Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغييرات الاجتماعية والاقتصادية
وعلاقتها بتنامي ظاهرة الانتحار في المجتمع المصري:
المؤلف
محمد، هند جمال الدين محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / هند جمال الدين محمود محمد
مشرف / حنان سالم
مشرف / فايزة عبد المنعم
مشرف / رانيا الكيلانى
مشرف / امانى طولان
تاريخ النشر
1/1/2022
عدد الصفحات
ا-و، 232ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

يُعد الانتحار ظاهرة اجتماعية نظرًا؛ لارتفاع معدلاته وتفشيه في جميع أنحاء العالم, وذلك إلى وقت قريب.
وقد تعددت وتنوعت أسباب الانتحار ودوافعه، والتي تختلف باختلاف المجتمعات والشعوب نظراً لما تشهده المجتمعات من تحولات بنائية كالبنية الاجتماعية والاقتصادية. وذلك على مدار العديد من الأزمنة المختلفة التي أثرت على الأفراد بظهور بعض السلوكيات والأفكار والمعتقدات المختلفة. فتعددت الدوافع الناتجة عن بعض المشكلات الاجتماعية كمشكلات الأسرة، والتفكك الأسري، وقسوة الآباء على الأبناء مما كان دافعًا نحو ارتكاب الأبناء للسلوك الانتحاري، وأيضًا المشكلات الاجتماعية من الناحية الاقتصادية والمتمركزة حول مؤشرات حجم الدخل الفردي، ثم ربطه بالأحوال المعيشية والمستوى المعيشي للفرد والذي يختلف باختلاف حجم ظاهرة الانتحار بالمجتمعات، ومن مجتمع إلى آخر.
هدفت الدراسة الراهنة إلى رصد التغيرات الاجتماعية والاقتصادية وعلاقتها بتنامي ظاهرة الانتحار في المجتمع المصري في الفترة ما بين (2011 إلى 2019) كهدف رئيسي متفرعًا عنه عدة أهداف فرعية, وقد تحقق كل هدف منه عبر الإجابة عنه من خلال استنتاجات الدراسة التطبيقية.
الهدف الأول: التعرف على حجم ظاهرة الانتحار في المجتمع المصري.
- اتضح من خلال نتائج الدراسة أن حالات الانتحار في تزايد.
- أوضحت نتائج الدراسة أنه يمكن تحول حالات الانتحار المتزايدة إلى ظاهرة.
- ضرورة أهمية دراسة الانتحار في المجتمع المصري.
الهدف الثاني: معرفة مشكلات المجتمع وتأثيرها على ميل الفرد نحو السلوك الانتحاري.
- أوضحت نتائج الدراسة أن المشكلات الاقتصادية هي الأكثر تأثيرًا على الفرد في اتخاذ قرار الانتحار.
1. مشكلة الضغوطات وكثرة المسؤوليات على الفرد والأعباء.
2. تردّي الأحوال المعيشية للفرد.
3. البطالة وندرة فرص العمل أمام الشباب.
4. الضائقة المالية.
5. انخفاض الدخل الفردي.
- أسفرت نتائج الدراسة أن المشكلات الاجتماعية مثل (التهميش وتقليل الذات) تمثل دوافع بعض الشباب للانتحار.
الهدف الثالث: رصد العلاقة بين التفكك الأسري، والسلوك الانتحاري.
- أكدت نتائج الدراسة أن انفصال الوالدين ليس بالضرورة أن يكون من العوامل المساعدة على إقدام بعض الشباب نحو السلوك الانتحاري.
- أكدت نتائج الدراسة أن الخلافات الزوجية وتأخر الإنجاب، لا يدفع أحدهم للميل نحو السلوك الانتحاري.
- أسفرت نتائج الدراسة أن القسوة والإهمال من قبل الآباء على الأبناء، قد تكون دافعًا نحو السلوك الانتحاري.
الهدف الرابع: التحقق من علاقة الخصائص الاجتماعية بالسلوك الانتحاري.
- أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر الفئات العمرية إقبالًا على السلوك الانتحاري هم الفئة (15 إلى 24) عامًا.
- أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر الفئات إقبالًا على الانتحار هم (الذكور).
- أوضحت أن أكثر الفئات من حيث الحالة الاجتماعية فئة (العزاب).
- أكدت نتائج الدراسة على أن أكثر الفئات التعليمية إقبالًا على الانتحار فئة التعليم (الجامعي).
الهدف الخامس: الكشف عن العلاقة بين الإصابة بالأمراض العضوية والنفسية، وبين الإقبال على السلوك الانتحاري.
- أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر الأمراض العضوية المتسببة في إقبال الفرد نحو السلوك الانتحاري هي أمراض الإعاقة.
- أسفرت نتائج الدراسة أنّ أكثر الأمراض النفسية التي تدفع الفرد نحو السلوك الانتحاري هو (الاكتئاب).