الفهرس 
الإطار العام للدراسـةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 297 |  |  |
| | | from | 297 | | |
المستخلص
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
- التعرف على مدى التعلم التنظيمي في شركات البترول محل الدراسة.
- التعرف على مدى قوة الذكاء التنظيمي في شركات البترول محل الدراسة.
- تحديد مدى الاهتمام بالرشاقة التنظيمية في شركات البترول محل الدراسة.
- تحديد مدى العلاقة بين التعلم التنظيمي والذكاء التنظيمي بشركات البترول محل الدراسة.
- تحديد مدى العلاقة بين التعلم التنظيمي ومستوى الرشاقة التنظيمية بشركات البترول محل الدراسة.
- تحديد مدى العلاقة بين الذكاء التنظيمي ومستوى الرشاقة التنظيمية بشركات البترول محل الدراسة.
- تحديد مدى دور الذكاء التنظيمي في تفسير العلاقة بين التعلم التنظيمي ومستوى الرشاقة التنظيمية بشركات البترول محل الدراسة.
فروض الدراسة:
تقوم الدراسة على اختبار مدى صحة أو عدم صحة الفروض التالية:
الفرض الأول: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التعلم التنظيمي والذكاء التنظيمي بشركات البترول محل الدراسة.
الفرض الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التعلم التنظيمي ومستوى الرشاقة التنظيمية بشركات البترول محل الدراسة.
الفرض الثالث: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الذكاء التنظيمي ومستوى الرشاقة التنظيمية بشركات البترول محل الدراسة.
الفرض الرابع: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية للذكاء التنظيمي كمتغير وسيط بين التعلم التنظيمي ومستوى الرشاقة التنظيمية بشركات البترول محل الدراسة.
منهج الدراسـة:
تم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام البيانات الثانوية والبيانات الأولية لدراسة الذكاء التنظيمي (كمتغير وسيط) من خلال قياس مدى توافر الأبعاد التالية: (الرؤية الاستراتيجية- الرغبة في التغيير- المصير المشترك), في العلاقة بين التعلم التنظيمي (كمتغير مستقل) من خلال قياس مدى توافر الأبعاد التالية: (إدارة المعرفة- ديناميكية التعلم- التكنولوجيا المعلوماتية- تحول المنظمة- الذاكرة التنظيمية), والرشاقة التنظيمية (كمتغير تابع) من خلال قياس مدى توافر الأبعاد التالية: (رشاقة الاستشعار- رشاقة اتخاذ القرار- رشاقة الممارسة).
ويتمثل مجتمع الدراسة الحالية في الموظفين في المستويات الوظيفية المختلفة بشركات البترول محل الدراسة. وتعتمد الدراسة في جمع البيانات على قائمة الاستقصاء التي صممت خصيصا لاختبار فروض الدراسة, وتم معالجة البيانات الأولية التي تم جمعها باستخدام قائمة الاستقصاء ببعض الأساليب الإحصائية, وذلك بغرض تلخيص ووصف علاقة الارتباط والتأثير المختلفة بين متغيرات الدراسة.
نتائج الدراسـة:
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج يرتكز أهمها إلى ما يلي:
- توصلت الدراسة الحالية إلى أن قوة التعلم التنظيمي السائدة في شركات البترول محل الدراسة جاءت بدرجة مرتفعة من وجهة نظر عينة الدراسة, وأن ترتيب الأبعاد من حيث قوة التوافر: (ديناميكية التعلم), (إدارة المعرفة), (تحول المنظمة), (التكنولوجيا المعلوماتية), (الذاكرة التنظيمية).
- توصلت الدراسة إلى أن قوة الذكاء التنظيمي السائدة في شركات البترول محل الدراسة جاءت بدرجة مرتفعة من وجهة نظر عينة الدراسة, وأن ترتيب الأبعاد من حيث قوة التوافر: (الرؤية الاستراتيجية), (المصير المشترك), (الرغبة في التغيير).
- توصلت الدراسة إلى أن قوة الرشاقة التنظيمية في شركات البترول محل الدراسة جاءت بدرجة مرتفعة من وجهة نظر عينة الدراسة, وأن ترتيب الأبعاد من حيث قوة التوافر: (رشاقة اتخاذ القرار), (رشاقة الممارسة), (رشاقة الاستشعار).
- توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة ارتباط قوية بين التعلم التنظيمي وأبعاد الذكاء التنظيمي. كما أن هناك علاقة تأثير جوهرية للتعلم التنظيمي على أبعاد الذكاء التنظيمي في شركات البترول محل الدراسة.
- توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة ارتباط قوية بين للتعلم التنظيمي وأبعاد الرشاقة التنظيمية. كما أن هناك علاقة تأثير جوهرية للتعلم التنظيمي على أبعاد الرشاقة التنظيمية في شركات البترول محل الدراسة.
- توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة ارتباط قوية بين أبعاد الذكاء التنظيمي وأبعاد الرشاقة التنظيمية. كما أن هناك علاقة تأثير جوهرية لأبعاد الذكاء التنظيمي على أبعاد الرشاقة التنظيمية في شركات البترول محل الدراسة.
- توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة ارتباط وتأثير جوهرية مباشرة وغير مباشرة بين التعلم التنظيمي ومستوى الرشاقة التنظيمية من خلال الذكاء التنظيمي في شركات البترول محل الدراسة.
توصيات الدراسـة:
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسات تم تقديم العديد من التوصيات أهمها:
دعم الاهتمام بالتعلم التنظيمي بشركات البترول محل الدراسة من خلال:
- العمل على رسم الخطط المختلفة ذات الارتباط بإدارة المعرفة ودعم أهدافها والأنشطة الفردية والتنظيمية، والسعي الى توفير الإمكانيات اللازمة لسير الأعمال بفاعلية.
- محاولة ابتكار معارف جديدة غير مكتشفة واستخدام تقنيات متعددة لاستقطاب المعرفة كالعصف الذهني والمقابلات والملاحظات.
- أن تتبنى قيادات الشركة نظام حوافز ومكافآت مناسب لتشجيع العاملين على التعلم التنظيمي.
- أن يتم تشجيع العاملين على استخدام برامج تكنولوجيا المعلومات في إنجاز عملهم.
- أن يتم تمكين العاملين من تطوير المعرفة والتفكير المستمر في طرق حل المشاكل وصناعة القرار بما يؤدى الى تحسين أداء الشركة.
- أن يكون لدى الشركة القدرة على التنبؤ واستباق الأحداث والمبادرة بالتغيير في حالة حدوث عارض ما في العمل.
اهتمام القيادات بالشركة بدعم الذكاء التنظيمي من خلال:
- اهتمام قيادات الشركة بالرؤية المستقبلية وتحويلها إلى واقع ممكن التطبيق ضمن رسالة الشركة وأهدافها.
- أن يكون لدى الشركة القدرة على تغيير البيئة الداخلية بما يحقق مواكبة التطورات البيئية الخارجية المتسارعة.
- أن يتم تفويض بعض الصلاحيات للعاملين لتزكية روح التحدي لديهم, وأن يتم تمكين العاملين بما يشجعهم على تحمل المسئولية وتعلم المهارات القيادية.
- أن يتم إعطاء العاملين كافة الصلاحيات مع المسئوليات الكاملة عن النتائج المحققة, وأن يتم وضع الفرد العامل ذو الموهبة والخبرة المناسبة في المكان المناسب.
اهتمام القيادات بالشركة بمستوى الرشاقة التنظيمية من خلال:
- أن يتم إجراء تقييم دوري من قبل الشركة للتأثيرات المحتملة التي تحدث في البيئة الداخلية والخارجية على نشاطاتها.
- أن يتم تطوير إجراءات العمل بشكل مستمر لمنع حدوث المشكلات بدلا من التصرف من منطلق رد الفعل لما قد يحدث من مشاكل.
- أن يتم دعم المرونة في تطبيق اللوائح والتعليمات والإجراءات بما يكسر الروتين في العمل ويحقق المصلحة المشتركة للعاملين والعمل.