الفهرس 
الفصل الثاني: الإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 292 |  |  |
| | | from | 292 | | |
المستخلص
. وتناقش الرسالة موضوعًا معاصرًا وهو كيفية استخدام تطبيقات المنطق الفازي في الرياضيات لتنمية التفكير حيث نظر البحث إلى أن السمة المشتركة بين أنواع التفكير المختلفة هو عملية التفكير ذاتها، لذلك يري هذا البحث أن تنمية التفكير بوجه عام، يمكن أن يخدم مجموعة من الأغراض، والتي قد تتنوع وتختلف باختلاف الموقف، هدف البحث إلى اقتراح برنامج في تطبيقات المنطق الفازي في الرياضيات لتنمية التفكير والميل نحو المادة لطلاب المرحلة الثانوية ولتحقيق هذا الهدف حدد الباحث الأسس التي تم في ضوئها بناء البرنامج المقترح، ثم قام ببناء اختبار لقياس التفكير وكذلك مقياس الميول نحو المادة، وتم تطبيقها على مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي قبل وبعد تجريب ثلاث وحدات من البرنامج المقترح، وتوصل البحث إلى عدة نتائج لعل أهمها أن المنهج المقترح يؤثر إيجابيًا على تنمية التفكير لدى تلاميذ الصف الأول الثانوي وكذلك على ميولهم نحو المادة.
وأوصي البحث بالعديد من التوصيات كان على رأسها ضرورة إعطاء التفكير وتنميته أهمية قصوى لإعداد أجيال قادرة على التعامل مع التطور الذي طال جميع مناحي الحياة” وظواهر الواقع المعقد، وتعميم مبدأ تنمية التفكير على كل صفوف المراحل التعليمية ، كما أوصي البحث أن تكون المعلومات المعطاة للطالب وظيفية ومرتبطة بالحياة العملية التي يعيشها خارج المدرسة وداخلها ومرتبطة بالمشكلات التي قد تواجهه في حياته ويتعرض لها في تعاملاته اليومية، فإن الطالب يشعر بأهمية ووظيفة هذه المعلومات فيقدرها ويقدر أهمية الدراسة في الحياة وقد تنمي التفكير والميول لديهم ، وأقترح البحث تناول المنطق الفازي وتطبيقاته والرياضيات الفازية والتوسع في تدريسه لجميع المراحل التعليمية لتنمية التفكير والميل نحو المادة، كما تقترح الدراسة تعريف المعلمين والموجهين بالمنطق الفازي وتطبيقاته الواسعة مما قد يتيح لهم مجال للاطلاع بتوسع في هذا الموضوع