الفهرس 
الفصل الأول الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
المستخلص
هدف البحث:
القدرات البدنية والأداءات الهجومية فى كرة اليد وعلاقتها بالرضا الحركى.
ومن خلال خبرة الباحثة في مجال كرة اليد لاحظت أن مشكلة الدراسة قد تبلورت في وجود قصور لدى الناشئين في فهم مستوى رضاهم عن حركاتهم بالشكل الذي ينعكس على أدائهم في تعلم المهارات الهجومية فى كرة اليد، مما قد يؤثر على تقدمهم و إنجازهم الشخصي في التعلم، وعدم وجود الثقة لدى بعضهم بإمكانية تعلم بعض الحركات لصعوبتها، ومن هنا جاءت مشكلة الدراسة في وضع الحلول المناسبة لهذه الظاهرة، وإظهار مستوى الرضا الحركي لدى الناشئ ومدى علاقة ذلك على مستوى أدائهم وإنجازهم في بعض المهارات الهجومية قيد الدراسة، حتى يكون الناشئ في حالة أفضل أداء من الناحية النفسية والبدنية والحركية.
ومن هنا تبرز مشكلة البحث في قلة اعتماد مدرسي ومدربي التربية الرياضية على تعزيز مفهوم الرضا الحركي وربطه بدقة أداء المهارات الحركية في الألعاب الرياضية المتنوعة وخاصة في لعبة كرة اليد، وهذا ما جعل الباحثه للقيام بهذه الدراسة ” القدرات البدنية والأداءات الهجومية فى كرة اليد وعلاقتها بالرضا الحركى.
ويؤثر مفهوم الرضا الحركي في إثارة العديد من الانفعالات الايجابية لدى الفرد المتعلم، فهو يبعث الثقة بالنفس التي بدورها تثير الحيوية والحماس والمتعة والتي من الممكن أن تجعل مهارات الفرد المتعلم تتميز بالانسيابية والدقة والتوافق في الأداء مما يجعله محبا للأنشطة التي يؤديها وبذلك تتحقق رغباته وطموحاته.
ويعد العامل النفسي أحدى الجوانب الرئيسية لدى المتعلم لمهارات كرة اليد، كونه يؤهلهم لأداء الجوانب البدنية والحركية والمهارية بمعدلات مناسبة، حيث تتميز كرة اليد عن الألعاب الأخرى بأنها تعتمد على العوامل النفسية بقدر اعتمادها على الجوانب الفنية والبدنية خاصة في المهارات الهجومية.
وتعد الحاجة إلى الشعور بالرضا عن الأداء من أهم الحاجات التي تحرك الدوافع نحو التعلم والاستمرار في التعلم وممارسة المهارات الهجومية فى كرة اليد، إذ كلما امتلك الناشئ الرضا عن أدائه الحركي ووجود ثقة عالية بالنفس استطاع أن يضع لنفسه أهدافا تتناسب مع قدراته ويكون أكثر فاعلية في تصحيح الأخطاء أثناء عملية التعلم.
تمتاز لعبة كرة اليد في إنها تحتم على اللاعب الحركة المستمرة في الملعب وذلك لتنوع مهاراتها الهجومية وقد أصبح اللاعبون الذي يجيدون المهارات الهجومية من اللاعبين البارزين في فرقهم الرياضية ويحتل الرضا الحركى مكانة هامة في علم النفس الرياضي، وذلك لأنه يساعد في تحديد نوع السلوك المتوقع مستقبلا بمايسهم في توجيه ميول الفرد ودوافعه نحو ممارسة بعض الأنشطة الرياضية دون غيرها فهو يعد حصيلة المشاعر الوجدانية التي يشعر بها الفرد نحو نشاط معين، أو هو إحساس الرياضي بقدراته على أداء المهارات الحركية المتنوعة، فكلما كان الرياضي متميزاً وناجحاً، مما دل ذلك على ارتفاع درجة رضاه عن حركاته.