Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of artemisinin on the pathogenesis and immune reaction of trichinella spiralis infestation in albino rats /
المؤلف
Dwidar, Zeinab Reda Mahmoud El-Sherbiny.
هيئة الاعداد
باحث / زينب رضا محمود الشربينى دويدار
مشرف / أحمد فوزي محمد الشايب
مشرف / هبة الله أحمد السيد محجوب
مناقش / محمد خيرى عبدالرحمن إبراهيم
مناقش / ولاء فكري عبدالوهاب حسن
الموضوع
Rats. Rats - Behavior. Rats - Control. Herbs - Therapeutic use.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (173 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Small Animals
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب البيطرى - قسم الباثولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 173

from 173

Abstract

استهدفت هذه الدراسة تحديد فاعلية عقار الارتيميسينين ضد طفيل التريكينيلا اسبيرالس اثناء تواجده فى الامعاء و العضلات الهيكلية ودوره فى تحسين التأثيرات المرضية المدمرة على الانسجة . وقد أجريت هذه الدراسة على 80 فأرا من كلا الجنسين تراوحت اعمارهم من 4-6 اسابيع قسمت الى اربعة مجموعات رئيسية حيث احتوت كل مجموعة على 20فأر وكانت المجموعة الأولى هى المجموعة الضابطة ,المجموعة الثانية وهى المجموعة التى تعرضت للعدوى فقط حيث تم تجريع كل فأر بعدد300 يرقة متحوصلة من يرقات التريكينيلا اسبيرالس, المجموعة الثالث هي المجموعة التى تعرضت للعدوى بيرقات التريكينيلا اسبيرالس بعدد300 يرقة لكل فأربجانب تعرضها للأرتيميسينين خلال اول يوم بعد العدوى بجرعة 400 مجم/ كجم لمدة ثلاثة ايام متتالية وكذلك فى اليوم الحادى والعشرين والثانى والعشرين والثالث والعشرين بعد العدوى ,المجموعة الرابعة هى المجموعة التى تعرضت لعقار الارتيميسينين فقط بجرعة 400 مجم/ كجم تزامنا مع المجموعة الثالثة وقد تم ذبح الفئران فى اليوم السابع واليوم الخامس والثلاثون بعد العدوى وتم فحص الانسجة بالميكروسكوب الضوئى و الميكروسكوب الاليكترونى للتعرف على التغيرات الهستوباثولوجية وكذلك التغيرات الكيميائية أثناء مرحلة تواجد الطفيل فى الامعاء والعضلات الهيكلية. وقد اظهرت النتائج ان عقار الارتيميسينين احدث تحسنا ملحوظا فى التغيرات الهستوباثولوجية عند فحص انسجة الامعاء فى المجموعة الثالثة بالميكروسكوب الضوئى والميكروسكوب الاليكترونى حيث قلت عدد الخلايا الكأسية و قلت حدة الالتهابات فى الطبقة المخاطية وتحت المخاطية . وساعد ايضا فى خروج الاطوار البالغة من الامعاء وقد انعكس ذلك على عدد اليرقات فى العضلات . حيث اظهرت النتائج فى اليوم الخامس والثلاثون قلة عدد اليرقات فى العضلات فى المجموعة التى تلقت العدوى والدواء مقارنة بالمجموعة التى تلقت العدوى فقط. ولكنه اظهر تحسنا طفيفا فى التغيرات الهستوباثولوجية حيث ظهرت بعض التغيرات على السطح الخارجى لبعض اليرقات المتحوصلة. ولكنه لم يثبت فاعليته الكاملة اثناء هذه المرحلة حيث انه لم يخفف حدة الالتهابات الموجودة فى العضلات ولم يعيق آلية تكوين الخلايا الحاضنة. وقد تم اثبات عدم فاعليته ف هذه المرحلة استنادا الى قياسات مناعية فى الانسجة وكذلك قياس الانزيمات فى السيرم مثل وعدد كرات الدم البيضاء فى الدم حيث انه لم يظهر تحسنا لهذه القياسات.