الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
المستخلص
لقد أصبح تحقيق الفوز في المحافل الرياضية الدولية مظهراً من مظاهر التفوق الذي تحرص الدول المتقدمة على تحقيقه، كما أصبح أحد الاهتمامات التي ترصد لها كافة الدول الميزانيات الوفيرة، إيماناً منها بأن الفوز في هذا المجال يعد انعكاساً لتقدمها فى المجالات الأخرى ، حيث أن التنافس القوى الآن على الفوز بأي ميدالية أوليمبية أصبح شيئا صعبا وهاما فى كل أنحاء العالم، مما أدى إلى اهتمام هذه الدول بتجنيد كافة طاقاتها وعلمائها لإعداد فرقها القومية على أسس وقواعد علمية وتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية.
وتذكر ريهام حامد (2016) أنه في الآونة الأخيرة أستخدم العاملون في مجال التدريب الرياضي طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية وأعتمدوا عليها في تنمية عناصر اللياقة البدنية، حيث تتمثل أهمية الاستعانة بنظام المستقبلات الحسية في الاستفادة من الأفعال المنعكسة الناتجة عن الإطالة، والتي تتم عن طريق كل من المغازل العضلية التي تستجيب إلى التغير الذي يحدث في طول العضلة، وإلى معدل هذا التغير، وأعضاء جولجي الوترية التي تساهم في زيادة توتر العضلة.
من خلال خبرة الباحث الشخصية في مجال رياضة الكاراتية بشكل عام وفي مسابقات الكومتية ( قتال فعلي ) بشكل خاص ومن خلال كونه كاحد مدربي رياضة الكاراتية راى أن العديد من المدربين يقتصرون في تنمية المدي الحركي والقوة العضلية لدى ناشئ الكومتية ( قتال فعلي ) بأساليب تقليدية وتجاهلهم أساليب التسهيلات المستقبلات الحسية العصبية العضلية PNF هذا بالإضافة الي ندرة الدراسات العربية التي تناولت إستخدام عمل التسهيلات المستقبلات الحسية العصبية العضلية PNF في التدريب لرياضة الكاراتية بصورة عامة وتدريب الكومتيه (قتال فعلي ) بصورة خاصة وتوظيفها في تحسين مستوي المدي الحركي والقوة العضلية للاداء المهاري لمسابقة الكومتيه ( قتال فعلي ) مما يزيد من مستوي اللاعبين الناشئين بمسابقة قتال الفعلي ( الكوميته ) بجمهورية مصر العربية كونهم أحد عناصر المنتخبات القومية مستقبلاً .
ويرى الباحث انه على الرغم من شعبية رياضة الكاراتية علي المستوي العالمي الا أن استخدام أسلوب PNF في رياضة الكاراتية ما زال حقلاً جديداً لم يكتشف بعد بالدرجة الكافية ، وعلى الرغم من التطور الهائل في مجال التدريب الرياضي بصفة عامة وتدريب رياضة الكاراتيه بصفة خاصة إلا أن بعض المدربين لا يولون لهذا النوع من التدريب اهتماما لاستخدام طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية لدى ناشئ رياضة الكاراتيه PNF من خلال برامجهم التدريبية وذلك للتغلب على نواحي القصور عند اللاعبين وتنمية قدراتهم البدنية والمهارية ، أما في الداخل فتكاد تكون هذه الطريقة مجهولة بالرغم أن العالم يعمل بها منذ أكثر من قرناً من الزمان في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي ومن أكثر من ستين عام في مجال التدريب الرياضي وتنمية معظم الصفات البدنية .
وعليه يرى الباحث أهميه القيام بدراسه تهدف إلى التعرف على تأثير استخدام اسلوبي التسهيلات المستقبلات الحسية العصبية PNF والاطالة الثابتة علي تحسن بعض القدرات الحس حركية و وفقاً لمتطلبات الأداء الفني لبعض لناشىء الكاراتيه .
- هدف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة الى تحسين مستوى اداء بعض الركلات لناشىء الكاراتيه وذلك من خلال :
- تصميم برنامج تدريبى بإستخدام التسهيلات العصبيه العضليه والاطالة الثابتة .
- التعرف على تأثير التسهيلات العصبيه العضليه والاطالة الثابتة على بعض القدرات البدنية العامه لناشىء الكاراتيه .
- التعرف على تأثير التسهيلات العصبيه العضليه والاطالة الثابتة على بعض القدرات البدنية الخاصة لناشىء الكاراتيه .
- التعرف على تأثير التسهيلات العصبيه العضليه والاطالة الثابتة على بعض القدرات الحس حركية لناشىء الكاراتيه .
- التعرف على تأثير التسهيلات العصبيه العضليه والاطالة الثابتة على مستوى اداء بعض الركلات لناشىء الكـــاراتيه .
- فروض الدراسة :
1. توجد فروق دالة احصائية بين القياس القبلى والبعدى فى مستوى بعض القدرات البدنية العامه لناشىء الكاراتيه .
2. توجد فروق دالة احصائية بين القياس القبلى والبعدى فى مستوى بعض القدرات البدنية الخاصة لناشىء الكاراتيه .
3. توجد فروق دالة احصائية بين القياس القبلى والبعدى فى مستوى بعض القدرات الحس حركية لناشىء الكاراتيه .
4. توجد فروق دالة احصائية بين القياس القبلى والبعدى فى مستوى بعض الركلات لناشىء الكاراتيه
منهج الدراسة :
وفقا لطبيعة وأهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة البحث وذلك بتطبيق القياس القبلي والبعدي كتصميم تجريبي لمجموعة واحدة يطبق عليها البرنامج التدريبي المقترح.
مجالات الدراسة
المجال المكانى :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية وما تتضمنه من قياسات قبلية وقياسات بعدية عقب الأنتهاء من تطبيق البرنامج التدريبى بمركز شباب العصافرة ، المندرة بمحافظة الإسكندرية .
المجال الزمنى :
- تم إجراء القياسات القبلية لمتغيرات الدراسة خلال الفترة من 28/12/2020 إلى 29 /12/ 2020 .
- تم تنفيذ الدراسة الأساسية للدراسة خلال الفترة من 1 / 1 / 2021 إلى 24/3/2021 .
- تم إجراء القياسات البعدية خلال الفترة من 26 / 3 /2021 إلى 27/ 3 /2021 .
المجال البشرى :
أولا : مجتمع البحث :
أشتمل مجتمع البحث على ناشئ الكاراتيه بمحافظه الاسكندرية الحاصلين علي الحزام الاسود دان (1) عددهم (70) ناشئ والمسجلين بالاتحاد المصري للكاراتيه للموسم الرياضي 2020/2021م .
ثانياً : عينة البحث
اختار الباحث عينة البحث بالطريقة العشوائية البسيطة لعينة قوامها ( 30 ) ناشىء بمحافظة الاسكندرية والمسجلين بالاتحاد المصري للكاراتيه للموسم الرياضي 2020/2021م وتم تقسيمهم الى ( 20 ناشئين ) طبق عليهم الدراسة الاساسية ، ( 10 ناشئين ) طبق عليهم الدراسات الاستطلاعية .
الدراسة الأساسية :
قام الباحث بتنفيذ البرنامج التدريبي المقترح علي النحو التالي
إجراء القياسات القبلية.
قام الباحث بإجراء القياسات القبلية للمتغيرات قيد البحث على المجموعة التجريبية وذلك في الفترة من الاحد الموافق 28/12/2020م إلى الاثنين الموافق 29/12/2020م
تطبيق البرنامج التدريبي المقترح:
قام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي في الفترة من الثلاثاء 1/1/2021م إلى السبت 24/3/2021 م لمدة (12) اسبوع بواقع (4) أربع وحدات تدريبية في الأسبوع، حيث بلغت عدد الوحدات التدريبية (48) ثمانية و أربعون وحدة تدريبية، وتم تحديد زمن الوحدة التدريبية الواحدة خلال مراحل البرنامج الثلاث بواقع (90) دقيقة،
إجراء القياسات البعدية:
بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج التدريبي قام الباحث بإجراء القياسات البعدية على أفراد عينة البحث وذلك في الفترة من الاحد 26 /3/2021م إلى الاثنين 27/3/2021م وبنفس شروط وترتيب إجراء القياسات القبلية
المعالجات الإحصائية المستخدمة:
- المتوسط الحسابى . الانحراف المعيارى الوسيط. معامل الالتواء. معامل التفلطح.
- اختبار (ت) الفروق للقياسات القبلية البعدية
- النسبة المئوية %
- حجم التأثير وفقاً لمعادلات كوهن . مربع إيتا .
الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفى حدود عينة البحث وخصائصها واستنادا إلى المعالجات الاحصائية وما أسفرت عنه نتائج البحث توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية:
1. وجود فروق ذات دلالة احصائية فى قيمة ” ت ” المحسوبة بين القياس القبلى والبعدى فى القدرات البدنية العامة ، حيث تراوحت قيمة ” ت ” المحسوبة ما بين ( 2.339 -11.600 ) ، كما تراوحت نسبة التحسن فى القدرات البدنية العامة ما بين (12.60 % إلى 314.141 % ) لصالح القياس البعدى لناشىء الكاراتيه .
2. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي في مستوي القدرات البدنية الخاصة لعينة البحث لصالح القياس البعدي ، حيث تراوحت قيمة ( ت ) المحسوبة فيها ما بين (6.839 إلى11.640) ، كما تراوحت نسبة التحسن فى القدرات البدنية الخاصة ما بين ما بين (9.656 % : 38.595 % ) .
3. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي في مستوي القدرات الحس حركية لعينة البحث لصالح القياس البعدي ، حيث تراوحت قيمة ( ت ) المحسوبة فيها ما بين (6.874 إلى 17.816) ، كما تراوحت نسبة التحسن فى القدرات الحس حركية ما بين (103.7 % : 328.5 % ) .
4. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي في مستوي اداء بعض الركلات لناشىء الكاراتيه لصالح القياس البعدي، حيث تراوحت قيمة ( ت ) المحسوبة فيها ما بين ( 7.414 إلى 22.000) ، كما تراوحت نسبة التحسن فى مستوى الاداء المهارى لناشىء الكاراتيه ما بين (51.163 % : 41.860 % ) .