Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مـــــواقع التــــــــواصـــــــل الاجتـــــماعي وفـــــــــــــــــرص التــــــمــــكين الاقتصـــــــادي للــمرأة :
المؤلف
إسماعيل، كريمة نبيل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / كريمة نبيل محمد إسماعيل
مشرف / عبدالوهاب جودة عبدالوهاب
مشرف / محمد على سلامة.
مناقش / عبدالوهاب جودة عبدالوهاب
الموضوع
الإنترنت. المرأة. التمكين الإقتصادي. مواقع التواصل الإجتماعي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
370 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 392

from 392

المستخلص

أولاً : مشكلة الدراسة :
تتلخص مشكلة الدراسة في التساؤل الآتي :
ما دور مواقع التواصل الاجتماعي في فرص تمكين المرأة اقتصادياً في صعيد مصر بمحافظة سوهاج ؟
ثانياً : أهداف الدراسة :
تسعي الدراسة الراهنة لتحقيق هدف عام وهو ” التعرف علي دور مواقع التواصل الاجتماعي في فرص التمكين الاقتصادي للمرأة في محافظة سوهاج بصعيد مصر ” ويتحقق الهدف العام من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية التالية :
1. التعرف على أهم الأنشطة الاقتصادية التي تسوقها المرأة خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
2. التعرف علي دوافع المرأة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التسويق الإلكتروني.
3.التعرف على أهم مميزات وعيوب التسويق الإلكتروني للمرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
4. التعرف على أهم المعوقات التي تواجه المرأة عند قيامها بالتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التغلب عليها .
5. التعرف على مردودات التسويق الإلكتروني العائد على المرأة .
6. التعرف على أهم آليات الفيسبوك في التمكين الاقتصادي للمرأة .
ثالثاً : تساؤلات الدراسة :
تثير الدراسة مجموعة من التساؤلات التي تحاول الإجابة عنها , وهذه التساؤلات تقوم علي التساؤل الرئيسي التالي :
ما دور مواقع التواصل الاجتماعي في فرص تمكين المرأة اقتصادياً في صعيد مصر بمحافظة سوهاج ؟
ويندرج تحت هذا التساؤل مجموعة التساؤلات الفرعية علي النحو التالي :
1- ما هي أهم الأنشطة الاقتصادية التي تسوقها المرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
2- ما هي دوافع المرأة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التسويق الإلكتروني؟
3- ما هي أهم مميزات وعيوب التسويق الإلكتروني للمرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
4- ماهي أهم المعوقات التي تواجه المرأة عند قيامها بالتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التغلب عليها؟
5- ما هي مردودات التسويق الإلكتروني العائد علي المرأة ؟
6- ما هي آليات الفيسبوك في التمكين الاقتصادي للمرأة ؟
رابعاً : أهمية الدراسة : يمكن تحديد الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة الحالية علي النحو التالي :
(أ)الأهمية النظرية للدراسة :
ترجع الأهمية النظرية للدراسة لسد ثغرة هامة في مجال دراسات المرأة وعلم الاجتماع الاقتصادي حيث تتعلق بدراسة دور مواقع التواصل الاجتماعي في فرص التمكين الاقتصادي للمرأة , وتعد محاولة في إثراء المعرفة العلمية في فرع جديد من فروع علم الاجتماع إلا وهو علم الاجتماع الرقمي لحداثة الظاهرة وحاجة هذا الفرع إلى التراكم المعرفي , بالإضافة إلى أن هذه الدراسة تفتح المجال للدراسات الأخري حول وسائل الإعلام الجديد بصفة عامة ومواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة في دعم فئة النساء المهمشة نوعاً ما في المجتمع وفي خلق مهن جديدة تواجه المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
(ب) الأهمية التطبيقية للدراسة :
أما من حيث الأهمية التطبيقية؛ فإن هذه الدراسة تسعي إلي إلقاء الضوء علي أهم الطرق التي اتخذتها المرأة في صعيد مصر لتحقيق تمكين اقتصادي لها , وكذلك الوقوف علي المجالات الجديدة التي فتحتها تكنولوجيا الاتصالات للمرأة وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت تشكل مصدرًا مهما للتسويق والربح, وكذلك التعرف على الآليات التي تقدمها مواقع التواصل وبخاصة موقع الفيسبوك لتمكين المرأة .
خامساً : مناهج الدراسة :
استعانت الدراسة بمنهج دراسة الحالة لأهميته في تناول هذا الموضوع ودراسته بتعمق للكشف عن مدي أهمية التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من خلال التسويق على مواقع التواصل الإجتماعي , بالاضافة إلي منهج تحليل المضمون الكيفي لصفحات الفيسبوك.
سادساً : حالات الدراسة (العينة ) :
طُبق دليل المقابلة علي ( 20) حالة من النساء اللائي يقومن بالتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة سوهاج سواء في الريف أو الحضر, وتم إختيارها بالطريقة العمدية .
سابعاً : أساليب الدراسة :
اعتمدت الدراسة علي الاسلوب الوصفي التحليلي , وذلك للكشف عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في فرص التمكين الاقتصادي للمرأة في محافظة سوهاج بصعيد مصر, واعتمدت هذه الدراسة على أطر بحثية تقوم على جمع بيانات تفصيلية وعميقة عن الظاهرة موضوع الدراسة.
ثامناً : أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة على :
1- دليل المقابلة المتعمقة 2- استمارة تحليل مضمون الصفحات
تاسعاَ: مجالات الدراسة
1- المجال الجغرافي (المكاني ) : أجريت هذه الدراسة بمجافظة سوهاج بمختلف مراكزها
2- المجال البشري : تم تطبيق الدراسة على (20) حالة من النساء اللائي يقومن بالتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
3- المجال الزمني : تم جمع البيانات من الميدان وكانت الفترة من 12 يوليو 2020 حتي 1أبريل 2021 , ثم تحليل البيانات وتفريغها ومن ثم استخلاص البيانات
نتائج الدراسة :
1- من حيث أهم الأنشطة الاقتصادية التي تسوقها المرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
• كشفت الدراسة أن نشاط الحالات قد تنوعَ ما بين الأدوات المنزلية , ومستلزمات المطبخ والمنزل والأزياء, والصناعات اليدوية، مثل المشغولات اليدوية من الحلى وتصميم المشغولات المطرزة سواء كانت (قطع إكسسوارت نسائية، شنط وأحذية مطرزة , مناديل لمناسبات كتب الكتاب مطرزة , بالإضافة إلي تصميم ملابس وفساتين الأفراح ، والزيتون الطبيعية , والأعشاب في صناعة منتجات خاصة بالعناية بالشعر والبشرة , والأطعمة المطهية والمعدة في المنزل , والحلويات الجاهزة , والدعاية والتسويق للمراكز المختلفة , بالإضافة إلي مهنة فرش شقق العرائس علي الطريق الحديثة , ومهنة تنظيم حفلات التخرج وأعياد الميلاد.
• كما أشارت بعض الحالات أنهن لجأن إلى الإنترنت في مساعدتهن على احتراف مهنة وممارستها بشكل جيد , مما يدل علي أن الإنترنت لا يفتح فقط مجال للتسويق والعمل بل يساعد على تعلم المهن المختلفة .
• أشارت بعض الحالات انهن لجأن إلى الإنترنت في مساعدتهن على احتراف مهنة وممارستها بشكل جيد , مما يدل علي أن الإنترنت لا يفتح فقط مجال للتسويق والعمل بل يساعد علي تعلم المهن المختلفة .
• كشفت الدراسة أن الحالات يستخدمن مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في عملية التسويق ( الفيسبوك , والواتساب , والأنستجرام , واليوتيوب والتليجرام ) , ولكن جميع الحالات يستخدمن موقع الفيسبوك بشكل أساسي في عملية التسويق ويستخدمن المواقع الأخري مساعدة فقط لموقع الفيسبوك , حيث أكدت الحالات أن موقع الفيسبوك أكثر استخداما لديهن بسبب سهولته وسرعته , كما أنه رخيص وغير مكلف ويصل إلى الآلاف المتابعين في آن واحد بالإضافة إلى أنه أصبح الفيسبوك مع الجميع ولا يشترط التعليم المحترف لكي يستخدمه الأشخاص .
• أوضحت الدراسة أن الحالات قد نوعن في الأساليب التي تستخدمها في تسويق منتجاتهن علي مواقع التواصل , وذلك لزيادة التفاعل من قبل المتابعين, وتحقيق نسب عالية للبيع ومنها أسلوب إعلانات الصور الثابتة أو المتحركة ( الفيديو) في عرض السلعة , وأسلوب ردود الأفعال (الريفيوهات) , و الجودة والاسعار المناسبة, والتميز وعدم التقليدية , وأسلوب التشويق, و أسلوب تقديم العروض بين الحين والآخر (الخصومات), وأسلوب الثقة, بالإضافة إلى الإعلانات الممولة .
2- دوافع المرأة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق الاقتصادي:
• كما كانت للأسباب الاجتماعية والثقافية دور في دخول الحالات مجال التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي , حيث رغبت الحالات في تكوين علاقات اجتماعية من خلال عملهم علي مواقع التواصل الاجتماعي ؛ وذلك للخروج من دائرة المعارف المألوفة لهم وشعورهم بكيانهن الاجتماعي وخاصة من الحالات التي مرت بظروف طلاق أو وفاة الزوج , كما كان الرغبة في استغلال الخلفيات والمعلومات التسويقية والتكنولوجية لدي حالات سبباً من اسباب إختيار هذا النوع من العمل .
• كانت للأسباب الاجتماعية والثقافية دور في دخول الحالات مجال التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي , حيث رغبت الحالات في تكوين علاقات إجتماعية من خلال عملهم علي مواقع التواصل الاجتماعي , وذلك للخروج من دائرة المعارف المألوفة لهم وشعورهن بكيانهن الاجتماعي وخاصة من الحالات التي مرت بحالات طلاق أو وفاة الزوج , كما كانت الرغبة في استغلال الخلفيات والمعلومات التسويقية والتكنولوجية لدي حالات سبباً من أسباب إختيار هذا النوع من العمل .
3- مميزات وعيوب التسويق الإلكتروني علي مواقع التواصل الاجتماعي:
أ‌- من ناحية مميزات التسويق الإلكتروني علي مواقع التواصل الاجتماعي:
• كشفت نتائج الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي قدمت للحالات تسهيلات في مجال عملها حيث عملت علي توسيع قاعدة العملاء , والوصول إليهم في أي مكان بغض النظر عن بعد المسافة بينهما , والذي انعكس علي نسبة البيع لديهن.
• اثنت الحالات على العمل في المنزل , والذي وفر عليهم العديد من التكاليف بالمقارنة بالعمل في الخارج , حيث أوضحت الحالات بأن مجال عملهم لا يتطلب مصروفات يومية كالتنقل وتوفير المصروفات التي تُصرف علي الملبس لحسن المظهر المطلوب في العمل الخارجي.
• أكدت نتائج الدراسة أن التسويق علي مواقع التواصل الاجتماعي جعل حالات الدراسة تستغني علي المحلات , بل أصبح وجودها لا يغني عن صفحة التسويق بالنسبة لهن, حيث وفرعليهن التكاليف الخاصة بالمحلات وأعباء سوق العمل والاعفاء من دفع الضرائب .
• كشفت نتائج الدراسة العمل من داخل المنزل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي قد حقق للحالات توازن في حياتهن, حيث استطعن القيام بالواجبات المنزلية والاعتناء بالأطفال إذا كانت متزوجة (أو دراستها إذا كانت طالبة ) , وفي نفس الوقت متابعة نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما لم يستطيع أي عمل أخر تحقيقه .
ب - عيوب التسويق الإلكتروني علي مواقع التواصل الاجتماعي :
• أكدت نسبة كبيرة من حالات الدراسة أن التسوق عبر الإنترنت به نسبة كبيرة من النصب خاصة من الأفراد المجهولي الهوية , والذين هدفهم الربح السريع والذي يؤدي إلي تخاوف الناس من الشراء (أون لاين ) كما أوضحن أنه لا يوجد رقابة أو محاسبة علي هذا النوع من العمل .
• كشفت نتائج الدراسة أن التعليقات السلبية على المنتج يمكن ان تقلل من نسبة المبيعات بالإضافة إلى عدم القدرة علي الرد علي باقي الاستفسارات يمكن ان يقلل التفاعل على الصفحة.
• أكدت حالات الدراسة أن متابعة المشروع والتسويق على مواقع التواصل الاجتماعي قد سبب لهم نوع من العزلة الاجتماعية عن من حولهن .
4-من حيث المعوقات التي تواجه المرأة عند التسويق علي مواقع التواصل وكيفية التغلب عليها.
• كشفت الدراسة أن بعض الحالات واجهن مشكلة اعتراض من جانب الأهل سواء كان ( الأب , الأم , الزوج ) عندما قاموا بمشروع التسويق , ولكن تلك الحالات قد تغلبن على هذه العقبات بأسلوب المحاولة , والاقناع , والأستمرار على الإصرار حتي استطعن أن يحصلن علي موافقة الأهل .
• أوضحت حالات الدراسة اعتراض الأهل أو الزوج على الخروج لتوصيل الطلبات للزبائن, إلا أن الحالات قد تغلبن على هذه المشكلة بتشغيل إحدي الأقارب ,أو إحدي الفتيات ليتولوا مهمة التوصيل , وإن لم تستطع تشغيل أحد آخر معها تقوم بأخد أحد أفراد عائلتها كنوع من الأطمئنان عليها عند توصيل الطلبات .
• كشفت نتائج الدراسة أن الحالات يعانين من عدم التزام الزبائن بوقت وميعاد استلام الطلب أو الاعتذار عن الاستلام , مما يعرض الحالات إلى خسائر , ولكن الحالات ييتغلبن على هذه المواقف بالبيع الفوري له , ولكن بسعر أقل تجنباً للخسارة الكامل.
• أوضحت النتائج أن حالات الدراسة تعاني من المنافسة الشديدة بين الصفحات التي قد تعوقها في بعض الأحيان ولكن تحاول تلك الحالات التغلب عليها بطرق مختلفة كي لا تشكل لها صعوبة في الاستمرارية في مجال العمل ولقد اتبعت الحالات مجموعة من الأساليب للتغلب على هذه المنافسة ومنها ( تخفيض الأسعار , العروض , التطوير والابتكار, مرعاة العادات والتقاليد , الضمان والمصداقية )
• كشفت نتائج الدراسة أن الحالات يعانين من ضعف البنية التحتية لشبكات الاتصال وضعف النت لديهم , أو لدي الزبائن يوثر على علاقتهما في بعض الأحيان بشكل سلبي , ولكن تحاول تلك الحالات التغلب علي هذه المشكلة بحلها عن طريق تجديد باقة إنترنت , بالإضافة إلى الراوتر لكي تحصل على أكثر من شبكة , أو تلجأ إلي استخدام شبكة أخري من المقربين أو فتح صفحة التسوق علي جهاز أخر يكون متوفر لديه شبكة جيدة حتي يكونوا في حالة استمرار وتواصل مع الزبائن.
• كشفت نتائج الدراسة أن الحالات تتعرض لمضايقات كثيرا غرضها التحرش الجنسي الإلكتروني , ولكنهن يتعاملن مع هذه المواقف بالتجاهل , والحظر, أو التبليغ عن الحساب.
5- من حيث المردود الاقتصادي والاجتماعي العائد علي المرأة من تسويقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
• كشفت النتائج أن الحالات نجحن في تحقيق مكاسب مادية من خلال تسويق مشروعاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي, وتعددت أشكال هذه المكاسب , فمنهن من أصبحن مستقلات من الناحية المادية , ومنهن من شاركن في مصاريف البيت , ومنهن من حسًن أو غيرت من وضع مسكهن , ومنهن من حسًن من وضع أطفالهن في التعليم , بالإضافة إلى وجود فئة كبيرة من الحالات فتحن حساب خاص بهن في (البنوك / أو فتح دفتر توفير ) , كما أن الحالات التي كان لديها ابناء وأسرة تعمدن أن يساعدن في التحسين من أوضاعهن , في حين أن الحالات الغير متزوجات كان هدفهن هو تجهيز أنفسهن وشراء ما وصفوهن بالرفاهيات اللازمة لهن .
• أن حالات الدراسة قد نجحن في التوسع لمشروعهم والكثير منهن استطاعن أن يشغلن أحدي الفتيات التي لم تجد عمل.
• وكشفت نتائج الدراسة أن الحالات وخاصة الفئات المطلقات أو الأرامل والذي يقع عليهن الضغط المجتمعي الأكبر في الخروج قد أثر عملهن علي وضعن داخل الأسرة وأصبحن لهن قدر كبير من الحرية في الخروج لمتابعة ما يلزم من أعمال تتطلب خروجهن , في حين أن بعض الحالات ارتأت أن مواقع التواصل الاجتماعي جعلتهن ليس في حاجة إلي الخروج ومن ناحية العمل الخارجي يمكن أن تتكفله شركات الشحن أو عمال التوصيل دلفري
• أكدت نتائج الدراسة الميدانية على نجاح حالات الدراسة في تحويل شبكة علاقاتهن الاجتماعية الافتراضية إلى رأس مال وقوة استطعن من خلالها أن يحسن من أوضاع أعمالهن والتوسع في مشروعاتهن .
• أجمعت حالات الدراسة على أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تمثل مصدر رزق لمن لا مصدر له من النساء وإذا قامت النساء باستغلال تلك المواقع سوف تقلل من نسبة بطالتهن إلي حدٍ كبير.
6- آليات الفيسبوك في التمكين الاقتصادي للمرأة :
• أشارت نتائج الدراسة أن نسبة (60%)من حالات الدراسة لديهن مجموعة ” جروب” علي الفيسبوك , و(30%) يمتلكن صفحات شخصية , بينما (10%) يستخدمن صفحات عامة في التسويق, ويرجع ذلك أن المجموعات تتميز بالسهولة في التواصل و الخصوصية , والتي يحتاجها كثيراً من النساء المسوقات علي فيسبوك وخاصة الفئة التي تسوق منتجات خاصة بالنساء ولا تريد عرض هذه المنتجات إلا على فئة النساء.
• أشارت نتائج الدراسة أن نسبة المسوقات اللائي يقمن بالتسويق الشخصي قد بلغت (90%) , بينما بلغت نسبة المسوقات اللائي يقمن بالتسويق لغيرهن (10%) , ويرجع السبب في ذلك هو أن التسويق علي مواقع التواصل الاجتماعي به العديد من المميزات التي تقدمها مواقع التواصل للمشاريع الخاصة بالنساء علي وجه التحديد منها أنها سهلة التمويل ولا تحتاج إلى مبالغ كبيرة للبدء في تسويق مشروع , وفي الغالب تسوق المرأة النشاط الذي يستهويها أو ما تقوم بتصميمه بنفسها مما يجعلها تهوي التقدم والتطوير في مجالها .
• كشفت نتائج الدراسة أن المنشورات التي تعتمد علي النص والصورة معاً في المقدمة بنسبة (45%), وهو توجيه إيجابي وغير مكلف حيث تدعم الصورة ما يحتوي عليه النص , في حين جاءت المنشورات التي تحتوي علي نص وفيديو نسبة (19,4%) , وذلك لان الفيديو مع النص وسيلة هامة في الجذب ويعمل علي تحريك أكثر من حاسة عند الجمهور( مثل الحاسة السمعية والبصرية) , بينما بلغت نسبة المنشورات التي تحتوي علي فيديو فقط (17,4%) , والمنشورات التي تحتوي علي صورة فقط (15,4%) , أما المنشورات التي تحتوي علي نص فقط فقد جاءت في الرتبة الأخيرة ونسبتها (2,7) وجاءت في المرتبة الأخيرة لأن النصوص فقط لا تحقق الجذب المطلوب للفئة المستهدفة , ويتضح من ذلك أن النسبة الأكبر في عرص المنشورات يحتوي على ” صورة ونص ” وذلك أن الصورة تمثل عملية جذب أكثر من الوسائط الأخري .
• كشفت نتائج الدراسة بأن ”الاستفسارات والطلبات” بنسبة (72,1%) وهي تعليقات تبين محاولة بعض مستخدمي تلك الصفحات معرفة مزيد عن السلعة المعروضة وهو توجه إيجابي ينبغي على القائمين على تلك الصفحات” المسوقات ” استغلاله للوصول بدرجة أكبر للمستخدمين وزيادة تفاعلهم معها ومن نماذج الاستفسارات والطلب على تلك الصفحات , في حين كانت التعليقات السلبية في الرتبة قبل الأخيرة التي تضمنت هجوم واستهزاء بنسبة (2,2%) , مما يعكس غلبة الاتجاه الإيجابي لدى مستخدمي تلك الصفحات ومن نماذج تعليقات الهجوم والاستهزاء أما تعليقات ” ”النصح والإرشاد” بلغت نسبتها (1%) .
• تشير نتائج الدراسة إلي نقطة شديدة الإيجابية وهي الرد على التعليقات من قبل المسوقات علي الصفحة بنسبة (99,5%) وهو من شأنه يؤدي إلى زيادة التفاعل على تلك الصفحة من قبل المستخدمين ” المسوقين ” , وبالتالي تحقق هذه الصفحات الهدف الأساسي من إنشائها وهو تححقيق التواصل والتفاعل مع الجمهور المستهدف وتوصيل السلع المستهدفة لهم , كما أن المسوقات التي تكتفي بعمل لايك أو لا ترد على المستخدمين فأنها تستخدم طرق بديلة وهي تعديل المنشور بعد حصولها علي التفاعل المطلوب وتقوم بكتابة ” كافة الاستفسارات عن المنتج ”.
توصيات الدراسة :
انطلاقاً مما سبق , وضعت الدراسة الراهنة مجموعة من التوصيات المستفبلية بشأن هذا الموضوع وهي كالتالي :
ثانيا : توصيات الدراسة ومقترحاتها :
في ضوء النتائج التي أظهرتها الدراسة توصي الباحثة بمجموعة من التوصيات المستفبلية بشأن هذا الموضوع :
1) ضرورة العمل على تعزيز أهمية التسويق الإلكتروني للمرأة ضمن الاستراتيجيات التسويقية لضمان تحقيق انتشار ونجاح أكبر لها في المستقبل , وذلك بعد أن أثبتت الحالات أن التسويق عبر المجتمع الشبكي وبخاصة مواقع التواصل الاجتماعي قد حقق نجاح وانتشار غير متوقع مقارنة بالوسائل التقليدية في التسويق والترويج .
2) ضرورة الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في المشاريع التسويقية بكافة مواقعها؛ لما تحققه من سهولة ويسر وبأقل التكاليف.
3) العمل علي زيادة وتدريب المرأة في مراكز تكنولوجيا متطورة لتكون على إطلاع بصورة مستمرة علي كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا , وهذا سوف يؤدي إلى انخراطها في سوق العمل الذي يواكب التغيرات الحديثة .
4) يجب علي صناع القرار والمسؤولين , بالإضافة إلى الجمعيات الخاصة بتنمية المرأة , نشر ثقافة تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة الإلكترونية ؛ لأهمية تلك المشروعات في تقليل معدلات الفقر , والبطالة , وزيادة الدخل .
5) علي الجمعيات الخاصة بتنمية المرأة الخروج من الدورالتقليدي لمفاهيم التمكين الاجتماعي والاقتصادي الذي تتبعه في برامجها ومواكبة التقدم الرقمي , وعمل دورات خاصة بالتسويق الإلكتروني كجزء مكمل للبرامج التمكينية .
6) يجب أن يتم توفير قروض ذات تسهيلات للمرأة وبطرق سداد لا تشكل لها معضلة حتي تستطيع الدخول في سوق العمل الحر , والذي يعتبر التسويق الإلكتروني أحد مجالاته .
7) ضرورة توفير شبكات إنترنت قوية , وبتكاليف منخفضة للنساء اللائي يعملن في مجال التجارة الإلكترونية .
8) يجب الأخذ بما توصي به الدراسات , والمؤتمرات, والمنتديات العلمية, بضرورة أدماج المرأة في سوق العمل وتمكينها من المشاركة الاقتصادية لما لها من دور فعال في عملية التنمية .
9) يجب على مراكز البحوث العلمية والأكاديمية المهتمة بالمرأة دراسة أوضاع المرأة في مختلف مجالات العمل وخاصة في القطاع الغير رسمي للعمل , والذي تعاني فيه المرأة من عدم وجود حماية اجتماعية داعمة لها حينما تفقد القدرة على العمل.
10) إجراء مزيد من الدراسات و البحوث في ذات السياق للكشف عن الجوانب الآخري التي لم تتطرق إليها الدراسة الحالية .