Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الروابط التركيبية في صحيح مسلم :
المؤلف
حسن، محمود أحمد حامد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود أحمد حامد حسن
مشرف / رانيا فوزي عيسى
مناقش / حسين ابراهيم محمد
مناقش / إبراهيم سند إبراهيم
الموضوع
الحديث، علم. الحديث، بلاغة. الحديث - صحيح مسلم. اللغة العربية - النحو.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
103 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
31/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 111

from 111

المستخلص

جاء هذا الموضوع معالجًا لقضية الروابط التركيبية في مقدمةٍ ، وتمهيدٍ ، وفصلين ، ثم خاتمة تبعها ثبت المراجع والمصادر:
* فأما التمهيد: فجاء مفصلًا، فتحدث فيه الباحث عن أهمية الربط ، و أقسام الروابط التركيبية وأنواعها، ثم تحدث عن مفهوم التركيب في الجملة العربية وصوره المتباينة ، ثم عرض لمفهوم الحديث و خصائص الأسلوب النبوي .
كذلك عرض الباحث لمكانة ”الصحيحين” البخاري ومسلم، وبيَّن سبب ترجيح ”صحيح مسلم” واختياره ليكون هو مَحِلُّ التنظير والتطبيق والتحليل، وأردف ذلك، بذكر نُبذة عن سيرة الإمام مسلم وترجمته، وذلك بعد الحديث عن ماهية ” أحاديث الأحكام ” و بيان أنواعها وأبوابها.
وأما الفصل الأول: فجاء بعنوان ”الروابط التركيبية الإحالية ودورها في اتساق وانسجام الحديث النبوي”، واشتمل هذا الفصل على مدخل وأربعة مباحث، فأما المدخل فذكر فيه الباحث المقصود بمفهوم الإحالة لغة واصطلاحًا، وبعد ذلك وقف على أقسامها وأنواعها.
وجاء المبحث الأول: بعنوان ”الربط بالتكرار”، وفيه عرض الباحث لمفهوم التكرار ، و نوعيه ” التام و الجزئي” واستشهد على كل نوع بأمثلة من أحاديث الأحكام في صحيح مسلم، بقصد الاستدلال لا الحصر _ كما تقدم _ .
وجاء المبحث الثاني: بعنوان ”الربط بالضمير”، وفيه عرض الباحث لمفهوم الضمير، ووقف على صور الربط به، كالربط بالضمير في جملة الخبر، وفي جملة النعت، وفي جملة الحال، وفي جملة الصلة، واستشهد على كل نوع ببعض من أحاديث الأحكام التي تبين مكانة هذا النوع من الربط.
وجاء المبحث الثالث: بعنوان ”الربط بالأسماء الموصولة” وفيه ذكر الباحث لأنواع الأسماء الموصولة وبين دورها الرابطي و أثرها فى تحقيق الاتساق و الانسجام في أحاديث الأحكام.
وجاء المبحث الرابع: بعنوان ”الربط بأسماء الإشارة ” وفيه عرض الباحث لمفهوم ”اسم الإشارة” وبيَّن ألفاظ اسم الإشارة وأقسامها، وبيَّن – كذلك- دورها الرابطي في اتساق وانسجام الحديث النبوي.
وأما الفصل الثاني: فجاء بعنوان ”الروابط التركيبية غير الإحالية ودورها في اتساق وانسجام الحديث النبوي” ، واشتمل هذا الفصل على مدخل وخمسة مباحث، فأما المدخل فتناول فيه الباحث المقصود بالروابط غير الإحالية وأنواعها.
فجاء المبحث الأول: بعنوان ”الربط بأدوات الشرط” وفيه عرض الباحث لأنواع أدوات الشرط وأقسامها ، ثم ذكر دلالتها الحرفية والاسمية و وظيفتها النحوية، واكتفي في بيان دورها في تحقيق الربط غير الإحالي بالاستدلال على أداتيْ الشرط ” إذا ، مَنْ” لكونهما الأكثر ورودًا في أحاديث الأحكام.
وجاء المبحث الثاني: بعنوان ”الربط بأدوات النفي”، ووقف فيه الباحث على مفهوم النفي و صوره ، وذكر شواهدَ من أحاديث الأحكام على الربط بأداتي النفي ” لم، لا ” وذلك لكونهما أكثر أدوات النفي شيوعًا في أحاديث الأحكام .
وجاء المبحث الثالث: بعنوان ”الربط بأدوات الاستفهام” وفيه ذكر الباحث صور الربط بأدوات الاستفهام، كالربط بـ ”همزة الاستفهام” ، و”ما” و” أي” الاستفهاميتين.
وجاء المبحث الرابع: بعنوان ” الربط بأدوات الجر” وفيه عرض الباحث لحروف الجر وعددها، المذكور منها في أحاديث رسول الله  وغير المذكور، ثم ذكر الباحث شواهد على الربط ببعض أدوات الجر، كالربط بـ ” مِن، واللام، والباء” لكونهم الأكثر ذكرًا في أحاديث الأحكام .
وجاء المبحث الخامس: بعنوان ”الربط بأدوات العطف” وذكر فيه الباحث مفهوم العطف ، ثم عرض فيه لأنواع العطف ودلالات كل نوع ، ثم شفع ذلك ببعض الشواهد الحديثية على الربط لبعض أدوات العطف كـ ”الواو، والفاء، وثم” وشأنه في هذا المبحث شأن المباحث السابقة من حيث التنظير والتطبيق والاستدلال.
هذا وقد بدأ الباحث بحثه بمقدمة، عرض فيها أسباب اختيار الموضوع وخطة البحث ومنهجه، والدراسات السابقة، والدراسة المتصلة بموضوع هذا البحث ، وأنهى بحثه بخاتمة احتوت على أهم النتائج والنقاط.