Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرموز الدينية المقدسة في اليهودية والمسيحية وموقف الإسلام منها :
المؤلف
حسانين، عادل عبد النبي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عادل عبدالنبي محمد حسانين
مشرف / هدى محمود درويش
مشرف / أحمد محمد علي سالم
مناقش / / وجيه زكريا عمران
مناقش / كارم محمود عزيز
الموضوع
الديانات المقارنة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
254 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
06/04/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث الديانات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 10

from 10

المستخلص

لقد جاء هذا البحث لدراسة الرموز الدينية المقدسة في الديانتين اليهودية، والمسيحية، وبيان موقف الإسلام من تقديس الرموز، وبدأت هذه الدراسة بتمهيد تناولت فيها التعريف بالمصطلحات الخاصة بتلك الدراسة، كالتعريف بالرمز في اللغة، والاصطلاح، والتعريف بالدين، والفرق بينه وبين التدين، والتعريف بالمقدس، والتعريف بالرموز الدينية المادية، والتعريف بالرمز الديني المقدس.ثم تطرقت الدراسة لبيان أهم الرموز المقدسة في الديانة اليهودية (كالمينوراه، ونجمة داود، والطليت، والصيصيت، وغيرها)، ثم تناولت الدراسة بيان أنواع الرموز، وأهميتها في الديانة اليهودية، وكذلك تأثرها في تقديس الرموز بالديانات الوثنية، والحضارات القديمة.ثم تناولت الدراسة الرموز المقدسة في المسيحية مبينة أهم تلك الرموز (كالصليب، والسمكة، والكرمة، والسبحة الوردية)، وغيرها من خلال الأناجيل، والكتب المعتمدة عند المسيحيين، مبرزة أنواع الرموز الدينية، وأهميتها في الحياة الدينية للمسيحيين، وتناولت الدراسة أيضا اختلاف الكنائس، والطوائف المسيحية حول تقديس الرموز، والأيقونات، والتماثيل، واختلافهم حول تقديس الصليب، وحمله.كما أظهرت الدراسة التشابه الكبير بين الديانتين اليهودية، والمسيحية في تقديسهما للرموز من حيث الدلالة، واستخدامها في طقوس العبادة، وكذلك تأثرهما بالديانات الوثنية والحضارات التي عاصروها، وأن اختلاطهم بتلك الأمم كان عاملا أساسيا في تأثرهم بعقائد تلك الأمم، ومحاكاتهم في تقديس الرموز، ومخالفتهم لنصوص التوراة، والإنجيل.ثم تناولت الدراسة أيضاً موقف الإسلام من الرموز الدينية مبينة أهم رموز التدين الشعبي المنتشرة في العالم الإسلامي (كالهلال، والنجمة، والمئذنة، والحجاب، والسبحة)، وقد ثبت من خلال الدراسة أن كل رمز اتخذ في العالم الإسلامي لم يرد فيه نص صريح في الشريعة الإسلامية لا يعد رمزا دينيا عند المسلمين، لأن الإسلام لم يتخذ رموزا وشعارات مقدسة؛ وإنما اتخذ أزمنة، وأماكن مقدسة أمر الناس بتعظيمها، والحفاظ عليها، وعدم انتهاك حرمتها، ثم بينت الدراسة موقف القرآن الكريم، والسنة النبوية من تقديس الرموز، وخُتمت الدراسة ببيان موقف علماء الإسلام من الرموز الدينية.وقد توصلت في نهاية البحث إلى عدة نتائج من أهمها: أولاً: إن اليهود قد اتخاذ صورا مادية وتماثيلاً، ورموزاً قدسوها؛ مخالفين بذلك نصوصا صريحة في التوراة تنهى (في الوصايا العشر) عن ذلك، وتحذر من الوقوع في تقديس الصور والتماثيل.ثانيا: إن الديانات الوثنية كانت رافداً أساسياً لتقديس اليهود لتلك الرموز، حيث أدى اختلاط اليهود بغيرهم من الأمم في فترات السبي، ومراحل تاريخهم المختلفة إلى تأثرهم بهم في تقديس الرموز، وتغليب جانب المادة على جانب الروح.ثالثا: إن تقديس المسيحيون للصليب بدأ من القرن الرابع الميلادي - كما ذكر علماء النصارى - حتى أصبح الصليب هو المسيحية، والمسيحية هي الصليب، كما أن الصليب كان أمرا معروفا لدى الرومان، وفي الديانات الوثنية قبل مجيء المسيح، وعلى هذا يكون الصليب رمزا دينيا قديما جدا لا يمت إلى المسيحية بصلة.