الفهرس 
المقـدمـــــــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 305 |  |  |
| | | from | 305 | | |
المستخلص
نخلص من مجموع ما سبق حتى نقدم للقارئ مختصراً بسيطاً لمضمون البحث في العلل تحت هذا العنوان (العلل الواردة في أحاديث الشرك من خلال كتب السنن-جمع ودراسة) إلى أن جاءت حيثيات البحث في جانبين اثنين كان الجانب الأول منها هو الجانب النظري والجانب الثاني هو الجانب العملي، وقمت في الجانب النظرى ، وقمت بتعريف المقاصد الشرعية لغة واصطلاحا ؟ وأهمية المقاصد والحكم وأهم المصادر التي تكلمت عن ذلك ثم قمت بتعريف الشرك لغة وتعريف الشرك اصطلاحا ،الصلة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي ،أصل الشرك في العالم ،أسباب الشرك ، أنواع الشرك ، مظاهر الشرك في الأمة، وخطر الشرك ، خطر الشرك على الفرد ، خطر الشرك على المجتمع ، سبل الوقاية من الوقوع في براثن الشرك وحبائله وتبين لنا أن العلة تطلق على التكرار والمرض وأنها تعني في معناها الخاص سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه وهي بمعناها العام كل ما أثر في الحديث ظاهرا أو باطنا فشملت العلل الخفية والظاهرة وأنها قد تقع في السند أو في المتن أو فيهما معا وقد تؤثر فيه وقد لا تقدح لا في المتن ولا في السند وإن علم العلل باق إلى يوم القيامة فهل من مشمر . ثم قمت بتعريف الشرك وأن أخص معانيه المماثلة والمضاهاة والنديد والمخالط ونحو ذلك وأن أخص معانيه اصطلاحا أن يساوي الله بخلقه أو يجعل له مثيل من دونه يعبده ويرجوه ويدعوه ويتوكل عليه ويستعين ويستغيث به من دون الله فيصرف ما هو حق خالص لله لغيره.تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا وأن على الإنسان الحظر من الوقوع في الشرك ومتى حافظ على التوحيد في القلب فهو معرض لرحمة الله ومغفرته وإلا فلا. ثم كان بعد ذلك الجانب العملي . تكلمت فيه على العلل الواردة في أحاديث الشرك ثم المشركين ، وتكلمت على العلل في الأحاديث الواردة في نواقض الإسلام من التكفير للمسلم والسحر والكهانة وادعاء علم الغيب وترك الصلاة وفرائض الإسلام متعمدا أو جحد الشرع الحنيف ، ثم جمعت العلل الواردة في الأحاديث التي تكلمت على مظاهر الشرك في توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات وعلل أحاديث الكفر ونفي الإيمان ومن ثم فقد أمكنني ذلك أن أبين منزلة علم العلل في استخراج الحكم على الحديث لاسيما فيما يتصل بإيمان العبد وصلته بخالقه وما يمس أدق مسائل العقيدة.
وكان من فوائد هذه الدراسة أن تبين لي تبرئة الصحيحين من العلل وأنها في جميع مروياتها تستند إلى السماع أو الشواهد والمتابعات التي تعضدها، وأن المرويات المعلله في فيها قليلة وما وجد مفند حجته وكان من فوائد هذه الدراسة الربط بين دراسة علم التوحيد والعقيدة وعلم العلل حتي لا يتسنى لأحد الحكم الجزاف على إيمان العبد.