Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسامحُ وأثرهُ على التّعايُشِ الديني في إندونيسيا وسنغافورة :
المؤلف
عطية، محمد ثروت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ثروت محمد عطية
مشرف / حسن كمال القصبي
مشرف / سامي محمد عبدالعال
مناقش / محمد عفيفي عبدالخالق
مناقش / حسن كمال القصبي
الموضوع
التسامح الديني. التعايش السلمي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
217 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
02/02/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث الأديان
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

إن الغرض من هذه الدراسة هو بيان أهمية التسامح والتعايش الديني في الحفاظ على وحدة المجتمعات في جنوب شرق آسيا، مع توضيح إشكاليات وتحديات تواجه التعايش ش في دولتي اندونيسيا وسنغافورة وطرق حلها عن طريق آليات دستورية وقانونية ومجتمعية. وكيف نجحت الدولتان في استغلال التعددية العرقية والدينية لتحقيق الاستقرار السياسي والتنمية من جهة، والوئام والتسامح الديني من جهة أخرى. وقد توصل الباحث إلى نتيجة مفادها أن التعددية الدينية والعرقية عامل قوة، يمكن الاستفادة منه لتحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي والتنمية. وان التعصب والتمييز والكراهية تقوض التعايش بين المكونات الاجتماعية والثقافية والدينية. واشتملت هذه الدراسة على مقدمة وستة فصول، الأربعة الأولى منها نظرية والخامس والسادس عمليين، بالإضافة إلى خاتمة تتضمن نتائج وتوصيات الدراسة، وتفصيل ذلك فيما يلي: المقدمة: تضمنت الإطار النظري وفيه مشكلة الدراسة وأسئلتها وفرضية الدراسة، وأهدافها وأهميتها، وكذلك المنهج أو المناهج المستخدمة في الدراسة وهي: المنهج التاريخي الوصفي والمنهج التحليلي المقارن، وعرض الدراسات السابقة وأوجه الاستفادة منها ونقدها، وتضمنت الرسالة الفصول التالية: 1- الفصل الأول: الإطار النظري التسامح والتعايش.. المفاهيم المعرفية والفلسفية والدينية: تناول فيه الباحث مصطلح التسامح وسياقاته الفلسفية والمعرفية والدينية، ومصطلح التسامح الديني، والتعريف به في الديانات المسيحية والإسلام والثقافات والديانات الشرقية القديمة. 2- الفصل الثاني: خريطة الأديان في إندونيسيا: تناول فيه الباحث تاريخ نشأة الديانات والطوائف والثقافات الست في اندونيسيا وهي الإسلام والمسيحية البروتستانتية والكاثوليكية والهندوسية والبوذية والكونفوشيوسية، بالإضافة إلى الطوائف غير المعترف بها، وتطورها ومناطق وجودها وعددها، وذلك من واقع الإحصائيات الرسمية والدولية. 3-الفصل الثالث: الحالة الدينية في سنغافورة وفيه تناول الباحث مكانة الدين في سنغافورة، والحديث عن التعددية الدينية والعرقية، وجذور وتطور الديانات هناك خصوصا الصينية القديمة والمسيحية والإسلام. من واقع الإحصائيات الرسمية والتقارير الدولية، ودور الدين هناك في عملية التنمية. 4- الفصل الرابع: مبادرات الحوار الديني والتعايش في إندونيسيا وسنغافورة، تناولت فيه الدراسة مبادرات الحكومات للتعايش في اندونيسيا وسنغافورة من جهة ومبادرات المجتمع المدني في الدولتين من جهة أخرى، من خلال أمثلة تطبيقية ميدانية، تقوم بها وزارات ومجالس رسمية مختصة بالحوار والتسامح من جهة، أو مبادرات للمؤسسات والجمعيات في سبيل نشر ثقافة الحوار والتسامح بين الطوائف العرقية والدينية المختلفة، باستخدام مختلف الوسائل والأدوات القانونية والفنية والثقافية والرياضية والاجتماعية.5- الفصل الخامس: معوقات التسامح والتعايش الديني في إندونيسيا وسنغافورة، تناول فيها الباحث إشكالية قانونية ودستورية حول تعريف الدين من جهة، ومعوقات التطرف والتشدد والعنف الديني ضد الأقليات من جهة أخرى، كما ناقشت الدراسة الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على التعايش دولتي اندونيسيا وسنغافورة. 6- الفصل السادس: الجهود السياسية والاجتماعية لمعالجة معوقات التسامح والتعايش في إندونيسيا وسنغافورة. تناول فيه الباحث السياسات والآليات والوسائل القانونية والدستورية والاجتماعية، التي استخدمتها دولتا إندونيسيا وسنغافورة، لمعالجة معوقات التسامح والتعايش، التي لا تضر فقط بمجموعات المجتمع العرقية والطائفية ولكنها بالتأكيد ستعيق عملية التنمية الوطنية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.الخاتمة: تم فيها إجمال ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات. أهم نتائج الدراسة: كانت المشاركة المجتمعية والسياسية هي القاعدة الذهبية لتفعيل التعددية في إندونيسيا وسنغافورة، وهي المحرك العام لإعطاء كل تنوع حالته الثرية وزخمه الإنساني. وبالتالي لايمكن إقصاء أي عنصر من عناصر المجتمع طالما يسهم بالقدر نفسه الذي يسهم فيه أي عنصر أخر.