Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أهم قضايا التحريم والتحليل في المسيحية والإسلام :
المؤلف
إبراهيم، محمد إبراهيم إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / محمد إبراهيم إسماعيل إبراهيم
مشرف / محمد صلاح عبده
مشرف / سامي محمد عبدالعال
مناقش / صابر أبازيد
مناقش / هدى محمود درويش
الموضوع
التحريم. الحلال والحرام - الأحكام الشرعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
296 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
23/12/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قســـم الأديـــان المقارنـــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

تعتبر قضية التحريم والتحليل أقدم القضايا مع الإنسان، لقد بدأت معه قبل أن ينزل إلى الأرض. بل هي بدأت كأول درس تلقاه من ربه، فهذه القضية يقوم عليها الكون كله ويقوم عليها ميزان الحياة.جاءت الأديان السماوية الكبرى بتشريعات ووصايا عن التحريم والتحليل، ارتفعت بالإنسان من مستوى الخرافات والأساطير والحياة القبلية إلى مستوى إنساني كريم، ولكنها كانت في بعض ما أحلت وحرمت مناسبة لعصرها وبيئتها متطورة بتطور الإنسان وتغيير الأحوال والأزمان.جاء الإسلام فوجد الضلال والانحراف في التحريم والتحليل فكان أول ما وضعه لإصلاح هذا الجانب أن وضع المبادئ التشريعية التي يقوم عليها أمر التحريم والتحليل، إن الإسلام حدد السلطة التي تملك التحليل والتحريم فانتزعها من أيدي الخلائق وجعلها من حق الله عز وجل، فلا أحبار ولا رهبان ولا ملوك ولا سلاطين يستطيعون أن يحرموا شيئاً تحريماً مؤبداً على عباد الله، وقد نعى الله عز وجل على أهل الكتاب الذين جعلوا سلطة التحريم والتحليل في أيدي أحبارهم ورهبانهم {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون} .إن فضل الله عز وجل علينا أنه وضع في منهجه لنا ما يصون حياتنا ويجعلها طيبة.أما في المسيحية فيعد ارتباط التحليل والتحريم فيها بنقطتين، النقطة الأولى :- الكتاب المقدس وما ورد فيه من نصوص صريحة حول ما هو حرام وما هو حلال، والنقطة الثانية :- سلطة الكنيسة وإقرارها لبعض القضايا المحرمة والقضايا المحللة، وعند استقراء النصوص المقدسة لأناجيل العهد الجديد، نجد أن المسيحية نهت عن المحرمات وحذرت من ذلك في أكثر من موضع، بألفاظ صريحة وواضحة لا تحمل التأويل، ففي إنجيل متى كان من بين تعاليم المسيح التي ألقاها على الجبل، وهي بمثابة دستور المسيحية قال :- «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ.محتويات البحث: ويحتوي البحث على تمهيد وأربعة أبواب وأربعة عشر فصلاً، فضلا ًعن مقدمة وخاتمة بـأهم النتائج والتوصيات ثم قائمة بالمصادر والمراجع.- المقدمة: وتشتمل على مشكلة الدراسة، أهمية الدراسة، أسباب اختيار الموضوع، منهج الدراسة، والدراسات السابقة.- تمهيد عام :- ويشتمل على :- - معنى التحريم والتحليل، تاريخ التحريم والتحليل ، مرجعية التحليل والتحريم، قضايا التحريم والتحليل، علاقة التحريم والتحليل بمقاصد الشريعة والمجتمعات.- الباب الأول: قضايا التحريم والتحليل في العبادات، ويشتمل على ثلاثة فصول:الفصل الأول : الصلاة في المسيحية والإسلام، الفصل الثاني : الصوم في المسيحية والإسلام، الفصل الثالث : الحج في المسيحية والإسلام.الباب الثاني: قضايا الأعياد والمناسبات، ويشتمل على ثلاثة فصول:الفصل الأول : الأعياد في المسيحية، الفصل الثاني : الأعياد في الإسلام، الفصل الثالث: الاحتفال بالأعياد القومية والمناسبات الدينية وموقف الإسلام منها.الباب الثالث : قضايا الطعام والشراب، ويشتمل على ثلاثة فصول:الفصل الأول: موقف المسيحية والإسلام من أكل لحم الخنزير، الفصل الثاني: موقف المسيحية والإسلام من شرب الخمر، الفصل الثالث: موقف المسيحية والإسلام من الأطعمة المحرمة.الباب الرابع : قضايا المعاملات والآخر، ويشتمل على خمسة فصول:الفصل الأول: موقف المسيحية والإسلام من الربا، الفصل الثاني: موقف المسيحية والإسلام من الزنا، الفصل الثالث: موقف المسيحية والإسلام من السرقة، الفصل الرابع: موقف المسيحية والإسلام من القتل، الفصل الخامس: الرهبانية في المسيحية وموقف الإسلام منها.- الخاتمة: وسوف تشتمل علي أهم النتائج التوصيات، ثم أخيراً قائمة بالمصادر والمراجع.