Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السوفيتية – الإسرائيلية وإنعكاساتها علي القضية الفلسطينية :
المؤلف
خطاب، شيماء حمزة محمود.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء حمزة محمود خطاب
مشرف / أشرف محمد عبد الرحمن مؤنس
مشرف / خلف عبد العظيم الميرى
مناقش / بركات الفرا
مناقش / ايمان محمد عبد المنعم عامر
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
557ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تناولت الدراسة رصد وتحليل العلاقات السوفيتية -الإسرائيلية علي كافة الأصعدة وانعكاسات تلك العلاقات بفتراتها وتغيراتها علي القضية الفلسطينية من خلال الفترة الزمنية من (عام 1947 -إلى عام 1991) ، وتحضر بقوة في معادلة الشرق الأوسط في زمن الحرب وزمن السلام، وتتغير وتتبدل مواقفها علي مرور الزمان، فمنذ اعلان دولة إسرائيل 14 مايو 1948 ، واعتراف الاتحاد السوفييتي بها، بعد مفاجئة العالم اجمع وهو يستمع لخطاب جروميكو أمام الأمم المتحدة، بدهشة واستغراب، بعد عقود من التنديد السوفييتي بالصهيونية، يتحول فجأة للحديث عن ” الحقوق المشروعة للشعب اليهودي في فلسطين العربية”، وعن تأييد بلاده لقرار التقسيم بحجة تأمين المأوي والوطن لمئات الألاف من اليهود المشردين في المعسكرات والملاجئ اليهودية ، في توظيف للماركسية لتبرير قيام الدولة اليهودية .
وارتدي الإتحاد السوفييتي قميص العدو والصديق ، وإعتمدت القيادة السوفياتية حينذاك علي علاقات الصداقة التي تربطها بقيادة اليهود التي يتزعمها القادة الإشتراكيون، فتوهم قادة الإتحاد، تحديداً ستالين، ان الدولة اليهودية الوليدة ستصبح ضمن لواء الدول الإشتراكية، وانها ستدين بالولاء للمعسكر الشيوعي الإشتراكي الشرقي وان ذلك سوف يخدم مصالح الاتحاد السوفييتي في الشرق الأوسط من جهة ، ومن جهة أخري ستحل ما عرف بالمشكلة اليهودية، ولكن سرعان ما تحطمت الأوهام الواهية علي صخرة الواقع، ليكون هذا ايذاناً بتبدل سياسة الاتحاد السوفييتي تجاه إسرائيل وطي صفحة تلك العلاقات، لتبدأ صفحة جديده من العلاقات مع العرب في خمسينيات وستينيات القرن العشرينٍ.
لم تنتهج إسرائيل سياسة موالية للاتحاد السوفييتي كما طمح من جراء تلك العلاقات، خاصة بعد توجه إسرائيل لتقوية علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية- خاصة فترة ما عرف بالحرب الباردة بين القطبين السوفييتي والأمريكي – بعد افول نجم قوي الإستعمار القديم. عندئذ صار الإتحاد السوفييتي يدعم الدول العربية المعادية لإسرائيل وظهر جلياً دوره كصديق أوقات الأزمات دبلوماسياً وعسكرياً واقتصادياً.
وحاولت الدراسة رصد العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين بأطوارها المختلفة، منذ قرار التقسيم عام 1947، مروراً بتدشين العلاقات الدبلوماسية في مايو عام 1948 ، ثم قطع العلاقات بين موسكو وتل ابيب في عام 1953 ثم استئنافها بعد ذلك بعدة أشهر، ثم قطعها عام 1967، ثم عودة العلاقات علي المستوى القنصلي عام 1987، حتي جاء عام 1991 ليشهد إستعادة العلاقات بين الجانبين .