كتب في رواياته، والمزج بين الثقافات التي أثرت على إنتاج الحكيم حيث إنه ينتمي لأب مصري وأم تركية، وهذا النوع يستهوى القراء.
5- بيان براعة توفيق الحكيم في تطبيق التناص وآلياته في رواياته.
أسباب اختيار الموضوع:
ومن هنا يأتي اختياري لهذه الدراسة للأسباب التالية :-
1- ضبط الحدود الفاصلة بين الأجناس الأدبية، وخاصة السيرة الذاتية، والرواية، والسيرة الذاتية الروائية،وهي أجناس تتداخل حدودها، وتتعانق عناصرها، ولكن الفصل بينها ضروري من أجل توخى الدقة في البحث.
2- هناك بعض النصوص التي جاءت على ألسنة شخصيات بعض الروايات نجد فيها تداخلًا من حيث التناص، فيمكن أن يطبق على النص الواحد تناص ديني، وشعبي في آن واحد.
3- الربط بين ما جاء من نصوص الحكيم، وتجاربه الشخصية، والتحقق من صحتها، سواء من خلال النصوص ذاتها، ومن مصادر أخرى لتحري الصدق في تطبيق آليات التناص وبالطبع لن تحل هذه النقاط بحثيًّا إلا بإجراء بحث علمي على هذا الجانب.
منهج الدراسة :
تقوم هذه الدراسة على اتباع المنهج البنيوي؛ فالبنيوية هي التي تدرس النسيج الجمالي الذي تنتظم فيه مفاصل النص في مستوياته السردية والذهنية بعلاقات تشابكية ومنسجمة ومؤولة تركيبيًّا ودلاليًّا وتداوليًّا، بمعنى أنها تعتبر العمل الأدبي كلًّا شاملًا مكونًا من عناصر مختلفة متكاملة تحدد في نهاية الأم البنية الأدبية المتكاملة.
الدراسات السابقة :
1- توظيف التراث في مسرح ” توفيق الحكيم ” أحمد نشأت محمود هيكل – كلية الآداب جامعة الزقازيق، 1995م.
انقسمت هذه الدراسة إلى تمهيد وخمسة فصول : درس في التمهيد مفهوم التراث في المعاجم العربية وفي دراسات النقد العربي الحديث وعلاقة المسرح بالتراث منذ نشأته، وتناولت في الفصل الأول ” توظيف الحكيم للتراث الديني ” مقسمًا إياه مبحثين : الأول بعنوان ” التراث والمفارقة التراجيدية في مسرحية أهل الكهف. أما المبحث الثاني، فعنوانه تزاوج التراث الديني الشعبي في مسرحية سليمان الحكيم. أما الفصل الثاني فتناولت بالتحليل مسرحية ” إيزيس لتوفيق الحكيم التراث والتجديد ”، وفى الفصل الثالث توظيف الحكيم للتراث الشعبي من خلال توفيق للحكاية الشعبية من خلال مسرحية ” يا طالع الشجرة ”، أما في الفصل الرابع فدرس فيه مسرحية ” السلطان الحائر ”. ثم درس في الفصل الخامس والأخير توظيف لغة التراث في مسرح توفيق الحكيم وقسمته ثلاثة مباحث تناول في المبحث الأول توظيف للغة التراث الديني في القرآن الكريم والتوراة والحديث الشريف وتناول في المبحث الثاني توفيق الحكيم للغة التراث الشعبي.
2- توفيق الحكيم والأدب الشعبي … أنماط من التناص الفولكلوري… د. محمد رجب النجار – الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ط1، القاهرة، 2001م
فيه نرى أن الحكيم ذو روح تجعل النص المسرحي عند رواد المسرح الأوائل متطفلين، على موائد النص الشعبي الشفاهي أو المدون وعالة عليه، تعيد على مسرحة نصوصها مثل شاهد أو مقاطع سردية من السير الشعبية أو حكايات ألف ليلة … تناصية خارجية تأخذ في اعتبارها جملة المتغيرات المعاصرة السيسيو ثقافية والسيسيو فنية والسيسيو مادية.
3- الأسطورة في أدب الحكيم – الهاشمى ربيحة – أطروحة ماجستير من جامعة أبو بكر بلقاد، الجزائر، 2015م/ 2016م.
يهدف هذا البحث إلى الوقوف على أحد العناصر التي غلبت على الأدب وغدت سمة بارزة فيه، وهي الأسطورة، وذلك من خلال رصدها في أدب القرن العشرين وهو توفيق الحكيم، الذي جعل منها صورة، حرص على نثرها في إبداعاته المختلفة المسرحية والروائية والقصصية تارة لاستلهامها وإعادة إحيائها، ومرة لتوظيفها بدافع تدعيم أفكاره وتوضيح رؤاه.
خطة الدراسة:
ستقوم الدراسة في الصفحات التالية وفق خطة مكونة من :
- المقدمة :وتتضمن ما يلي :- (أهمية الدراسة – مشكلة البحث – الدراسات السابقة – خطة البحث).
- المدخل :ويتضمن توفيق الحكيم حياته وإبداعه، والتناص والموروث الشعبي (المفهوم والمصطلح)
الباب الأول : بعنوان التناص الديني والتاريخي في روايات الحكيم، ويتضمن:
* الفصل الأول: التناص الديني.
* الفصل الثاني:التناص مع التاريخ الاجتماعي والتاريخ المصري.
الباب الثاني: بعنوان التناص والأدب الشعبي في روايات الحكيم، ويتضمن :
* الفصل الأول: الأسطورة.
* الفصل الثاني: (الأمثال – الشعر الغنائي الشعبي – الحكايات الشعبية).
الباب الثالث: بعنوان أشكال التناص في روايات الحكيم، ويتضمن :
* الفصل الأول: التناص في العادات الشعبية.
* الفصل الثاني: التناص في المعتقدات الشعبية.
وأخيرًا: الخاتمة، وقائمة مصادر ومراجع البحث، والفهارس.