Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلي مقترح لتحسين الأداء الوظيفي لليد المصابة بالحروق لدى السيدات /
المؤلف
قراعه، هبة الله أحمد صلاح الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة الله أحمد صلاح الدين
مشرف / يوسف صالح فراج
مناقش / عماد الدين شعبان علي
مناقش / رجب كامل
الموضوع
الصحة الرياضية- الاصابات- الحروق.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
174 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/2/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

تعد إصابة الحروق من أخطر الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها أي إنسان في أي مجتمع وفى أي مرحلة سنية مهما إختلفت الثقافات أو تعددت التقنيات، وذلك بسبب ما تحدثه من تشوهات ومضاعفات خطيرة تحد من نشاطه الحركي والوظيفي، بل وقد تؤدي الحروق بحياة الفرد، وإن تم التمكن من إنقاذ حياته فقد يصاب بتشوهات دائمة قد تكون سبباً في إحباطه نفسياً وعزلته وعدم اندماجه في المجتمع مما يقلص دوره في الحياة.
وتعد حروق اليد أكثر الحروق التي قد تصيب الإنسان، ونظراً لأن الطبيعة البشرية للفرد تحتم عليه حماية جسمه ووجهه من الأذى بيديه، فإن ظهر اليد يكون أكثر عرضه للإصابة من راحة اليد، ولأن الجلد في ظهر اليد يوفر وقاية قليلة لآلية العضلة الباسطة وكذلك الأوتار والأربطة مما يتسبب عنه إلتصاقات وتيبسات سريعة وغاية في الخطورة، واليد عضو معقد في تركيبة، فهي تقوم بوظيفة نقل الحس كوسيلة شخصية للاتصال وكوحدة جمالية وفنية بالغة الإبداع وكآلة متآلفة النغمات متوافقة الحركات، فالحرق يهدد كل هذه الوظائف بالفقدان كما يتسبب الورم (الأديما) الذي يصيب اليد في تلف يؤدى إلى ضمور وتشوه دائم وفقدان الأداء الوظيفي لها. (3-122)، (10-5)
ومن خلال إطلاع الباحثة على بعض من الدراسات والبحوث السابقة (3-145، 146) (10-6) وعلى حد علم الباحثة، لم تجد دراسة تطرقت لإستخدام تقنيات التسهيلات العصبية العضلية الـ PNF Proprioceptive Neuromusculer Facilitation في مجال تأهيل مصابي الحروق وأن ما يتم إستخدامه في إعادة تأهيل اليد المصابة بالحروق يعتمد على إستخدام أسلوب التمرينات الإيجابية يليها التمرينات الإيجابية بمساعدة ثم التمرينات السلبية ثم التمرينات الإيجابية متنقلة الى التمرينات الإيجابية بمقاومة أقل من قوة المصاب والإطالة السلبية وأن هذا يأتي بنتائج مقبولة في الوظائف الحياتية للمصاب مع إستمرار قصور في المدى الحركي الكامل والكفائه الوظيفية.
وإدراكا من الباحثة بأهمية تنقيذ بعض أساليب تقنية التسهيلات العصبية العضلية الـ PNF Proprioceptive Neuromusculer Facilitation وما قد تحدثه من تأثيرات إيجابية فقد قامت بعدة تجارب لإستخدام تلك التقنية، وقد أوضحت هذه التجارب تحسنا ملحوظا في رسغ اليد والأصابع لبعض المصابين بالحروق، هذا ما دفع الباحثة إلي محاولة علمية تجريبية لتصميم برنامج تأهيلي مقترح بإستخدام بعض أساليب تقنية التسهيلات العصبية العضلية لإستعادة الكفاءة الحركية والوظيفية لرسغ اليد والأصابع المصابة بالحروق لدى السيدات.