Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اليهود الشرقيين والغربيين وأثرهما على الانقسام الديني في المجتمع اليهودي :
المؤلف
عبدالعزيز، أحمد فكرى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فكرى عبدالعزيز
مشرف / صابرعبده أبازيد
مشرف / سامى محمد عبدالعال
مناقش / صابرعبده أبازيد
الموضوع
اليهود - أحوال اجتماعية. التمييز العنصري.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
134 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
01/01/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - مقارنة الأديـــان
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

تطرح هذه الرسالة مدى تأثير ”الانقسام العرقي ”في عملية صناعة الاندماج الاجتماعي ورسم الخريطة العامة للمجتمع الديني اليهودي ، وتحلل دور الغربيين (الأشكناز) والشرقيين (السفارديم) الفعلي في الحياة الدينية الاجتماعية خلال فترةِ بناء المجتمع اليهودي, حيث تتناول الدراسة عرضاً تاريخياً للتمييز الطائفي الديني ، الذي يعد الغربيين (الأشكناز) والشرقيين (السفار ديم) هم أساس المجتمع اليهودي وامتداداً له ولنهجه ، كما تعرض الدراسة تعريفا تأصيلياً للغربيين (الأشكناز) والشرقيين (السفارديم) ، وناقشت بالتحليل منهجهم ومصادرهم واهم طقوسهم ودورهم في عملية بناء الهرم الإجتماعي والحياة الدينية اليهودية، وبينت موقف الحاخامات من الغربيين (الأشكناز) والشرقيين (السفارديم) في العوامل التي أدت إلى التمييز الديني، ودورهم في وضع اسس القواعد لكلا الفرقتين .وتكمن أهمية الدراسه بأنها قدمت بحثاً علمياً بالتحليل والتفسير، بحيث تتحقق الإفادة منها، خاصة وأن موضوع الدراسه مرتبط بقضية الصراع الديني المجتمعي والسيطرة على أهم أركان المجتمع اليهودى، كذلك لتناوله فترة زمنية مهمة للديانة اليهودية ، كما تكمن أهمية هذه الدراسه في استخدام المنهج التاريخي التحليلي النقدي، والدور المؤسسي الذي وضعه الحاخامات لقياس مدى تماسك المجتمع أو الفرق اليهودية كما اعتمدت الدراسه على العديد من المصادر والمراجع التي تناولت الموضوع, وخلصت الدراسه إلى أن الغربيين (الأشكناز) والشرقيين (السفار ديم) لهم تأثير في الحياة الدينية في المجتمع اليهودي وقد أثروا تأثيرا واضحا في المجتمع ، وقد لعبوا دورا فعالاً مركزياً في رسم الخريطة الداخلية والخارجية للمجتمع اليهودي، حيث انعكس على الحياة اليومية لليهود وعلى ذلك فإن التلاقي والتقابل بين الغربيين والشرقيين في المجتمع اليهودي لم يؤد إلى اتحاد المجتمعين المتدينين وكذلك فإن الصراع بين الأشكناز والسفارديم يعتبر صراعًا أيديولوجيًا طبقيًا بين يهود الغرب ويهود الشرق , حيث أن الغربيين (الأشكناز) هم الطبقة العليا في المجتمع، أمَّا اليهود الشرقيون (السفاريم)، فهم اليهود الشرقيون أو يهود الشرق الأوسط، والعالم الثالث بشكل عام, ويُعتبر السفارديم هم الطبقة الدُنيا داخل المجتمع، ومن هنا يمكن القول بأن المجتمع اليهودي مجتمع عنصري تغذي على عنصرية تلك الطبقية المُتشابكة والمُركبة.