الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص القاعة فريدة فى طرازها المعمارى بين بقية القاعات فى المعبد: و حتى لا تشبه مثيلتها التى فى دندرة: فى أنها قاعة طولية و ليست عرضية: إنما تتشابه مع مثيلتها فى دندرة فى أنها تحتوى على مدخلين: أحدهما فى الجانب الشرقى: و الآخر فى الجانب الغربى: أى: إن لها مدخلًا يفتح على صالة التجلى (دبلو إسإكس تى إكس إيه دبلو) و الآخر يفتح إلى الخارج حيث الممر الذى يوجد به أحد الآبار المليئة بمياه النيل اللازمة لاتمام الشعائر داخل المعبد. دائمًا ما تذكر النصوص إتمام الشعائر على نحو ثلاث مرات يوميا مرة فى الصباح: و مرة فى منتصف اليوم: و مرة فى المساء. و القاعة مقسمة من الداخل بطريقة منتظمة حسب الأسلوب المصرى القديم فى تقسيم المناظر على الجدران إلى الأجزاء التالية من أسفل إلى أعلى . أولًا: إفريز زخرفى سفلى يمثل قاعدة الجدار: يكون من مناظر إله الفيضان. ثانيا: إفريز كتابى سفلى يحيط بجميع جدران القاعة: توضح الدور الوظيفى للقاعة: و بصفة عامة تدور و تتمحور كل المناظر و النصوص حول التطهير و سكب الماء باستخدام اوانى المياه المختلفة. ثالثًا: ثلاث سجلات أفقية: فيحتوى الجدار الشمالى و الجنوبى نظرا لضيق مساحتهما: كلاهما سجل عليه منظر واحد: أى: ثلاث مناظر فوق بعضهم البعض. بينما يحتوى كل من الجدارين الشرقى و الغربى على ثلاث سجلات: و أيضا المدخلان الشرقى و الغربى فيحتوى الجدار الشرقى على منظر على يمين الداخل: و على منظرين آخرين على يسار المدخل: و يتصل السجل ببعضه فى مشهد رائع من تسلسل الأفكار و المناظر. أما الجدار الغربى فيختلف تماما فى أنه أول سجلين من أسفل على يمين المدخل: و يساره منظر للملك و هو يرحب و يدعو المطهرين ليدخلوا القاعة: و يعلو المدخل أيضا منظر متكرر فى سيماترية: و هو أن الملك يسكب الماء على المذبح أمام المعبود أوزير |