Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لتقييم تأثير بعض مواد التحنيط على اللفائـف الكتانية للمومياوات وطرق العلاج والصيانة تطبيقا
على أحد القطع المختارة /
المؤلف
حسن، هاجر مجدي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر مجدي محمود حسن
مشرف / نجلاء محمود علي حسن
مشرف / إبراهيم بدر محمد بدر
مشرف / نبيل سعيد حامد الروبي
الموضوع
مواد التحنيط. اللفائـف الكتانية. المومياوات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
الناشر
تاريخ الإجازة
1/7/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - ترميم وصيانة الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

يتناول موضوع هذه الرسالة دراسة تجريبية للتغيرات الكيميائية، والفيزيائية للفائف الكتانية الأثرية، الناتجة عن تأثير المواد المستخدمة في عمليات التحنيط، وطرق معالجتها، تطبيقا على أحد النماذج المختارة، مشتملا على أربعة فصول، ومنتهيا بمناقشة عامة للنتائج التي تم التوصل إليها، وكذلك، بعض التوصيات الهامة، وأخيرا، قائمة المراجع العربية، والأجنبية، والمواقع الإلكترونية، والملخص باللغة الإنجليزية.
الفصل الأول
الكتان عبر العصور المصرية القديمة
تناول هذا الفصل دراسة تاريخية للكتان، في مصر القديمة، وكذلك، دراسة الخصائص الفيزوكيميائية للكتان الأثري، وأيضا، دراسة لأهم عوامل ومظاهر التلف، تم تناولها طبقا للتقسيم التالي:
عوامل التلف الفيزيوكيميائية (وهي: تلك التغيرات التي تحدث للألياف الكتانية؛ من ضعف، وهشاشية؛ نتيجة التغيرات الكيميائية التي تحدث).
- عوامل التلف الفيزيائي (الضوء، والحرارة، والرطوبة النسبية؛ وتأثير كلا منها علي نسيج الكتان).
- عوامل التلف الكيميائي (أهم ملوثات الهواء، وأهم الغازات التي تؤثر على نسيج الكتان).
- عوامل التلف الميكروبيولوجي (تأثير الفطريات، والبكتريا وأنواعها).
- عوامل التلف البيولوجي (تأثير الحشرات، وأنواعها).
- عوامل التلف البشري (الترميم الخاطئ، وأسلوب العرض والتخزين السيء، والكوارث الطبيعية، والحروب).
الفصل الثاني
التحنيط في مصر القديمة
تناول هذا الفصل المفهوم العلمي، واللغوي، والديني للتحنيط في مصر القديمة، وكذلك، نشأة التحنيط عند القدماء المصريين، وأيضا، تطور عملية التحنيط عبر العصور؛ بداية من عصور ما قبل الأسرات، حتى التحنيط في الفترة المسيحية، وكذلك، الطرق المستخدمة في عمليات التحنيط قديما، وكذلك، دراسة أهم المواد، والأدوات المستخدمة في عمليات التحنيط.
الفصل الثالث
الجانب التجريبي
تناول هذا الفصل الدراسة التجريبية التحليلية لتقييم تأثير بعض المواد المستخدمة في عمليات التحنيط، ومدى تأثيرها؛ بالسلب، أو الإيجاب علي ألياف الكتان، وكذلك، عمليات التنظيف لبعض العينات التجريبية؛ من خلال تجهيز العينات الكتانية، ودراسة خواصها الفيزيائية، ثم تطبيق مواد التحنيط المختارة علي العينات الكتانية؛ وقد تم اختبار عدد (7) مواد مستخدمة في عملية التحنيط، وعمل بعض التجارب، والفحوص العلمية؛ بإجراء اختبار قوة الشد، وعمليات التقادم المعجل (الحراري الرطوبي، والضوئي) للعينات التجريبية، ومعرفة التغيرات التي تطرأ علي العينات الكتانية، وكذلك، التغير اللوني؛ لتحديد نسبة التغير في لون العينات المختبرة؛ قبل، وبعد عمليات التقادم، أيضا، استخدام الأشعة تحت الحمراءFTIR ؛ للوقوف على التغير المستجد في التركيب الكيميائي للعينات، بعد التقادم؛ عن العينات المرجعية، قبل التقادم، وكذلك، الميكروسكوب الإلكتروني الماسحSEM في فحص عينات الكتان، ومواد التحنيط (موضوع الدراسة)؛ للوقوف على تأثير مواد التحنيط على الكتان، وكذلك، معرفة مدى التلف الذي تعرضت له ألياف الكتان، والاختلاف الذي طرأ على الشكل المورفولوجي للألياف، بعد التقادم؛ وتقييم حالة الكتان، بعد التقادم الحراري، والرطوبي، والضوئي. بعد الانتهاء من الجانب التجريبي للعينات الكتانية، ومعرفة مدى التأثير المتلف، وغير التلف للمواد المستخدمة في عملية التحنيط، وقد تم اختيار أكثر المواد التي أدت إلى إتلاف العينات الكتانية؛ حيث تم اختيار مادتي (القلفونية، وشمع العسل)؛ طبقا لنتائج الفحوص، والتحاليل السابق ذكرها، فتم اللجوء إلى التنظيف الميكانيكي، في بداية الأمر؛ كأول طريقة لتنظيف مواد التحنيط من على سطح العينات الكتانية؛ حيث تم استعمال الفرش، والمشارط؛ لإزالة الطبقات المتكلسة من الراتنج، وشمع العسل، ثم تم التنظيف الكيميائي للعينات الكتانية؛ فتم اختيار مادتي (البنزين، والكحول)؛ بطريقتي: الكمادة، والغمر؛ لإزالة ما تبقى من مواد التحنيط، بطريقة لا تضر العينات المراد تنظيفها.
الفصل الرابع
الجانب التطبيقي
تناول هذا الفصل الدراسة التطبيقية؛ وتشمل علي عدة نقاط، وهي: دراسة تاريخية والأثرية لمومياء تايوحريت (موضوع الدراسة)، وكذلك، دراسة معملية للتعرف علي أهم أنواع الفطريات، والبكتريا المؤثرة على اللفائف الكتانية (موضوع الدراسة)، وكذلك، الفحص بالميكروسكوب الضوئي، والميكروسكوب الإلكتروني الماسح؛ للوقوف على تأثير مواد التحنيط على اللفائف الكتانية، وكذلك، معرفة مدى التلف الذي تعرضت له ألياف الكتان، والاختلاف الذي طرأ على الشكل المورفولوجي للألياف الكتانية، وكذلك، استخدم التحليل بالأشعة تحت الحمراء؛ للتعرف على التغير المستجد في التركيب الكيميائي لألياف الكتانية الأثرية، وعدم حدوث أي تغيرات في الروابط الكيميائية للسيليلوز؛ وذلك لعدم تأثير المجموعات الوظيفية المميزة للكتان؛ سواء باختفاء بعضها، أو ظهور مجموعات وظيفية جديدة؛ باستثناء بعض التغيرات الطفيفة في شدة الامتصاص لبعض مجموعات الهيدروكسيل الناتجة عن فقد الرطوبة النسبية من العينة، وبعد إجراء عمليات التسجيل، والفحص العملي الكامل، والفحص الأثري للمومياء واللفائف الكتانية، وعملية التعقيم؛ بدأت عمليات التنظيف الميكانيكية للمومياء واللفائف الكتانية، وكذلك، عمليات التطرية، والفرد للكتان، وكذلك، عمليات التقوية؛ بشغل الإبرة، ثم إعادة الترتيب لبعض اللفائف الكتانية.
مناقشة النتائج والتوصيات:
فى نهاية البحث، ومن خلال نتائج الدراسة التجريبية والدراسة التطبيقية، تم عرض مناقشة عامة للنتائج التي تم التوصل إليها، وكذلك، بعض التوصيات الهامة؛ التي من شأنها الحفاظ على اللفائف الكتانية.