Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفاعل بين النمط التدريبي المفضل ومستوي الخبرة السابقة في بيئة التدريبالتكيفي وأثره على تنمية كفايات التحول الرقمي والوعي بالمستحدثات التكنولوجية لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم/
المؤلف
الجنجيهي،مروة ممدوح عبد الفتاح
هيئة الاعداد
باحث / مروة ممدوح عبد الفتاح الجنجيهي
مشرف / عبد العزيز طلبه عبد الحميد
مشرف / يسرية عبد الحميد فرج
مناقش / عصام شوقي شبل
مناقش / امل كرم خليفة
الموضوع
بيئات التدريب التكيفية. اخصائي تكنولوجيا التعليم. المستحدثات التكنولوجية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
251ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/8/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

يمثل التحول الرقمي واحداً من أهم دوافع ومحفزات التطوير في المؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها ومستوياتها مما يفرض على المؤسسات سباقاً حاسماً لتطوير حلول مبتكرة، تضمن استمراريتها في دائرة المنافسة ولقد تزايد الاهتمام بالتحول الرقمي للجامعات كأحد الموضوعات الحيوية التي توجب إعادة النظر في مجمل النظام التعليمي الجامعي في ضوئها، وإحلال معظم وظائف الخدمات والتكنولوجيا المتقدمة حال الوظائف الروتينية والوظائف ذات المهارات المتدنية بالجامعة، وإحلال التكنولوجيا في جميع المستويات التنظيمية بالجامعة وفي كافة أنشطتها وخدماتها المتنوعة.
وذلك نظراً لأن المستحدثات التكنولوجية فرضت نفسها وأصبحت واقعاً ملموسا يتطلب التعامل معه، فإن عملية إعداد وتدريب أخصائي تكنولوجيا التعليم على مهارات تصميم وإنتاج واستخدام تلك المستحدثات وتوظيفها توظيفا فعالا فى المواقف التعليمية أصبح أمراً مفروضا وضرورياً في المؤسسات التعليمية، وذلك لتحقيق الاستفادة المثلي من تلك المستحدثات التكنولوجية، لأنه مهما استحدث من أدوات
وآلات وأجهزة وبرامج، ومهما ظهر فى مجال التربية من نظريات وفلسفات فإن جودة التعليم وحل مشكلاته وتحسين المواقف التعليمية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تدريب العنصر البشرى الكفء القادر على التوظيف الفعال للمستحدثات التكنولوجية، والعمل على أعداد وظيفة مغايرة لأخصائي تكنولوجيا التعليم معتمدة على ما توفره هذه المستحدثات من فرص تعليمية متجددة وحقيقية تنهض بالعملية التعليمية وترفع من كفاءتها وتنتقل من الأساليب المعتمدة على الحفظ والتلقين إلى أساليب تنمي المهارات والقدرات الشخصية وتزيد من القدرة على التفكير والحوار وترسخ مفهوم التعليم والتعلم مدى الحياة.
ولكن على الرغم من أهمية الدور الجديد لإخصائي تكنولوجيا التعليم فى توظيف أو تصميم أو استخدام المستحدثات التكنولوجية فى العملية التعليمية إلا أن هذه الأهمية لا يقابلها إعداد أو تدريب حقيقي على تلك المستحدثات من جانب المسئولين عن إعداد إخصائي تكنولوجيا التعليم مما انعكس على عدم تمكن إخصائي تكنولوجيا التعليم من كفايات تلك المستحدثات التكنولوجية، الأمر الذي جعل الملتقى العلمي لتكنولوجيا التعليم الذي عقد في مارس 2019 تحت عنوان ”المؤسسات العلمية الأكاديمية لتكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق”، يؤكد في أولى توصياته على أخصائي تكنولوجيا التعليم وعلى أهمية وضرورة إنشاء أكاديمية مهنية متخصصة تعمل في مجال تنمية كفايات أخصائي تكنولوجيا التعليم، وبما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع التكنولوجيا، وضرورة تحديد المهام المطلوبة من أخصائي تكنولوجيا التعليم في ضوء تطورات العصر، وسوق العمل، وتحديد الدور المطلوب تنفيذه منه في التعليم.
واستجابة لتلك التوصيات كانت فكرة هذا البحث في تطوير بيئة تدريب تكيفي لتدريب أخصائي تكنولوجيا التعليم على المستحدثات التكنولوجية وإكسابه الكفايات المهنية الحديثة، خاصة وأن هناك متغيرات وتحديات شتى تواجه أخصائي تكنولوجيا التعليم منها اكتفاء بعضهم بخبراتهم السابقة عن مهام وظيفتهم، ورغبتهم في التدريب من عدمه، وتحدي التنوع في المستحدثات وكثرتها والتغير والتسارع في تطويرها وإصداراتها ومبتكراتها، الأمر الذي لا يمكن مواجهته إلا بتصميم بيئة تدريب للتدريب يلبي احتياجاتهم ويراعي مستوى خبراتهم ويعمل على تطوير كفاياتهم، وتنمية وعيهم بالجديد والمستحدث في تكنولوجيا التعليم والتدريب المستمر عليها ليكونوا دائما في حالة تأهب مستمر لمواكبة أي متغيرات أو متطلبات وظيفية جديدة، خاصة وأن وظيفة ومهام أخصائي تكنولوجيا التعليم في ظل هذه المتغيرات، تغيرت من مجرد فني أو اختصاصي مصادر تعلم مقتصراً على تقديم وتشغيل معامل مناهل المعرفة، وصيانة الأجهزة التعليمية أو العمل كفني للصيانة، إلى مهام تقديم الاستشارات التعليمية وتصميم البيئات الافتراضية وموجه للبحث عن المعلومات ومصمم للمقررات الإلكترونية ووسيط في معالجة المعلومات وتزويد المعلمين والمتعلمين بمصادر ومهارات التعامل مع بنوك المعرفة وتقييم المعلومات وغيرها من المهام المستحدثة كما أن أخصائي تكنولوجيا التعليم أصبح من مهامه إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة بحرية أكبر في المواقف التعليمية خاصة في طل التغير الحادث في نظام التعليم والتعلم من تعلم تقليدى إلى استخدام الأجهزة المحمولة وتوظيف تطبيقات الهواتف الذكية، إضافةً إلى اكتسابه مهارات مهنية تنعكس على تعلـم الطـالب بشكل فعّال وإكسابه مهارات الاتصال وتوظيف طاقـاته وبنـاء شخصيتـه واطلاعه على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات اهتمامه وظهور أدوار ومسؤوليات جديدة له في عصر يتسم بالتطور المعرفي والتكنولوجي السـريع المتلاحق.
مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث في وجود ضعف في الكفايات المهنية الحديثة لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم بإدارات التعليم بمحافظة الغربية، وعدم قدرتهم أو رغبتهم في متابعة الجديد والمستحدث في تكنولوجيا التعليم، وقد يرجع ذلك إلى القصور في برامج التدريب التقليدية الحالية وعدم مراعاتها لخصائص وحاجات المتدربين وخلفياتهم المعرفية وإمكانات كل متدرب ورغبته في نمط التدريب المناسب. وترى الباحثة أنه يمكن معالجة هذا الضعف من خلال تصميم بيئة تدريب تكيفي تراعى الفروق الفردية بين المتدربين ومستوياتهم المعرفية السابقة، وعليه يمكن صياغة السؤال الرئيس للبحث فيما يلي:
كيف يمكن تطوير بيئة تدريب تكيفي قائم على التفاعل بين مستوى الخبرة السابقة ونمط التدريب المفضل لتنمية كفايات التحول الرقمي والوعي بالمستحدثات التكنولوجية لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية:
1) ما كفايات التحول الرقمي اللازم توافرها لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم؟
2) ما معايير تصميم بيئة تدريب تكيفي قائمة على التفاعل بين مستويات الخبرة السابقة (مرتفع /منخفض) ونمط التدريب المفضل (شخصي/تشاركي) لأخصائي تكنولوجيا التعليم؟
3) ما التصميم التعليمي لبيئة تدريب تكيفي قائمة على التفاعل بين مستويات الخبرة السابقة (مرتفع /منخفض) ونمط التدريب المفضل (شخصي/تشاركي) لأخصائي تكنولوجيا التعليم؟
4) ما فاعلية البيئة التدريبية في تنمية الجوانب المعرفية لكفايات التحول الرقمي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم؟
5) ما فاعلية البيئة التدريبية في تنمية الجوانب الآدائية لكفايات التحول الرقمي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم؟
6) ما فاعلية النظام التدريبي في تنمية الوعي التكنولوجي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم؟
7) ما أثر التفاعل بين نمط التدريب (شخصي/ تشاركي) ومستوى الخبرة السابقة (مرتفع/منخفض ) على تنمية كفايات التحول الرقمي والوعي التكنولوجي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى تنمية كفايات التحول الرقمي والوعي التكنولوجي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم وذلك من خلال:
1) التعرف على واقع ومستوى كفايات التحول الرقمي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم.
2) تحديد أسباب الضعف والقصور في تدني تلك الكفايات لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم.
3) تطوير بيئة تدريب تكيفي قائم على التفاعل بين مستويات الخبرة السابقة (مرتفع /منخفض) ونمط التدريب المفضل (شخصي/تشاركي) لأخصائي تكنولوجيا التعليم.
4) التعرف على فاعلية البيئة في تنمية كفايات التحول الرقمي بجانبيها الأدائي والمعرفي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم.
5) التعرف على فاعلية البيئة في تنمية الوعي التكنولوجي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم.
6) التعرف على أثر التفاعل بين نمط التدريب ومستوى الخبرة السابقة على تنمية كفايات التحول الرقمي والوعي التكنولوجي لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم.
أهمية البحث:
1) تقديم بيئة تدريب تكيفي قائم على مستوى الخبرات السابقة والنمط المفضل للتدريب يمكن أن يستفاد منه في مجالات مختلف من مجالات تكنولوجيا التعليم .
2) توجيه المتدربين نحو مراعاة تفضيلاتهم التدريبية والتي تتناسب مع خبراتهم وبما يساعدهم في تنمية كفايات استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم.
3) توجيه اهتمام مصممي بيئات التدريب التكيفي بضرورة مراعاة الفروق الفردية بين المتدربين وحاجاتهم وتفضيلاتهم وأسلوب تعلمهم، وقدراتهم، ونمط تعلمهم.
4) الاستفادة من البيئة المقترحة في تنمية الوعي التكنولوجي لدى العاملين بمؤسسات التعليم.
5) يستفاد من العلاقة بين مستوى الخبرات ونمط التدريب في إكساب العاملين بالمؤسسات التعليمية كفايات التحول الرقمي والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية.
6) يقدم البحث قائمة مقترحة بمعايير تصميم البيئات التدريبية قد تسهم في اعتماد أخصائي تكنولوجيا التعليم للعمل بالمؤسسات التعليمية.
7) يقدم البحث نموذج لبيئة تدريب يمكن أن يحقق تنمية لأخصائي تكنولوجيا التعليم مهنياً .
8) يقدم البحث نموذج لبيئة تدريب قد تستخدم للاسترشاد بها في تصميم بيئات تنمية مهنية لمعلمي المواد التعليمية.
حدود البحث : يقتصر البحث على الحدود التالية:
1 ) حد كفايات التحول الرقمي التالية:
أ – كفايات إنتاج المحتوى الإلكتروني.
ب - كفايات إنتاج الاختبار الإلكتروني.
2 ) حد العينة: يقتصر تطبيق البحث على أفراد العينة الحاصلة على الدبلوم المهني تكنولوجيا تعليم
3 ) حد نمط التدريب المفضل : يقتصر البحث على نمطي التدريب (الشخصي/ والتشاركي).
4 ) حد مستوى الخبرات: يقتصر البحث على مستويين للخبرة ( مرتفع / منخفض).
5 ) حد التصميم: يقتصر الباحث على نموذج عطية خميس في تصميم النظام التدريبي.
منهج البحث:
سوف يستخدم الباحثة متهج البحث التطويري Developmental Research والذي يتناول تحليل النظم وتطويرها، ويتم ذلك من خلال تطبيق نموذج محمد خميس ( 2007) لتصميم البيئات التدريبية في تطوير بيئة للتدريب التكيفي قائمة على مستوى الخبرات السابقة والتفضيلات التدريبية (شخصي، تشاركي)، ويتضمن منهج البحث التطويري كل من المنهج الوصفي التحليلي في مرحلة الدراسة والتحليل من هذا النموذج، والمنهج التجريبي في مرحلة التطوير والاستخدام والإدارة والتقويم