Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محمد الباقر علم الهدى 2010م - 1431هـ وارائه الكلامية :
المؤلف
غالى، أحمد السيد على.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد على غالى
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / عادل عبدالسميع احمد عوض
مناقش / عادل عبدالعزيز خلف
الموضوع
الشيعة - تراجم. فقه الشيعة. الإمامة (شيعة). الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (224 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

لقد تناولت الدراسة شخصية (علم الهدى وآرائه) حيث توصل الباحث إلى عدة نتائج من أهمها: أن علم الهدى مفكر شيعي اثنى عشري ينتمي إلى الجناح المطرف من الشيعة وهو الجناح الإخباري المتشدد، ويؤمن علم الهدى بأن العقل نور من الله تعالى يساعدنا على التوصل إلى الحقيقة في مجال العقائد الدينية ، وبأن الفطرة نور من الله تساعدنا إلى جانب أدلة العقل والنقل على الوصول إلى الحقيقة العقائدية، ومن أجل ذلك ينقد وبقوة موقف منكري المعرفة الفطرية. ويرى علم الهدى أن الوحدانية الحقيقية تقتضي نفي التشبيه من كل وجه من وجوهه، فينفي الصفات التي توهم التشبيه عن الله تعالى، كما يهاجم الفلاسفة والصوفية القائلين بوحدة الوجود، ويتفق علم الهدى مع أهل السنة في التقسيم السالف، ولكنه يسميها (إرادة حتم وإرادة عزم)، وهو تقسيم لا يفارق أهل السنة إلا في الاسم لا المسمى، فكلاهما بمعنى واحد. والإمامة عند علم الهدى وشيعته الإثنى عشرية واجبة على الله بينما يرى أهل السنة أنها من الأمور الحياتية التي يضع الشرع خطوطها العامة ويترك تنظيمها للأمور الحياتية للمسلمين، كما يرى علم الهدى أنه يجب للأئمة على الأمة حق الطاعة، وأن طاعة الأئمة كطاعة النبي تماما، بحيث لا يجوز لأمة مخالفة أمر الإمام كما لا يجوز لهم مخالفة أمر النبي (ﷺ). ولقد نقد أهل السنة مذهبه في ماهية الإمامة: فأبطلوا قوله بأن الإمامة من أصول الدين، وأن تعيين الأئمة واجب على الله وأنها لطف منه تعالى، وأن الإمامة كالنبوة كانت بنص منزل، وفي تكفير منكر الإمامة، وزعمهم أن طاعة الأئمة كطاعة الرسول (ﷺ)، وأيضاً نقد أهل السنة اعتقاده في الأئمة: فأبطلوا زعمه أن العلم لا يكون إلا من طريق الأئمة، وفي زعمه بعصمة الأئمة، وزعمه أن الهداية بأيدي الأئمة، وزعمه أن الأئمة عندهم علوم الغيب، وتفضيله الأئمة علي الأنبياء، ومذهبه في الإلهام، وأن الأئمة خزائن علم العرش، وعقيدته بوجود مصحف فاطمة.