الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
Abstract
يُعرف اعتلال العين المرتبط بالغدة الدرقية باعتلال جريفز المداري. ويُعد من أكثر مظاهر الغدة الدرقية شيوعًا لمرض جريفز حيث تظهر أعراضه على ما يقرب من 25-50 ٪ من مرضى جريفز. و يتكون المسار الطبيعي لاعتلال جريفز المداري من مرحلتين : مرحلة التهابية نشطة تليها مرحلة ثابتة. و يوصى بالكورتيزون الوريدي كوسيلة أولى في العلاج للحالات النشطة ”المتوسطة و الشديدة”. ومع ذلك ، فإن تأثيره يكون منخفضًا بشكل ملحوظ بعد 18 شهرًا من مدة المرض. لذا، تحدد مدة اعتلال جريفز المداري ونشاطه السريري وشدته قرارات العلاج. و من ثم تم إنشاء درجة النشاط السريري لإجراء تقييم دقيق لنشاط اعتلال جريفز المداري. ومع ذلك، فإن لديها العديد من القيود مثل الميزة الثنائية (نعم / لا)، والحساسية المنخفضة والذاتية.فكان لزاماً البحث عن وسيلة تقييم أخرى مثل التصوير بالأشعة و التى كان من أحدث تقنيتها التصوير الموتر للانتشار وهو تقنية تصوير بالرنين المغناطيسي غير جراحية حساسة للغاية للحركة الدقيقة لجزيئات الماء. وبالتالي، يمكن أن توفر معلومات كَمية لحركة انتشار جزيء الماء. تُبين هذه المعلومات بواسطه : التباين الجزئي وقيم الانتشار المتوسط. وبالتالي، يمكن أن توفر هذه التقنيه آلية كم مناسبة وموثوقة للتشخيص الدقيق لاعتلال العين الناتج عن الغدة الدرقية ونشاطه.المرضي : شملت الدراسه 40 مريضًا و 10 أفراد عاديين لا يعانون من أية أمراض, تم تجميعهم من عيادة الغدد الصماء بمستشفى الباطنة التخصصى التابعة لجامعة المنصورة, على مدار عشرين شهرا, فى الفترة من نوفمبر 2019 و حتى أغسطس 2021.وسيتم تقييم جميع المشاركين عن طريق أخذ التاريخ المفصل، والفحص البدني، وعمل تحليل مستوى ثيروتروبين & رباعي يودوثيرونين و ثلاثي يودوثيرونين & قياس الاجسام المضاده لمستقبلات ثيروتروبين، و كذا التقييم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بتقنيه التصوير الموتر للانتشار مع قياس سمك العضلات خارج العين (المستقيمة العلويه والمستقيمة السفليه والمستقيمة الإنسيه والمستقيمة الجانبيه), بالإضافة الى قياس التباين الجزئي وقيم الانتشار المتوسط فى تلك العضلات, و كذا فى العصب البصرى لكلتا العينين.طريقة البحث: سوف يتم تصنيف المشاركين الى 3 مجموعات. المجموعة الاولى: 20 مريضا يعانون من اعتلال جريفز المدارى النشط ذات الدرجة المتوسطه إلى الشديدة.المجموعة الثانية: 20 مريضا يعانون من مرض جريفز ولكن لا يعانون من أى اعتلال في العين. المجموعه الثالثة : 10 أفراد عاديين بدون اختلال في الغدة الدرقية كعنصر حكم. نتائج البحث : جاءت نتيجة الدراسة كما يلى : تبين أن التصويربأشعه الرنين المغناطيسى ”تقنيه التصوير الموتر للانتشار” بالمقارنه بتقييم نتيجة النشاط السريرى, أكثر دقة فى الكشف عن التغيرات الهيكلية الدقيقة في عضلات خارج العين والعصب البصرى الناتجه عن اعتلال جريفز المدارى النشط. نتيجة تقييم النشاط السريرى لاعتلال جريفز المدارى النشط لم تُظهر علاقه مترابطه مع أغلب نتائج التصويرباشعه الرنين المغناطيسى ”تقنيه التصوير الموتر للانتشار”. تناسب مستوى الاجسام المضاده لمستقبلات الثيروتروبين طرديا مع سماكه عضلات خارج العين, و مع قيم الانتشار المتوسط الخاصه بتلك العضلات, و كذا كان مستوى الاجسام المضاده لمستقبلات الثيروتروبين أعلى و ذات دلالة إحصائيه فى مرضى اعتلال جريفز المدارى النشط.