الفهرس 
منهج الدارسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 513 |  |  |
| | | from | 513 | | |
المستخلص
يُعد التنافس في مجال التعليم الجامعي هو حقيقة واقعية، لذا تسعى الجامعات إلى تحقيق مكانة عالية
وميزة تنافسية لها، وذلك نتيجة لزيادة عدد الجامعات والمؤسسات البحثية محليًا ودوليًا، فالتنافسية تحفز
الجامعات على الوصول إلى أداء بحثي متميز وإنتاج أبحاث متميزة، مما ينتج عنه بيئة تنافسية مليئة
بالبحث العلمي المتميز، كما أن البيئة التنافسية تساعد الطلاب على تطوير كفاءاتهم، وتتحقق التنافسية
بين الجامعات عن طريق التركيز على الأداء البحثي لها وإنتاجها العلمي، مما يحثها على تدويل المعرفة
وتحسين نوعية التعليم التي تقدمه والتركيز على البحوث التعاونية وخاصة مع المجتمع ومؤسساته.
مشكلة الدراسة: حاولت الدراسة الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي:
" ما التصور المقترح لتطوير الشراكة البحثية لدعم الميزة التنافسية بالجامعات المصرية على ضوء
خبرات بعض الدول؟"
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:
- ما الإطار الفكري للشراكة البحثية ، وما الإطار الفكري للميزة التنافسية للجامعات في الأدبيات
التربوية المعاصرة؟
- ما خبرة الولايات المتحدة الأمريكية في مجال تطوير الشراكة البحثية والميزة التنافسية
بالجامعات، في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟
- ما خبرة اليابان في مجال تطوير الشراكة البحثية والميزة التنافسية بالجامعات، في ضوء القوى
والعوامل الثقافية المؤثرة؟
- ما واقع الشراكة البحثية بالجامعات المصرية ، وما واقع في الميزة التنافسية للجامعات المصرية
ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟
- ما أوجه التشابه والاختلاف بين دولتي المقارنة؟
- ما التصور المقترح لتطوير الشراكة البحثية لدعم الميزة التنافسية بالجامعات المصرية على ضوء
الاستفادة من خبرة كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وبما يتناسب مع ظروف وإحتياجات
المجتمع المصري؟
أهداف الدراسة: سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- تعرف الإطار الفكري والمفاهيمي للميزة التنافسية والشراكة البحثية بالجامعات في الأدبيات التربوية
المعاصرة.
2- التعرف على تجربتي الولايات المتحدة الأمريكية واليابان في الميزة التنافسية للجامعات والشراكة
البحثية بالجامعات، والاستفادة منها في تطوير الشراكة البحثية بالجامعات المصرية.
3- إلقاء الضوء على واقع الميزة التنافسية والشراكة البحثية بالجامعات المصرية.
4- تطوير الشراكة البحثية لدعم الميزة التنافسية للجامعات المصرية على ضوء الاستفادة من خبرات
كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، بما يتناسب مع ظروف وإحتياجات المجتمع المصري.
منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج المقارن، والذي يقوم على وصف الظاهرة أو المشكلة
موضوع الدراسة في جمهورية مصر العربية ودولتي المقارنة، وتفسيرها في ضوء القوى والعوامل
الثقافية المحيطة بها، من أجل تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان
في تطوير الميزة التنافسية والشراكة البحثية بالجامعات، كمحاولة للاستفادة منها في تطوير الشراكة
البحثية بالجامعات المصرية، بما يتوافق مع أوضاع المجتمع المصري.
نتائج الدراسة:من خلال الدراسة تم التوصل إلى العديد من النتائج، منها ما يلي:
2
1- تدني وتدهور مراكز الجامعات المصرية بالتصنيفات العالمية للجامعات وفي مؤشرات البحث
والتطوير.
2- ندرة وجود مكاتب لنقل وتسويق التكنولوجيا وحاضنات الأعمال والكراسي البحثية بالجامعات
المصرية، إلى جانب ندرة وجود مكاتب استشارية بالجامعات، لتقديم الاستشارات لمشكلات المجتمع
والقطاع الخاص.
3- غياب آليات جمع المعلومات عن سوق العمل والصناعات المختلفة، وقصور في رصد احتياجات
ومتطلبات سوق العمل.
4- قلة ثقة القطاع الخاص والشركات في قدرة الأبحاث العلمية التي تقدمها الجامعات على حل
مشكلاتها، والدليل على ذلك ندرة بروتوكولات التعاون والشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص.
وتم الوصول إلى تصور مقترح لتطوير الشراكة البحثية لدعم الميزة التنافسية للجامعات المصرية.