الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
1- إن الشخصية هي إحدى التقنيات السردية التي تُبني عليها الرواية ، فلا يوجد رواية بدون شخصيات تقدم الأحداث وتنظم الأفعال ، وتعطي للقصة بُعدًا حكائيًا .
2-إن ”بهاء طاهر” لم يعتمد على التقديم المباشر فقط أو غير المباشر بل إن العبارة الواحدة لديه يتداخل بها التقديمان ويصعب الفصل بينهما، فأحيانًا يعتمد على الوضوح بحيث يتجلى على سطح اللغة ولا يحتاج لإعمال العقل وهذا هو التقديم المباشر، وأحيانًا يحتاج إلى تأول واستنباط وبحث في البنية العميقة المستترة وهذا هو غير المباشر. والسؤال هنا لماذا اختار هذه الطريقة بعينها دون الأخرى؟!
3-إن توظيف ”بهاء طاهر” للأسماء كان بعنايٍة شديدٍة على مستويي الذكر والحذف (الحضور والغياب) أو مستويي الوضوح والرمز وهو ما يدل على أن الأسماء واحدة من أسلوبيات ” بهاء طاهر ” في بنيته لشخصياته الروائية.
4-إن نظرة ” بهاء طاهر ” للمكان كانت مختلفة فقد استطاع أن يقدم لنا المكان في ثوب البطل. كأن المكان هو شخصية (بطل) رئيسة أثرت في تتابع الأحداث الروائية.
5- إننا لا نستطيع أن نحكم على شخصيات ” بهاء طاهر ” بالثانوية أو الرئيسية من مساحة السرد التي تشغلها الشخصية، وإنما من دورها الوظيفي الذي تؤديه، فأحيانًا الشخصية الثانوية تكون هي السبب وراء تتابع الأحداث ولولاها لتوقف السرد. وأحيانًا أخري توظف في بناء الرموز وتستخدم كذلك في سد الفجوات التي من الممكن أن تعطل حركة السرد ونموه.
6- إن حضور الشخصيات لدي ”بهاء طاهر ” يتنوع بين (الحقيقية – الضمنية) وكأنه استخدم هذا الحضور الضمني ليكسر قبضة الحصار في اللغة والرؤية ويزيل قناع الحيادية الخداع.
7- اعتمد ” بهاء طاهر ” على الثنائية لإيصال رسالته إلى القارئ، ثنائية بين المسلم والمسيحي، بين العربي والأجنبي، بين الظلام والانفتاح.
8-ترتبط روايات ”بهاء طاهر” بالواقع الاجتماعي السياسي المصري في فترة كتابة الروايات، ومن ثم جاءت الشخوص تحاكي الواقع.