Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم بيئة تعلم مدمج دوار قائمة على نمطي سقالات التعلم (الثابت والمرن) لتنمية مهارات الحوسبة السحابية لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم/
المؤلف
عبدالله، أشرف صلاح علي.
هيئة الاعداد
مشرف / ابراهيم يوسف محمد محمود
مشرف / لمياء محمد الهادي عبدالعظيم
مشرف / لمياء محمد الهادي عبدالعظيم
مشرف / لمياء محمد الهادي عبدالعظيم
الموضوع
التعليم الالكتروني التعليم المدمج
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
199ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا تعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 347

from 347

المستخلص

تشهد نظم التعليم في الوقت الراهن تطورات سريعة متعاقبة نتيجة الثورة الهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وانعكس ذلك جلياً على مجال تكنولوجيا التعليم فظهرت العديد من المستحدثات التكنولوجية التي أصبح تفعيلها وتوظيفها في العملية التعليمية ضرورة حتمية للاستفادة منها في تطوير التعليم والتغلب على مشكلاته، ولعل من أبرز التطورات التي أنجزت في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو الاستغلال الفاعل لهذه التكنولوجيا في ميدان التعليم والتدريب، فالاهتمام بالتعليم والتدريب الإلكتروني قد تزايد في الكثير من الدول المتقدمة لما تعطيه هذه التكنولوجيا من قوة ضمنية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأفراد بفئاتهم ودرجاتهم العلمية المختلفة، وقد أدى هذ التطور إلى ظهور أساليب ومداخل تعليمية جديدة، تبتعد عن التقليدية، وتقوم على نظريات واستراتيجيات تربوية حديثة؛ حيث ظهر مفهوم التعلم المدمج Blended Learning كتطور طبيعي للتعلم الإلكتروني، ويعتبر التعلم المدمج الدوار Rotation Blended Learning أحد أشكال التعلم المدمج، والذي يعتمد على تناوب المتعلمين بين طرائق التعلم المختلفة على أن تكون واحدة من هذه الطرائق على الأقل هي التعلم عبر الإنترنت، ويعتبر التعلم المدمج المقلوب هو أحد أبرز نماذج التعلم المدمج الدوار والذي يعكس التعليم التقليدي الذي يقوم فيه المعلم بشرح المحاضرة بينما يترك للمتعلمين تعميق المفاهيم المهمة في المنزل من خلال الفروض المنزلية، ويحتاج المتعلم في بيئات التعلم على اختلاف أشكالها وأنواعها إلى عمليات دعم وتوجيهات مستمرة لتوجيه تعليمه في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف، وإصدار الاستجابات الصحيحة والمتكاملة من البداية، فالدعم والمساعدة والتوجيه تصاحب عمليات التدريب والممارسة والتطبيق، وقد أكدت العديد من الدراسات على تشجيع استخدام سقالات التعلم كمتغير تصميمي يجب أخذه في الاعتبار عند تصميم بيئات التعلم المدعومة إلكترونيا، ولسقالات التعلم نمطان لتقديمها هما؛ نمط سقالات التعلم المرنة ويتسم هذا النمط بأنه متغير وقابل للاختفاء والانسحاب التدريجي ويكون تحت طلب المتعلم، فالمعلم هو الذي يتحكم في ظهورها أو الاستغناء عنها حسب حاجاته، ونمط سقالات التعلم الثابتة ويتسم هذا النمط بأنه ثابت وغير متغير وظاهر طوال الوقت للمتعلم، ولقد نال مجال تكنولوجيا التعليم اهتمامًا كبيراً عالمياً ومحلياً يليه الاهتمام بأخصائي تكنولوجيا التعليم من حيث إعداده وتأهيله وتدريبه وفق معايير عالمية لأنه الشخص المسئول عن الفنيات المرتبطة بتوظيف تكنولوجيا التعليم والمعلومات والمستحدثات التكنولوجية في المنظومة التعليمية، وتعد الحوسبة السحابية من المصادر التقنية التي يتم تداولها بين المشتغلين والعاملين في المجتمع المعلوماتي، وهذا المجال تسير تحت مظلته العديد من الإستراتيجيات المعلوماتية، برزت مؤخراً فكرة إل Cloud computing “الحوسبة السحابية” أو “الخدمات السحابية” وهي تعني بالمجمل الخدمات التي تتم عبر أجهزة وبرامج متصلة بشبكة خوادم تحمل بياناتها في سحابة افتراضية تضمن اتصالها بشكل دائم دون انقطاع، مع أجهزة مختلفة (كومبيوتر، جهاز لوحي، هواتف ذكية وغيرها) بعد وضع كود خاص لفتح قفل الشبكة وبالتالي يتم الدخول إليها من أي مكان وفي أي زمان، ولقد حرصت وزارة التربية والتعليم على التطوير في استخدام التكنولوجيا في الأغراض التعليمية عبر تبني برامج تناسب جميع شرائح نظام التعليم ما قبل الجامعي من خلال توفير خدمات ”أوفيس 365 التعليمية” للمعلمين بكافة شرائحهم، وانطلاقاً من أن الاتجاه نحو تنمية مهارات استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية وتوظيفها بالعملية التعليمية أصبح ضرورة ملحة؛ لمنح المتدرب فرصاً للتعاون والتواصل مع أقرانه في أنشطة مختلفة، وبناء مجتمعات وشبكات تحقق أهداف التدريب إذ يعد الدافع الأول وراء توظيف هذه التقنيات و مناسبتها للمتدربين، حيث تزداد فرص التعلم وتزداد الخبرات التدريبية، وتتوافر أساليب التواصل، والتعارف، والمشاركة بين المتدربين بعضهم البعض، وبين المعلمين، والمشاركة هنا لا تتوقف على هذا التواصل فقط، بل أيضاً تعد فرصاً للتعامل الافتراضي الذي يسهم في تقديم خبرات التعلم والتدريب على نفس القدر من الأهمية لتهيئة جيل قادر على التجاوب مع التقنيات المتقدمة وتوظيف معارفه، ومهاراته لحل مشكلاته ومواجهة متطلبات العصر وزيادة فاعلية العملية التدريبية.
مشكلة البحث:
تمثلت مشكلة البحث الحالي في وجود حاجة لتدريب أخصائي تكنولوجيا التعليم على مهارات استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية، وذلك لعلاج قصورهم في تلك المهارات، كما توجد حاجة للتعرف على أثر نمطي سقالات التعلم (الثابت والمرن) ببيئة التعلم المدمج الدوار في التحصيل المعرفي والأداء العملي المرتبطين بمهارات استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية”.