Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور شبكات التواصل الاجتماعي في توعية الشباب العماني بالسياسات العامة لمجلس التعاون الخليجي :
المؤلف
المنعي، سليمان بن سيف بن علي.
هيئة الاعداد
باحث / سليمان بن سيف بن علي المنعي
مشرف / دينا السعيد أبوالعلا
مناقش / نهلة زيدان الحوراني
مشرف / بسام السيد رزق
الموضوع
الشبكات الاجتماعية. الشبكات الاجتماعية على الإنترنت - عمان. مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (231 صفحة) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 231

from 231

Abstract

”سعت هذه الدراسة إلى محاولة الوصول إلى اجابة على السؤال البحثي لمشكلة الدراسة من خلال الوقوف على استخدام المناهج العلمية والأدوات البحثية التي تساعد الباحث في معالجة تلك الإشكالية ومعرفة دور شبكات التواصل الاجتماعي في توعية الشباب العُماني بالسياسات العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية الميدانية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، تم تطبيق استمارة الاستبيان على عينة قوامها (285) من الشباب العُماني المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي باختلاف مستوياتهم العلمية والاجتماعية، استغرقت الدراسة الميدانية حوالي 6 أشهر من شهر مارس 2021م حتى شهر أغسطس 2021م. وجاءت أهم أهداف الدراسة على النحو التالي: 1. الكشف عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل رؤى الشباب واتجاهاتهم نحو السياسات العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تحيط بهم في المجتمع العُماني. 2. التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في إكساب المعرفة للشباب العُماني. 3. رصد دور مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة إدراك الحقوق والواجبات وفهمها فهماً واعياً من قبل مستخدميها من فئات الشباب العُماني. 4. الكشف عن مدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة فاعلية مشاركة الشباب العُماني سياسياً، اجتماعياً، إعلامياً، اقتصادياً. 5. التعرف على أهم مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدم عبر مواقع الشبكات الاجتماعية في المجتمع العُماني. 6. رصد دوافع استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي عبر الشبكات الاجتماعية. 7. التعرف على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على زيادة الوعي السياسي وانعكاساته في المجتمع العُماني. نتائج الدراسة: ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: • أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى النوع ففي الترتيب الأول ذكر بنسبة (52.2%) وفي الترتيب الثاني أنثى بنسبة (47.8%). • أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى العمر ففي الترتيب الأول من 30-35 بنسبة (31.2%) وفي الترتيب الثاني من 25-30 بنسبة (28.6%) وفي الترتيب الثالث من 20-25 بنسبة (22.1%) وفي الترتيب الرابع أقل من 20 بنسبة (18.2%). • أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى الحالة التعليمية ففي الترتيب الأول مؤهل جامعي بنسبة (57.1%) وفي الترتيب الثاني مؤهل فوق الجامعي بنسبة (42.9%). • أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى مستوى دخل الأسرة ففي الترتيب الأول من 250-350 ريال عُماني بنسبة (29.9%) وفي الترتيب الثاني من 350 فأكثر بنسبة (27.3%) وفي الترتيب الثالث 150-250 ريال عُماني بنسبة (24.7%) وفي الترتيب الرابع أقل من 150 ريال عُماني بنسبة (18.2%). • أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى أكثر الأجهزة التكنولوجية المنتشرة بين الشباب العُماني ففي الترتيب الأول هاتف محمول بنسبة (29.9%) وفي الترتيب الثاني تابلت بنسبة (26.0%) وفي الترتيب الثالث الحاسوب بنسبة (23.4%) وفي الترتيب الرابع آي باد بنسبة (20.8%). • أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى معدل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ففي الترتيب الأول يومياً بنسبة (68.8%) وفي الترتيب الثاني حسب الظروف بنسبة (20.8%) وفي الترتيب الثالث مرة في الأسبوع بنسبة (10.4%). التوصيات: ومن أهم التوصيات التي أوصت بها الدراسة: 1. العمل على نشر الوعي لدى فئة الشباب حول دور وأثر شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية شخصياتهم وإرشادهم إلى الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي. 2. ضرورة توعية الأفراد من قبل الجهات المسؤولة على إيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي وحثهم على استثمار الوقت فيها بالاتجاه الصحيح. 3. ضرورة أن تُبدي شبكات التواصل الاجتماعي اهتماماً أكبر بقضية المشاركة السياسية والمعرفة السياسية للشباب، وتوعيتهم بأساليب تمتلك عوامل الجذب والموضوعية والصراحة في التناول والمعالجة وبما يزيد الثقة والمصداقية فيما تقدمه هذه الوسائل من مواد وموضوعات سياسية. 4. ترسيخ أُسس الديمقراطية والعدالة في محتوى المقررات الدراسية ومناقشة آراء الطلاب حول هذا المحتوى. 5. ضرورة تعريف الشباب وتثقيفهم بمبادئ السياسات العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من حيث الحرية في إبداء الرأي في أمور المجتمع واحترامهم الرأي الاخر في الحوار والمناقشات. 6. الاهتمام بفئات الشباب المختلفة ومعرفة قضاياهم لرسم سياسات تساعد الاستفادة منهم بالصورة المطلوبة. 7. توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة القضايا الوطنية من خلال توجيه الرأي العام. 8. تفعيل دور المؤسسات التعليمية في تنمية الوعي السياسي لدى الطلبة من خلال تنظيم ندوات تثقيفية وتوجيهية بشكلٍ مستمر، وتشكيل برلمانات جامعية مصغرة عقب انتخابات الاتحادات الطلابية تكون منبرا ديمقراطيا للتعبير عن الرأي واتخاذ القرارات السليمة بشأن الأنشطة الطلابية المختلفة. 9. عقد مزيد من الندوات والمؤتمرات العلمية التي تناقش الإعلام الجديد وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في تطور المجتمعات ورقيها سياسياً واجتماعياً. 10. اجراء دراسات تتناول التسلسل الزمني لدور الإعلام بشكل عام في التغيير السياسي، ومقارنته بدور شبكات التواصل الاجتماعي.