Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بتنمية التفكير الإبداعى لدى الطفل الكويتي :
المؤلف
على، هبه عبدالحسين غلوم شاه سوز.
هيئة الاعداد
باحث / هبه عبدالحسين غلوم شاه سوز على
مشرف / سامية علي حسنين
مشرف / مهدي محمد القصاص
مشرف / محمد عبدالعزيز عياد
مناقش / فتحية السيد الحوتي
مناقش / أحمد على مصطفى حجازي
الموضوع
التفكير. التفكير الإبداعي - الكويت. الإبداع عند الأطفال - الكويت. التفكير عند الأطفال - الكويت. الإبداع في التعليم - الكويت.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (278 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل نمو الإنسان باعتبارها مرحلة تكوين وإعداد ففيها تغرس البذور الأولى لشخصية الفرد المستقبلية وتتشكل إلى حد ما عاداته واتجاهاته وتنمو ميوله واستعداداته . لذا لاقت مرحلة الطفولة اهتماماً كبيراً لدى العلماء والباحثين في العصر الحديث لأن أطفال اليوم هم رجال الغد وأمل المستقبل ، ومما لاشك فيه أن التنشئة الاجتماعية مرحلة هامة في حياة الفرد الاجتماعي ، إذ تساهم بشكل واضح وكبير في صياغة وتشكيل فكره وسلوكه ، بدءاً من طفولته ومروراً بنشأته وشبابه وحتى هرمه ، لذلك يظهر تأثير التنشئة الاجتماعية على التفكير بشكل عام ، وعلى الإبداع بشكل خاص ، ومن أهم عمليات التفكير التي يصل إليها الإنسان استخدامه لطاقات تفكيره والتي تظهر في الإبداع . فالتفكير الإبداعي يعد أحد أشكال التفكير العميق الذي تنتج عنه إنجازات متميزة لا يستغني عنها الأفراد ولا المجتمعات. ولذا فإن الإهتمام بالعملية الإبداعية لدى الأطفال باتت من الأهداف الأساسية التى ينادي بها الباحثون والمعلمون والمربون بدءا من مراحل الاكتشاف المبكر لمواهبهم وقدراتهم ثم التعرف على خصائصهم ومن ثم العمل على تنمية هذه المواهب أو الابتكارات عن طريق التعليم والتدريب الموجه . ولذا فإننا نهتم في هذه الدراسة بشريحة الأطفال التى تمثل ثروة قومية يجب العناية بها على مختلف المستويات الاجتماعية التي يتفاعل معها الطفل بداية من الأسرة إلى المجتمع بمؤسساته. أهداف الدراسة : يتمثل الهدف الرئيسي في الدراسة التعرف على العلاقة بين التنشئة الاجتماعية وتنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل الكويتي ، وينبثق من الهدف الرئيس الأهداف الفرعية التالية: 1- التعرف على كيفية تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل الكويتي. 2- الوقوف على العوامل المؤثرة في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل الكويتي. 3- الكشف عن دور التنشئة الاجتماعية في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل الكويتي . 4- التعرف على معوقات تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل الكويتي. 5- تقديم بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في تنمية التفكير الإبداعي ومواجهة معوقاته في التنشئة الاجتماعية. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن العلاقة بين التنشئة الاجتماعية وتنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل الكويتي , وإستعانت الدراسة بالمنهج الوصفي ، أما بالنسبة لأداة الدارسة فهى إستمارة الإستبيان، وتم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية مكونة من (270) مفردة من أرباب الأسر الكويتيين من المحافظات الست بدولة الكويت. أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة : 1. أظهرت نتائج الدراسة إلى أن أهم دور للأسرة في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل من وجهة نظر المبحوثين هو تعليم الطفل المهارات التي تمكنه من الاندماج في المجتمع ، ويأتي في المرتبة الثانية إتاحة الفرصة للطفل لتوجيه الأسئلة والمناقشة دون تلقي الحلول الجاهزة من قبل الوالدين. 2. كشفت نتائج الدراسة إلى أن تعليم المعايير والأدوار الاجتماعية للطفل من أهم الأدوار للمدرسة في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة ، يلي ذلك تعلم الطفل القيم والمبادئ والتربية التي تنمي فيه نواحي الإبداع 3. أسفرت نتائج الدراسة إلي أن غالبية أفراد عينة الدراسة يعتقدون أن وسائل الإعلام لها دور في تنمية مهارات التفكير الإبداعي للطفل ، حيث أن لوسائل الإعلام لها دور إيجابي على الطفل في عدة نواح ، منها: مخاطبة حواس الطفل، خاصة حاستي السمع والبصر، مما يساعد على جذبِ انتباهه، ونقل المعرفة إليه 4. كشفت نتائج الدراسة إلى أن أهم دوافع الاهتمام بالتفكير الإبداعي من وجهة نظر المبحوثين ، حيث يأتى في الترتيب الأول الدوافع الذاتية المعنوية وهي الدوافع المتعلقة بالشخص ذاته ومدى رغبته في خدمة مجتمعه بشكل عام ، وفي الترتيب الثاني الدوافع البيئية وهي المتعلقة بمدى الحاجة إلى مجال معين من الإبداع في المجتمع (إبداع فني أو علمي أو مهني.. إلخ ). أهم توصيات الدراسة : 1- ضرورة الاهتمام بأسلوب الوالدين في التنشئة الاجتماعية حيث أن أسلوب تعامل الآباء والأمهات يؤثر كثيراً على قدرات وتنمية شخصية الطفل. 2- ضرورة توفير البيئة الأسرية المناسبة لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية وتشجيعهم على ذلك بكافة الوسائل . 3- ضرورة توفير البيئة المدرسية التي تشجع الأنشطة الإبداعية والتي تنمي مهارات التفكير للطلاب. 4- زيادة التعاون بين الأسرة والمدرسة في مجال تنشئة وتربية الطفل مما يحقق الاستفادة الكاملة للطفل من الأساليب الحديثة في مجال التنشئة والتربية . 5- تفعيل دور الإعلام في تأهيل المجتمع لتنمية ثقافة الإبداع عن طريق عرض برامج تليفزيونية تشجع على الإبتكار والإبداع.